هُدُوْء !

[سعيد الموسى]

أهداني خالد صالح الحربي هذا [ المصنع ] لن أقول [ المقطع ] للفرق الكبير في التسميه !



لن تجدوا تعليقاً مناسباً تماماً مثلي , لذلك أعذركم .

 

[سعيد الموسى]

الفاصلة : نصف الطريق المؤدي إلى إسترسال الفكره !
ــ النقطة لاتعتبرها نهايه , ولكن إعتبرها بداية جديدة لمرحلة جديدة !
قِس ذلك كما شئت المهم أن تعيه جيداً حتى لو إلتقطت مالم أعنيه !

 

[سعيد الموسى]

أنا لاقلت لك شاعر
لزوم إنِك تعرفيني
ــــ
أنا
من حصّن إحساسه
قبل مايرقي الفكره !
أنا
في صدري الغيمه
ترش الشعر
لـ يديني !
ـــ
أنا
لامن كتبت الما
... يُصَابْ الشِعر
بالسّكره !

 

[سعيد الموسى]

أحِب فيها
كثـير أشيا !
أكثــر من الكِحل
والحِنّا !

 

[سعيد الموسى]

كل مانهرت الحكي
عيّا !
طفلٍ يشاغب حضن
يدّي !
يتلحف السطر
يتفيّا !
ويبات بعضه
على خدّي !
*
*
كم قلت لِك : ياأمل
بدري !
نمتي ـ
وزهر الغصن
غنّى !
قلتي لي : أرجوك
إحكي لي !
قلّي من الغيم
[ حتّوته ]
وأقطف من الشعر
كم [ توته] !
قلتي لي : أرجوك
غنّي لي !
وأعزِف من الصدر لك
نوته !
قلتي ـ وقلتي : كذا !
نمتي ! ؟
نمتي ـ بنصّ السما
بنتي !
نجمه ـ وقمرا ـ وحوريّه !
نمتي !
ولكن تشكّلتي !
عصفورةٍ
تغرف الغيمه !
ويطيح من ثغرها :
بسمه !

 

[سعيد الموسى]

والله أنني أعلم تماماً أن هذا الزمن ليس زمن الشعر ولا المشاعر !
ولكنني أصرّ على الكتابة [ ومعاودة الخطأ ذاته ]
هل تعتبرني ساذجاً أم مجنوناً ؟
إعتبرني ماشئت ولكني [ إنسان لاأكثر ]
ماذنبي إذا لم يعودوا البشر بشراً ! ؟

 

[سعيد الموسى]

والله
ومن أنزل غلاك !
إني باأكثر
من حكي !
ودي أقولـــه !
وأستحي !
قدّ مرّت الدمعه / يِدك !
من قبل تلفِظ : كلمتك ! ؟
لا
ماتخيّرت التعب !
ولاني بعد قانع بها !
وتقول : حلوه بسمتك !
تدري بها ؟
أهذي بها !
ماودي أفضح دمعتي !
شف شيمتي !
ياكبرها !
بالله وش ودك أقول ؟
سيـره
وتكفى فضّها !

 

[سعيد الموسى]

كنت أعتقد أنها [ تتّحدث ] حتى تفاجئت أنها لم تكن تتّحدث بل كانت [ تعزِف ] !
كيف تفعل ذلك ... لاأعلم !
كيف تجعل من الحديث البسيط موسيقى ... لاأعلم !
كيف ... كيف ... كيف ... لاأعلم لاأعلم !
الكثير من الأسئلة [ الأخيِلة ] توقِعني في مؤامرة محاولة قراءة شفتيها حتى ........ ماذا ؟
وماذا بعد ماذا ؟
هنا تكمن الخطورة ... أوقعتني كعصفور صغير في شِباك سحابه !