[ قِرَاءَهْ بـِـ سُلافْ فَوَاخِرْجي ]

[قايـد الحربي]

اسْتَضَافَهَا " خَلِّيْك بِاْلبَيْت "
فَأصْبَحَتْ الْبُيُوْتُ : جَنَّة .
~~~
سَأَلها " زاهِيْ وَهْبَه " ،
فَزَهَتْ مَوْهِبَتُهُ .
~~~
قِيْلَ لَهَا :
" تُكْثِريْنَ مِنْ الظْهُوْرِ عَلَى الشَّاشَة ِ "!
قِيْلَ لِيْ :
" رَأيْتُ بِعَيْنَيْهَا إجَابَةً لَمْ تَقُلْهَا : "
( لابُدّ أنْ أظْهَرْ ... ليَِتَوَازَنَ الْكَوْن ) .
~~~
قِيْلَ لِي :
" لَهَا طِفْلٌ وَاحِد "
قُلْتُ :
لَيْسَ طِفْلاً وَاحِداً فَقَطْ !
كُلُّ الرّجَالِ أمَامَهَا أطْفَال .

 

[قايـد الحربي]

سُلافْ : أجْوَدُ أنْوَاعِ الْخَمْرِ وَ أعْتَقَهَا .
قَالَتْ عَنْهَا الْقَوَامِيْسُ ذَلِكْ .
الْفَوَانِيْسُ قَالَتْ :
سُلافْ : أوْرَدُ أطْبَاعِ الْعُمْرِ وَ أشْرَقِهَا .
~~~
عَيْنَاهَا : مَنْفَضَةُ قُلُوْب .
سَلْ أعْقَابَ عَاشِقٍ عَنْهَا .
~~~
سُئِلَتْ عَنِ الْمَاءِ ..
أَجَابَتْ :
غَيْمَتُهُ الأُمُّ أَنَا
والاسْتِسْقَاءُ : حَلْمَةُ الدُّعَاءْ
وَ أَنَا " أَهْطُلْ "

 

[تركي الحربي]

سُلافْ


هَلْ حَدّثَك ِ يَوما ً مَا رَجُلْ
هَلْ أكَمَلَ فِنْجَانَهُ
هَلْ وَاجَهَتْهُ مُشْكِلَهْ في تَرْتيبْ الجُمَلْ
هَلْ
هَلْ
هَلْ
هَلْ
هَلْ
هَلْ
هَلْ
هَلْ تَسَائلتي يَوما ً مَا بـِـ.. لِمَاذا يَحْدُثْ كُلّ هَذَا ؟



ي
ت
ب
ع

 

[قايـد الحربي]

اسْتَقَامَ طَيْفُهَا ..
قَالَ :
إنّ الْحَقِيْقَةَ : " مُعْجِزَتُهَا " ،
وعَجْزُكُمْ عَنْهَا : " تَقَرُّب " ،
فَابْتَعَدَتْ تُبْتَهَلْ .

~~~
مَغْضُوْبٌ عَلَيْهَا .. ظَالِمِيْن .
تَحَدّثُوْهَا ، فَأمْطَرَتْ " سَمَاءْ "
لَمْ تُبَلّلْ شِفَاهَهُمْ ،
بَلْ تَقَاطَرَتْ الْجُدُلْ .

~~~
يَا ...
كُنَّ أكْثَرَ بِغَيْرِهَا .

 

[قايـد الحربي]

نَائِمَةٌ لُغَةُ الْمَاءْ بِأَحْضَانِيْ ..
وَأَغْصَانِيْ ...
تُوْقِظُهَا حَرْفَاً حَرْفَا
حَتَّى ضَاقَتْ
ضَاقَتْ مِنّيْ فأفَاقَتْ ..
وَخِفْتُ عَلَى " كَتْبِيْ " مِنْهَا
فَمَنْ غَضِبَتْ لُغَتُهْ
دَنَا أجَلُهْ ..
قَامَتْ ...
صَرَخَتْ : مَا بِكْ ؟
قُلْتُ : النّهْر
قَالَتْ : مَا بِهْ ؟
قُلْتُ : الْجَفَافَ ،
وَ آخِرُهُ " سُلافْ " !!!!
فَابْتَسَمَتْ ،
وَسَالَتْ حَتّى مَرّ النّهْرُ "بِلُغَةِ الْمَاءْ"
مِنْ تَحْتِ قَدَمَيْ سُلافْ .

 

[قايـد الحربي]

_ الْجَمَالُ : حَقّ ،
وَالسَّاكِتُ عَنِ الْحَقِّ شَيْطَانٌ أَخْرَسْ .

 

[تركي الحربي]

تتوقع لو بُعِثْ يَزيدْ بن مُعَاويَهْ مِنْ جَديدْ
وَرآهَا في دِمَشقْ مَاذَا كَانْ سَيَفْعَلْ ؟

 

[قايـد الحربي]

سَيُعْلنُ الْحَرْبَ عَلَى " حِزْبِ الله "
لِيَضْمَنَ لَهَا أرْضَاً هَادِئَة .
وَ رُبْمَا اعْتَنَقَ مَا تُدِيْنُ بِهِ لِرَبَّهَا .