غِنَاءْ !

[خالد صالح الحربي]

:
نُون نُون نُون
يَاعَازِف الـْ..قَانُون ،
قِلّ لِي [ مَتى ألقى نُون ]
و الأبجَديّة حَرْف !
لا تْقُول لِي : وِشلوُن ؟!

 

[خالد صالح الحربي]

:
[ بَيْتهُوفِن ] ، خَطأ مَطْبَعِي .
صَحّ مَطْبَعِي ، [ هُوَ : بَيْت فَنْ ] !

 

[خالد صالح الحربي]

:
على الـ...نُّوتَة ،
كان واقف ينتظر .
أغنيَاتِه / أمنيَاتِه ، قِل : حَيَاتِه !
طِقّ بَابِه قال : مين ؟!
ما أجابِه غيْر [ سَالِف ذكرياته ] !
كان واقف يحْتِضِر .
على الـ..نَّوتَة .

 

[خالد صالح الحربي]

:
[ فيرُوز ]
لَمّا تْغَنّي مْن اسفَل الحُنْجَرَة ،
فَقَط تْنَسِيك أنّ الكُون
ذَا " طُنْجَرَة " !

 

[خالد صالح الحربي]

:
هَات لِي قَوْس الرُّبَابَة ، وِدّي [ ألْعَن وَالدِينِه ]
ـــــــ في خُفُوقي جَرّةٍ .. ما تصلح إلاّ للرّبَابَة !
كلّ ماجرّيت صوتي بالسؤال المُرّ وينه ؟
ـــــــ ما لقيت من الصّدى ياكود مَا يأكّد غيابه !
طُزّ باضْوَاء الشّوارِع .. طُزّ في كل المدينة
ـــــــ طُزّ في كُلّ النّساء اللّي تَشَابُهْهَا : تَشَابَه !

 

[خالد صالح الحربي]

:
غَنْ
غَنْ
غَنْ
كيف أغنّي ؟!
وَ ( الكَمَان ) أصبَح أشْبَه بـ( المَكَان ) !
مَا بقى بِه غَيْر نَغْمَة ، لا لا نَغْمتِين :
( لِسّهْ فَاكِر لا لا لا لا وْ كَان زَمَان ) !

 

[خالد صالح الحربي]

الْبِيَانُو :
مُزْن رُوح
وَوَزْن بُوح
والأنَامِل مَاهِيَ إلاّ حُزن خَامِل
بِين كِنّا وْ بَين كَانُوأ

إلَيك :
[ وسِبْحَانُوا قِدْرُوا عليك ] !

 

[خالد صالح الحربي]

:
وِش يَجْرَح الـ..نَّاي غَيْر الشَّاعِر إن غَنّا
ــــــــــــــــ وِش يِحْرِج الشّاعِر إلاّ النّاي وَ الشِّفّة !
الشّاعِر : إن دَوزَن ألحَانِه على الـْ..حِنّا
ــــــــــــــــ والنّاي : لا وَزّن ألْوَانِه عَلى الضِّفّه !
( ثُعبَان طَيْش الفَقِير ) .. إن كان ما ثَنّى
ــــــــــــــــ ياعلّ ( جِفنِك ) إذا غَمّضت ما رَفّه !!