أول الغيث . . " سرمدية ليل وغزوٌ شرقي "

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

مَرحباً يَا مُخْتَلف ,

...... وَتُشعرنْي بأنْي أتَبادل الْحَديث مَع صَدْيقٍ قَدْيم مُغتَرِب مَارس كَيفية عَجن الْطحِين وَالْمَاء
لِيُطعِم الأرض ارغِفة وَسنْابِل طَاعِنة فِي الْتذهُّب
تَجْتمع حَوله الْعقول تَفْرِدُ اقاصِيها , تُفرغ مُحتواها , تَغْزل مِنْ خُيوطِها الْعصبية حَصِيرٌ يُشبه اوجُه الْفُقراء
- فَقط - لِتَكون اكْثر تَهيؤاً لإسْتِيعاب كَيف انّ الْجَليدِ قدّ ذاب لأن تَحْته حُقولِ سَنْابِل وَمْاء يُنْصحُ انّ يُسقى مِنْه ,
تحدثت عَنْ الْحُبِ وَ الْنِساء بِطريقة تَتبعها اي حَقبة زَمْنية
رُبما لا تُدرك الأنْثى يوماً نَفسها وَتُغمِغم :
- انْا حَواء وَليس لأدْم مَساحة فِي دَاخِلْي -
وَاقُول بَعد قِرائتِي لك :آدميتُكِ اشْتِقاق مِنْ آدم ,ومَاكُنْتِ - آدْمية - الا بَعْد ان اُضيف لـ -آدم - يَاءٌ وَتاء تأنيث قَد وَجِبت لكِ وَجُبلتِي عَلْيها
وَيعُود الأصلُ لإصلِ الْكَلمة وَ لِذات الْضِلع الـّ عُوج لِتَنْبثق بكِ مَساحاتُكِ ,


سَعدْ ,
لااُخْفيكِ بأنْي ممن يُحبذون مِثل هَذه الْنُصوص وَاجِدُنِي فِيها بِأكثر مِن وَجه
فـَ أن : تَأتِي بِالْتَاريخ لِيُضاجِع الْحَضارة وَيستقِيم الْنَسل لُغة سَمْاوِية
مَعنْاه أنّ : المْاء يَتْفجَرُّ مِنْ لَدنُّك اثنتا عَشر عَينْاً وتَتْكاثرُّ كُلّما فَاض الْحِبرُّ مِنْ دَمك


حَسنْاً ,
بَعد كُلِ مااستَنزفته لَك مِنْ تَركيزٍ وَقِراءة اثْارت جل ابْتِساماتِي
لن اجْعل شيئاً آخر يُسقِطني سَهْواً ان آتِيك لِمَقر حَرفكِ وَارحب بِك كَثيراً كما غَيّمة تُمْطِر
فَـ اهْلاً بِك تَمْضِي بلا حدٍ يقف
وَجنَّة مِنْ هَذِهـ

 

[قايـد الحربي]

سعد الوهابي
ــــــــــــــــ
* * *

أهلاً وسهلاً بك في أبعاد
ونتشرفُ بحضورك ونورك .


وأول غيثك أحالنا إلى جِنان
كم نحن موعودون معكَ بالرحمة .

شكراً تُعشبُ لكَ .

 

[سعـد الوهابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدر الحربي

(1)

العزيز
"سعد"


غمرة الفرحة بإطلالتك هنا
امتزجت بغمرة الجمال هنا
لذا..
أستأذنك بالـ "عودة" مرةً أخرى





كن بخير

.
.
.
سيدي وتوأم الفؤاد . .

أخي . .

" البــدر " . .

والزهو . . مزروعٌ هنا بـ حضورك الأول ياسيدي

وسيزيد نوره بـ عودتك وإطلالتك ثانية . .


سأنتظرك . .


(احترامات . . أخوية )

أخيك

 

[شهيق ورده]

هُنا ..

مُعلَّقات سرمديَّة العِشْق الأزليَّه ..


هُنا ..


لم أستطع الإنهمار بوافِرِ استقراء !


و هُنا فقط ..


نَصٌ ..مُخْتَلِف !!



الراعِد العاصِف بما يستفزُّ الهَوى /سعد الوهابي ..

سنُعاقِر فن الإستماع بـ إستمتاع

متى ما كان العَزْفُ سعْدَاً ..

مرحباً تتلوكَ لسابع سماء لى فيضِ ما أثار نزفُكَ المنطقي هُنا ..

 

[سعـد الوهابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان ربيع

سعد الوهابي
أهلاً وسهلاً بك وبحرفك بيننا
نتشرف بتواجدك أبعاد أدبية
حضورك نور وهطولك الغيث
فـ أهلاً .

.
.
سيدي القدير . .

سلطان ربيع . .

وأينع المكان بهجةً بـ حضورك سيدي . .

وتلألأت الحروف بك طرباً . .

بأمثالك أتشرف دائماً

سلمت على المرور الكريم والتواصل


دام ضياؤك

(احترامات . . جمة)

سعـد

 

[سعـد الوهابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الدوسري

حسب العاشق أن تهفو إليه نغمة معانقة حواشيها من الذكريات ،،

كي تهيج موطن الشوق من نفسه ،،

حتى إن لم يجد فإنه يبحث عنها حتى بالخيال ،،

وأثبتت الأنثى أنه بالتحايل على العادات يباح لها التسلية تحت غطاء من الجدية ،،

وتمضي النغمة حاملة في أعماقها بذور الألحان ،،

التي تتركب فيها القطعة الموسيقية أو بواقع الخيال ،،

إلى أن تقابلها تلك الأقوال الثائرة ،،

قتل ،، عذاب ،، جنون ،،

هذا هو جسد العاشق ،،،

فتقول الأنثى بدلال : لا شئ يكتسب بالخيال في هذه الحياة ،،

ثم يسمع شبه رعدة مبهمة بين عديد من الأنغام السريعة المتعاقبة كآلامه ،، والرنين المكبوت ،،

كأنما صوت طليق ممتد ،، هذا هو أمله ،،

ويخفت الصوت شيئا ً فشيئا ً تحت قباب معبد روحي

العزيز سعد الوهابي ، ، ،

مرحبا بك وجنونك ،،

تحيـــــــــــــاتي

.
.
.
سيدي وأخي الكريم . .

عبدالله الدوسري . .

" المتشرد "
.
.
غنت الحمائم بحضورك . . وتراقصت الأغصان لهطولك . .

ياسيدي . . أخجلت الزهر هنا . .

وعانقت السماء . . بك

سلم لي هذا المرور وهذا النور


ودام تواصلك المشرق


(احترامات . . ماسية)

أخيك

 

[د.فيصل عمران]

فما بالكم بـ الثقة في الحب من قراءة أولى . . . من يؤمن بوجودها ؟ ؟!!!

وهل تعتبر جنون أم فرط جنون مع مرتبة فاخرة وطراز نادر ؟


.....

صدقني وجدت هنا مادعوت أنت اليه
الحب من القراءة الأولى

أحببت فيك تلك الروح الأصيلة
لاينثني عندها العزم الا وقد أطاح بالكثير من الارواح
بين اصابع عطره ..

سعد الوهابي ...
للغة ابتهاج عند همس بركانه
تطرق للقلب فأصاب منه اغفاءة نقطة على سطر خوف ..
يجيد حياكة الأنثى من جراح رجل ..
بل ربما يجيد في ابعاد أسر قلوب أصحابها ..

هذا مؤكد ..
فانتظــروه .


تحياتي لقلبك العطر .

 

[سعـد الوهابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صُبـــح

هل تعلم يـــا سعد ... !
أن سرمدية الوله الليلية عجيبة في خجلها المرتبك و وجلها المراوغ الى أفق شاسع ومهيب.......!

فكم تكرس لنا صداقات حلم وأوهام ، وتفتح خرائط لقارات من حروف، حروف تزخرف بحنائهاالمستقبل البعيد وأخرى تنسج بوله أشرعة قادمة وغادية على إيقاع الحب الغائم !!!

وكأن الليل جُعل لغواية القلوب والعربدة بأحاسيسه دون ردة فعل عكسية تشعره بالرفض !!

وحين شعر ذلك الليل بإستسلامنا اجهد فينا الخيال لمجاراة صوته وإلقائه فكان لنا نصيب الأسد من آدائه تارة ومن طربه تارة اخرى وهناك فرق بين هذا وذاك !


والأنثى مخلوق ليلي يتباهى بسلطته على طراوة القلوب فلها القدرة الكاملة والفائقة بالصقل والشحذ والهندسة !!

وأظنك احد العشاق الذاهبين معه ومعها في لذيذ السحر وفتنته...... !


الأنثى ياسعد كائن يصل بين هجعة الليل وهرولة النهار، بين شغف المعرفة واستراحة التلميذ....!

تنصب شباكها الأنيقة لأنها تبدو الأجمل و الأشمل من بين المخلوقات التي ينطق بها الرجل ...


الكثيرون حلموا بها عشيقة باذخة العطر ، البعض حاول الإقتراب فاحترق بلهيبها، البعض الآخر غرق في دموع عجزه عن بلوغها، وآخرون اكتفوا بلعبة التعويض عنها بها !


كانت أشبة بوهم يتناسل أمام الأعين ، وطناً لا تلمسه أرض !


أستاذي سعد الوهابي ...

هنا للبوح طعم ولون مختلفين، وتجربة موغلة في المراوغة،أقسم انك الأكثر حضوراً ومباهاة ...!



أجمل تحية صباحية ...



صُبـح

.
.
.

الإشراقة . . " صُبـــح "
.

الليل . . والسهر . . وأنا . . أضلاع مثلث لاتفترق

نرسم . . ونحلم . . ونتوهم . . ونتذكر . . ونبكي . .

ونطرب . . ونعزف . . وننزف في منأى عن العالم

إلا منا الثلاثة . .

لذا . . الليل صديقي . . والسهر رفيق دربي . . والحزن أنا . .

.
.
.
وحواء . . ألا يكفينا من الحديث عن حواء . .

تواجد مثلك سيدتي صُبــح
.
.
.
حواء جزء لايتجزء من آدم . .

بكل أشكالها هي من تعطي لـ الحياة لون وطعم . .

.
.
.
سيدتي الفارهه جمالاً

الراقية . . صُبـــح

إطلالتك . .

تخجل كل حرف . .

وينحني لها الكلم والأدب . .

فمثلك . . يُخجل القلم . .

ونلتزم أمامه بـ الصمت . .

لاحرمت إطلالتك الثرية

وقراءتك ومتابعتك ..

.
.
كنتِ هنا أجمل من النص الأساسي . .


سلمتي . .

ودمتي لـ الضياء نبراساً



(احترامات . . سرمدية )


سعد