عبدالله بن سعد السهلي

[عبدالله السهلي]

اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا ...اللهم أني على ما أتيتني من خير فقير اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضي..

 

[عبدالله السهلي]

( 1 )
كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة, فنهره الأمير أمام الناس, وقال له :
لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة .
فصلى بهم المغرب, وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى
( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ),
وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى
( ربنا ءاتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيرا )
, فقال له الأمير يا هذا : طول ما شئت واقرأ ما شئت, غير هاتين الآيتين .


(2)
كان الحجاج بن يوسف الثقفي
يستحم بالخليج العربي فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المسلمين و عندما حمله إلى البر
قال له الحجاج : أطلب ما تشاء فطلبك مجاب
فقال الرجل : ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟
قال: أنا الحجاج الثقفى
قال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك




(3)
قال الجاحظ :
مررت بمعلم وقد كتب لغلام
" وإذا قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تقصص رؤياك على اخوتك
فيكيدوا لك كيدا وأكيد كيدا فمهل الكافرين أمهلهم رويدا"
فقلت له : ويحك فقد ادخلت سورة في سورة
قال : نعم, إذا كان أبوه يدخل شهرا في شهر
فانا أيضا ادخل سورة في سورة فلا آخذ شيئا ولا ابنه يتعلم شيئا




(4)
دخل أبو علقمة النحوي على طبيب فقال له: أمتع الله بك، إني أكلت من لحوم هذه الجوازل، فطسئت طسأة فأصابني وجع ما بين الوابلة إلى دأية العنق، فلم يزل يربو وينمو حتى خالط الخلب والشراسيف، فهل عندك دواء لي؟

فقال الطبيب: نعم، خذ خربقاً وشلفقاً وشربقاً فزهزقه وزقزقه واغسله واشربه

قال أبو علقمة: ما فهمت ما قلت

قال الطبيب: ولا أنا فهمت ما قلت



(5)
استعمل الخليفة المنصور رجلا على خرسان، فأتته امرأة في حاجة فلم تر عنده ما يفيدها ولا قضى حاجتها

فقالت له قبل أن تنصرف: أتدري لم ولاك أمير المؤمنين؟

قال: لا

قالت: لينظر، هل يستقيم أمر خرسان بلا وال ٍ أم لا؟

 

[عبدالله السهلي]

الكلام احيـان مـا منـه ثمـره=خلّني ساكت وسـوّ اللـي تبـي
ضيّق الخاطـر كلامـك وكسـره=آه .. من كسر الخواطر وتعبـي
واعـد الجمّـال فالبـال عـشـره=كلهم مـا حققـوا لـي مطلبـي
والقصيد إن مر ليلـي وسهـره=احطب ضلوعي و اوّلـع فحطبـي
مختلف فكـر وشعـور وحنجـره=أخطف الألباب واسبيهـا سبـي
والعفو ( توبيخ ) عند المقـدره=مير ماش عراش في راس الضبي
صاحبي يا صاحبـي لـو اخسـره=مستحيـل إن الخسارة بسببـي
الغبي منهـو يصـدق لـه مـره=والمرة ما تصدق الا مـع غبـي
علّمـه لا يزعـجـك بالثرثرة=عبهلـه كـذاب ومحمـد نبـي
لا يحسبّهـا كــذا بالمسـطـره=فرق بين الأعجمـي واليعربـي
كم قبـر ٍ فـي قبـور المقبـره=يحفره شايب ويدفن بـه صبـي
وكم رجل ٍ شاف شـي ٍ يقهـره=من ولد عمه على شـان اجنبـي
وكانها مابيـن ذنـب ومغفـره=لحيتي تكـرم وكرّمـت شنبـي
الكلام احيـان مـا فيـه ثمـره=خلّني ساكت وسـوّ اللـي تبـي


للشاعر / محمد جارالله السهلي

 

[عبدالله السهلي]

فكر جميل في البحث عن الأعماق
الأعماق لفظة مقتبسة من عمق البحر ........ حيث الصدف واللؤلؤ النفيس.

الأحلام لا تبني ..
ولكنها كما قال أمية العجم الطغراني :
أعلل النفس بالآمال أرقبها ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل

البحث عن ما بداخلنا من مشاعر جياشة وعنفوان ..
وتضادات عدة ..وآمال آلام .......
البحث عن كل ما تجود به خواطرنا ومشاعرنا حسنت أم ساءات
وما تصنعه المواقف ..
والظروف ..
لكن تذكر أن العقل له وقفة مع كل ما يدور ..
إعمال المشاعر والعواطف دائما يولد الضعف والانكسار ..ولكن
توازان العقل مع النفس وإعمالهما يحقق التوازن ..
وتختلف الرؤى وتتغير الميول والعادات ..
ولوشاء الله لجعلكم أمة واحدة ..
ولكنها الحياة تضادات عدة .. فالظلمة مثلا وجدت لنعرف فضل النور..
والجهل لنكتشف نعمة العلم..
والظلم لنعرف فضل العدل ..
والخوف لنجد لذة الأمن وهكذا ......
أعماق النفوس كبحار فيها الجميل والقبيح والسر والمعلن الآمن والمخيف جوانب عدة
وقبطانها الإنسان إما رسى بسفينة روحه إلى موانئ الكمال الراجحة .
وإما قادها إلى السقوط والغرق ..
سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا
ولربما إنها حاجة في نفس يعقوب
بس أي ذيب الذيابة عندنا والأسود هم ..
بلهاء ....اسكت وخل السيف بأغماده ....
بقلمي.

 

[عبدالله السهلي]

نحن يغلب على اجوائنا الدبلوماسية وكأننا في ساحة مؤتمرات آسف صالات اليوم رأيت فيما يرى النائم ..
حينما تجلس على قارعة الطريق يجب ان تتأدب ايها الجالس على القارعة مضمون الكلام حزن وكأبة لا ان تري من حولك جمال وروعة...
يا معشر الفن السريالي آسف يا معشر الاحباب قراءة المشاعر هي أشبه باللوحة تتبع للفن السريالي ادري ما تعرفون الفن السريالي
الى هو اشبة بالصورة الضبابية تقولون لي
كيف الصورة الضبابية يا اخ أبو نورة لبي قلب بنيتي نورة سميت أمي نورة ؟؟
اقول لكم الى هي اختلاط المشاعر والاحاسيس فمرة يكون الحب العاصف ومرارا يكون الدمع الجارف وسحاب الخوف وبروق الجفا وهلم جرا.....شكرا
نعود ان من توصله الحياة على قارعة الطريق لا يقرأ إلا الكأبة ولا يصادف الا الصدام مع معترك الحياة بناء على ما تنبا به حاله المسكين ان الجلوس على قارعة الطريق هو البحث عن مخرج مما وصل به الحال واكاد اجزم واقسم على ذلك انك لم تجرب الجلوس على القارعة.
الناس تعيش زخم التقليد والتبعية المفرطة.. نحن في صراع مستمر مع بعضنا..
نسينا أن الامور قد سبقنا من خطط لان نسيسها فنرسمها كما اراد الغير ان تكون.
نحن معشر العامة مساكين ارادنا الغير كما اردنا لا نفسنا هي الحقائق هي الحقائق ورب النعمة........
شبيه الريح وش باقي ؟
تعبت الظلم واجحافه ؟
بقلمي.

 

[عبدالله السهلي]

عموما تصديقا لبعض الأمور سأورد لك فلسفة قد تضحكك لكنها جميلة ..
تقول "لا تغضب إذا ضربك أحد على مؤخرتك فاعلم حينها أنك في المقدمة "


رؤى ورؤية ..

 

[عبدالله السهلي]

شيله شرب فنجال التحدي اداء الجفراني

 

[عبدالله السهلي]

أن المثالية التي تتغني بها عند الانجاز في فراغ معين قد ملأناه حضورا في مقاييس التطور العقلاني يعني انه فقدان المثالية بتبعية الهوية وان ظهرت.
ولكن اكتشفت مسالة السعر الفكري فالتسعر نباحي الأحرف المبحوحة وكتاب التبعية أن تحمل عليه يلهث وان تركته يلهث وفلاحي الظهور على حساب الجودة لا زال يحتاج لجرعات التهدئة وان لم تتغير الجينات..
بقلمي.