...نبض...

[رشا عرابي]

نَكتُبُكِ سَطراً بِـ سطر
وتَجدُلينا أرقاً على ضِلعِ أرق

حرّرينا يا فصول البوح من عِصمةِ حرفك
أطلقينا في الهواء؛ " كالهواء " ...!

 

[رشا عرابي]

؛؛
أتحرّرُ من لَثغَةِ التّعجّب؛ وأستَوطِنُ لُبَّ السؤال
وانحناءَة عَلامَة الإستِفهام تُقبّلُ جبينَ سطري ...

 

[رشا عرابي]

؛؛

أيّتها الأبجديّة؛ أنّى لكِ استِعارة صمتي
وأعيريني حرفَكِ الصّارخ
وسأعدُّ لكِ ألفَ قصيدَةٍ بِـ رتمِ السّكون ...!

 

[رشا عرابي]

؛؛
للأمكِنة صوتُ كتابَةٍ ورِع
يَعصِفُ بالأبدان
فيجرّدها من لُهاث الجريْ ..!
ويمنَحها رحيق الأفول بِـ لهاثٍ أحنّْ

 

[رشا عرابي]

؛؛
تُحدثني؛
فتترك على ملامِحي نكهة المِلح الخَشِن
في حين أحدّثك
وألجِمُ صوت المِلح الصارِخ على ضِفاف جفنِك المُرتَجِف

 

[رشا عرابي]

؛؛
سَقَطَت من فمِ السماء شَهقة
تلقّفتُها بِـ كلتا يَدايَ حَسِبتُها نجمٌ هوى
فإذا بِها آخر حظِّ التِفاتِ المُثول من صَوبِك

 

[رشا عرابي]

؛؛
لم تُنجِب السّنابِل ما عَلِقَ بِها من مواسِم الظنّْ؛
وما حَنَت منها السّنام إلا أنامِل ريح ..!

 

[رشا عرابي]

؛؛
على ذمّة الأمل
يُصاغُ من حبري مَقالاً يَبتِسم...