...نبض...

[رشا عرابي]

؛
ﻟِﻴَﺮﺗَﻔِﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻜﻼﻡ
ﻟﻴَﻨﺘﺸﻲ ﺛﻐﺮ ﺍﻷﻣﻞ
ﺑﻌﺾُ ﺍﻟﺒُﻜﺎﺀﺍﺕِ ﻣﻼﻡٌ
ﺃﺭﻫَﻘَﺖ ﺻﻤﺖَ ﺍﻟﺠُﻤﻞ

 

[رشا عرابي]

؛؛
ﺑِـ ﺗﺆُﺩّﺓ؛ ﺃﺗﺸﺒّﺚُ ﺿِﻠﻌﻚ
ﻓـ ﺃﺳﺘَﺒﻘﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﻭﺵ ﺍﻟﻨﺒﺾ ﺩُﺭّﺓ
ﻻ ﺗَﻌﻨﻲ ﺳِﻮﺍﻙ

 

[رشا عرابي]

؛؛
ﺳَـ ﺃﺳﺎﺋِﻠُﻨﻲ ﻋﻨﻚ !..
ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺳَـ ﺃﺟﻴﺐُ ﻳَﻘﻴﻨﺎً
ﺣﺎﺿِﺮٌ ﺃﻧﺖ ﻓﻲ ﻛﻠّﻲ
ﻭﺇﻥ ﻏﺎﺑَﺖ ﻃُﻴﻮﻓُﻚ

 

[رشا عرابي]

ﻟِـ ﻋﻴﻨﻴﻚ
ﺩﺛّﺮﻳﻨﻲ ﻓﻲ ﻇِﻞِّ ﺟﻔﻨِﻚ ﺭِﻓﻘﺎً؛
ﻭﺳَﺄﻟﺜِﻢُ ﻣﻨﻚِ ﺳُﻼﻑَ ﺍﻟﺤﺪﻕ !..

♡

 

[رشا عرابي]

؛؛

تِلكَ الجروحُ براؤها من ضِلعها
داءٌ يُقي الأرواحَ إحساسَ الصُوَر ..!

والدمعُ في مِحرابِها عِطرُ النّدى
ما أن يُلامِسُ جفنها إلا انتَشَر

 

[رشا عرابي]

؛؛
بَعضُنا يَقتاتُ بعضاً
ما بِقيَ للبياضِ ملامح إلا بَقايا من فُتات الخيرة المرجوّة
لتسمّى حياة ....!

 

[رشا عرابي]

؛؛
للصباحاتِ تاءُ تأنيثٍ رؤوم
شَدوُها يَندى بِـ حمد

سأحثو من بقيّة الليل حيلَةً أُغافِل بِها بواكير اشراق
أحثوها في مقلتي
هدهدةً للجفن


تُصبِحون على فرح

 

[رشا عرابي]

؛؛
أنشُدُ ﺍﻹﻳﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﻇﻞِّ ﺿﻮﺀٍ ﻳﻤﻨﺢُ ﺍﻟﺪﻑﺀ
ﻭﻻ ﺗَﺨﺘَﻠِﻂُ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻧﻌﻜﺎﺳﺎﺕُ ﺍﻟﻈِﻼﻝ ﺑِـ ﺟﺮﻡِ ﺻﻘﻴﻊِ ﺍﻟﻨﻮﺍﻓِﺬ