[ وَسَائِدُ فَرَحْ , كَمَنْجَاتُ دَهْشَةْ ] .... - الصفحة 2 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
الزمن بوّار (الكاتـب : عادل الدوسري - مشاركات : 4 - )           »          أَبْــلـــة....! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 3 - )           »          ظلام الذاكرة (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : عهود الحربي - مشاركات : 4 - )           »          شطحات وأمل (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 3427 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : سالم حيد الجبري - مشاركات : 75189 - )           »          جُسُور (الكاتـب : نازك - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 4 - )           »          [ بكائية ] في فقد البدر .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : خالد العلي - مشاركات : 22 - )           »          مقالـ.....ات (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 5 - )           »          ما يكتُبُهُ العضو بالعُضْو : (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 2419 - )           »          الناي (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 1 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-28-2008, 12:17 AM   #9
د. منال عبدالرحمن
( كاتبة )

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة






لتكن يداكَ حُضنَنا الدّافئَ هذا المَسَاء , لا تفعل شيئاً آخر سوى أن تُلامِسَ أطرافَ فرحي بجفنيك ..

لا تعتقِد بالفُراقِ و نجمةِ الشّمالِ و وجهِ الحبِّ الأزرقِ الّذي يجلبُ الحظّ , دعكَ من أشيائيَ المرميّةِ في صوتي و ألبِسْنِي يديكَ !

تنقّل بينَ أضلاعي , مرّر شفتيكَ على ظنّي و أثبت لي إثمهُ إذ يعتقدُ بأنَّ دفئاً آخر سيحملُ إليهِ الشّمس ..

ابدأ بالقراءة و سأتّتبّعكَ قُبلةً قُبلَة , إن واجهكَ اسمي , لا تتوقّف ..

أكمل و سأتظاهرُ بعدمِ رؤيتي للمطرِ على صدرك , سأكتفي بأن أقولَ أنّني نسيتُ مِشبكَ يديكَ على شعري و أنشغلُ بتعديله !

هلّا أغلقتَ النّافذة ؟

أخافُ أن يطيرَ قلبيَ بجناحي صوتكَ فتفقدَ نبضَهُ هذهِ اللّيلةَ و أُمضِي أَنا ليلَتِي بلا حُنجرَة !

حين تبتسم أُدركُ انَّ اللّيلَ فشلَ في سرقةِ انتباهكَ عن اسمكَ المعلّقِ على جيدي ,

ثمّ ..

كيفَ تزرعُ الصّمتَ على شفتيكَ في ذاتِ الوقتِ الّذي تقولُ فيهِ كلَّ الكلام ؟

و كيفَ تستطيعُ استخراجَ ثرثرةِ اللّهفةِ من داخلي دونَ أن أقولَ شيئاً ؟

نقطةُ الصّمتِ تلكَ الّتي نتوقّفُ عندها سويّةً في ذاتِ اللّحظة , لا تعني فقط تآمرنا على رغبةِ الوقتِ و وقتِ الرّغبة ,

بل هي أيضاً فواصلُ انقطاعٍ نمارسُ فيها التّنفّسَ سويّاً خارجَ حدودِ الكلام !

 

التوقيع

و للحريّةِ الحمراءِ بابٌ
بكلِّ يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ

د. منال عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:02 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.