ليــــــــالـ ٍ من بـَـلّور...0

[أسمى]

صباح الخير يا ندى القلب وقد عرَّاه ما اعتراه من خَريف فتساقط أوراقاً
من يقين بل يَقطين تقشَّر قبل حلول الندى ،
صباح كإشارة في خارطة سلام،
كحديث يُرجى فَحَان ..فتراجع المستحيل ضاحكا من فُجاءة حلوله،
كمعارضة تزجيها للإحباط إشاعة وترفعها عينٌ في نظرتها الدنيا.
صباحٌ كروح..مداها مدى ونداها ندى..وأنا ورقة تتشبث بي وأنا بها أتشبث.



خلع كتفَ الأمان إيمان.. وماعادت قناعات الحديث ترمم أوجاعه..!

 

[أسمى]

~

نظن أننا احيانا عُمي ..يتلمسون الباب لخروج
كنهـايةٍ مُحتمة عاجلاً أو آجِلا.
~
الملامة مؤلمة والعتب تعب و العذلُ قتلْ.
كذلك الجميل حينَ ننوء بحمله.
~
~
صِنو المودة الثقة وللعهد أهله و حُب الصادق لا يُغيِّره شي.
و يغلبِ الصمتَ الحديث إذا كَثر.
~

 

[أسمى]

صح..تتجدد ،
ويتقنون استبدالها كقميص لم يُعطى فرصة حتى ليبلى،
هكذا ..ومازال قلبي يحاول أن يُعاوِد التماسك أُخرى
وأنا انتظره على أقل من مَهلي.

 

[أسمى]

الأشياء القيمة جداً في لحظتها تُستنزف نفعا ،جدوى حتى تُصبح بلا مُعززات،
لو أنك تملك لحظة حلوة فسيأتي معها هداياً مجانية حلوة أيضاً ووافرة،
ومتى ماانتهت ستفقد هذه الهدايا المجانية قيمتها ،طعمها ،
ممتلكات الغير عِبء..حتى لو أحببناها ،خاصة حين نكون ناضجين،هه ها ..
أحب الشعور بالنضج وأحيانا هو العبء نفسه .
لا أعرف أحيان تشعر بتورط حين تشعر بمسؤولية، واقعية ،إدراك، معرفة عواقب مثلا
تصم أذنيك.... ممم تتجاهل ، لم أسمع، ماأدركت ..كيف ؟ مَه.؟
..
.
كم أنا مزعجة أحيان وكم أنزعج أحايين ، و كم يحدوني جنون فِكرة لأُخرجني بقناعة من هذا العالم و ويلي من قناعاتي.

 

[أسمى]

للتاريخ ولاطفالي حين يقرأون لي مرة ..

أنا عاصرت احداث مصر واكبتها بمشاعر متضاربة ،خوف ،فرح، غرابة وخروج من الشعور حتى
واليوم أقول : ماأجمل ما فعلتم وما كان حتى حدث..
عنِّي لم يكن لي دور مهم لكن كانَ يحدوني أمل،
ومازلت مؤمنة ومؤمنة جداً وذلك مُذ وعيت أننا في حُقبة فوهة المدفع والتي لها من الخطوات الأهم ولكني أخطأت في شيء واحد
وذلك حين قلت أن النتائج ليست بأيدينا وإنما العمل للنتائج وستظهر في حُقَب قادمة ..لكنها ظهرت بسرعة وبسرعة جميلة ،
أنا عاصرتها ،عاصرتها ..أخبري الغد بذلك وسعيدة به جدا .

وافر تقديري يا شعب مصر.

 

[أسمى]

أحياناً وحال عدم إستطاعة لمسايرة الواقع أيَّاً كان ،أهرب إلى القراءة

لأنها فعلا تُخرجني من شعوري الغاضب أو الحزين أو المكسور ربما
لذلك لاتبرحني النشوة حين أخرج من المكتبة محملة بما لاأستطيع حمله
وَحدي من الكتب ،وأومئ مُبتسمة وألفُ ألم خلفَ كتفي وأنا بثِقة مغرورة
أتجاهل ،أقول أني أهرب إلى القراءة لأنها فعلاً ملاذٌ آمِن ،حتى من ضجري من
عودة المدرسة.
حقيقة ..الحديث المُباشر لايُجدي نفعا دائماً كما لو أننا وضعنا مانود قوله على جناح طائر
فجنح به حيث المفترض لهم سماعه،قراءته ،الإقتناع به،لذلك نكتبه بقلم رصاص حادّ
جداً ،أسفلَ الصفحات ،وفي الصفحة البيضاء الأولى والأخيرة أيضاً..وقد تُبدي المعاونة ورقة
ضالَّة من دفتر صغير وُضعت لحفظ مكان آخر قراءة.

 

[أسمى]

بالهون..
بالهون..فماكل المشاعر تهون
ولا كل القُساة يعنون قسوتهم في شيء.

أقحمتَ الرؤى فأُقحِمتَ بالإشكالات
وماضاقَ بك رحبُ الأرض بل رحمها
لاتلفظك حين تتمناها مأوى لكن توحي لك بمضيّ،
ضياع.

أعرفُ رجلاً لايُدرك عمراً يكفي لاثنين بل ثلاثة بل أكثر
أكثـر..
وأعرف طريقاً شاسعة الأطراف إلا عن احتواء أطراف.
وأعرفُ يوماً امسا ،يمضي برتابة لإيمانه بمضيّ
ولم يُفكِّر مرة بأنه قد يكون المستقبل المُنتظر.


على كل حال حين تسعى في النضج فلن تقلق لأنك في قيد النضج
ولم تظهر النتائج الأخيرة بعد.

 

[أسمى]

ياصغار القصائد..
قلبي كأرضٍ هشَّة،
كل خطوة فيها قنوت
أو تموت..
يا صغــار القصائد
...قَلبي كريح
أوَ تستريح،
يا قصـــــــــار القصائد
وأيُّ غَمضٍ تستلذه عين
والقراراتُ منوطة بِكفِّ خَريف.