تواريخ وأحداث مُهمّة في مسيرتها /
1915
* ذهبت الى كتاب القرية . واستمعت لأول مرة الى (الفونوغراف) في بيت العمدة .
وكان أول صوت وصل إليها عن طريقه . هو صوت الشيخ أبو العلا محمد في قصيدة (أفديه أن حفظ الهوى أو ضيعا).
* بدأ الوالد يأخذها ضمن بطانته في الليالى بانتظام . ولكى لا يصطدم بالتقاليد المحافظة
رأى أن ترتدى الكوفية والعقال والبالطو مثل أخيها (خالد) .
* تنقلت مع والدها في القرى والمدن المجاورة . فى ظروف مناخية صعبة . أحياناً سيراً على الأقدام وتارة فوق ظهر الدواب . ويمكن القول أنها لم تعش طفولتها وصباها كأي فتاة . مما جعلها, في أوج مجدها ؛ تحن الى طفولةعٍ لم تعرفها في حياتها .
1919
* زيارتها الأولى لمدينة القاهرة لإحياء ليلة الإسراء والمعراج
في قصر (عز الدين يكن) بضاحية (حلوان) . ونالت الاستحسان والتقدير .
1920
* الشيخ زكريا أحمد يحيى ليالى شهر رمضان في مدينة السنبلاوين ،
أم كلثوم تغنى أمامه فيدعوها طوال شهر رمضان الى حضور لياليه . ويقول :
(منذ ليلتها وأنا أصم .. لا أسمع إلا صوتها .. لقد أحببتها حب الفنان للحن الخالد الذى يتمنى العثور عليه .. )
1921
* زيارتها الثانية للقاهرة لإحياء فرح كريمة أحد القصابين .
وفى هذه الزيارة سرق منها أجرها عن إحياء الحفل في محطة القطار .
فكرهت القاهرة . وخاصمتها لمدة عامين .. لا تزورها .
1922
* فى محطة سكة حديد السنبلاوين التقت بالفنان الذى عشقته من خلال الفونوغراف الشيخ أبو العلا محمد .. ألحت على والدها أن يدعوه الى قريتها فقبل بعد سماعه صوتها . وعندما غنت أمامه :
( أفديه إن حفظ الهوى أو ضيعا) بكى .. وأكد .. بل أصر على ضرورة سفرها الى القاهرة .
1923
*انتقلت أم كلثوم من القرية لتستقر فى القاهرة ومعها أسرتها .
* تعهد الشيخ أبو العلا محمد برعايتها فنياً ، وقدم لها أول ألحانه الخاصة بها .
غنتها في الحفلات العامة أمام جمهور جديد .. فى العاصمة .
1924
* عام حافل في حياة أم كلثوم . التقت فيه بالملحن الشاب أحمد صبرى النجريدى ولحن لها مجموعة مهمة من أغانيها الأولى
* التقت بالشاعر أحمد رامى الذى غنت له قبل أن تراه .
وبدأت معه؛منذ هذا اللقاء ؛ مشواراً فنياً حافلاً ، لم ينقطع حتى وفاتها . كان خلاله مؤلفاً وصديقاً ومستشاراً .
* تعرفت على الفنان محمد القصبجى الذي وضع لها لحن (إن حالى في هواها عجب/ 1926) ثم (إن كنت أسامح وأنسى الأسية/1928) التى أحدثت إنقلاباً كبيراً في عالم المونولوج ؛ وظل القصبجى بألحانه يغطى مساحة مرحلة كاملة في تاريخها الفنى .. ثم صار فيما بعد واحداً من أعمدة فرقها الموسيقية حتى وفاته عام 1966 .
* في هذا العام سجلت صوتها على أول أسطوانة ولأول مرة لحساب شركة (أوديون) وكانت شركة بيضافون قد استأثرت بالسيدة (منيرة المهدية) وشركة كولومبيا بالسيدة (فتحية أحمد ) .. قبل أن تعرف الساحة أم كلثوم