نت.كامل

[عبدالله السعيد]

يا لجنونه وهو يتجاوزك ...؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله السعيد

عندما أتجول أختار الطرق الطويلة
فكرة المنعطفات والأحياء المخططة والتجمعات الشبابية لا تروقني
أشعر أنها تحول بيني وبين إنجذاب السكينة والهدوء المستطاب
دائما ما أسير بسرعة متوسطة وأخرج يدي من النافذة
ليلمسها الهواء أعلم أن هناك ما هو أرق من الهواء وأملس
فبعض اللمسات تشبه مقبض الباب النحاسي بارده وملساء ومثيرة
لكن الفارق الوحيد بين الهواء وبين لمساتهم أن الهواء
لا يترك آثار مخلبه عليك لذلك هو الملمس الذي يجب أن يكون ,
يا لجنونه وهو يتجاوزك ويرحل نحو الطرقات ورقة الهواء ...

 

[عبدالله السعيد]

هالإنسانة مكانها محفور فينا وفي أبعاد
إي أفتقدناك ايمو

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمَــان حجازي

اعترفوا افتقدتوا ايموا 🙈

 

[عبدالله السعيد]

آثام صغيرة ..؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله السعيد

عندما أصبحت جذعا
وهي المرحلة التي تلي الطفولة وتسبق الشباب إذ تبدأ فيها الإندفاعات
وتشكيل الشخصية كنت عند سفرنا في إجازة الصيف
أذهب إلى تسجيلات الأغاني وأبتاع الأشرطة نبيل وخالد الشيخ وعبدالله الرويشد
أذكر كنت متعلق بأغنية قلبي معك يا مشغل البال ملتاع لعبدالله الرويشد
وأغنية نبيل شعيل صادني في غرامه غشني في كلامه ههههههه
وأغنية كلما كنت بقربي لخالد الشيخ إضافة إلى الكثير من الأغاني الأخرى
وعندما تبدأ المدرسة ويأت وقت الظهيرة والجميع غارق في النوم كنت أسرق
سيارة أخي الكبير وأتجول بها ليس بغرض التفحيط أو الإستعراض عند الشباب في ذات العمر
الذين يمارسون ذات الدور إذ أن وقت الظهيرة هو وقت سلوتهم وآثامهم الصغيرة
إنما لأستمع لتلك الأشرطة والأغاني رغم وجود المسجل لدي لكن مسجل السيارة
له جو آخر وطقس مدهش وفي نهاية الجولة أقصد محطة الوقود وأزود السيارة
بما نقص من الوقود وأوقف السيارة في مكانها الذي حددته ببعض العلب والأحجار
في محاولة مني لمحو كل آثار جريمتي وسطوي على سيارة أخي

هههههههه

 

[عبدالله السعيد]

العنوان :
حارة المرح
شارع مجلس مافيه نفس ثقيلة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله السعيد

صباح النور سرو

بتشديد الراء

وعلى طاري سرّو
فالكلمة مشتقة من سر
بفتح السين و سكون الراء
هكذا : سَرْ

والمعنى الإصطلاحي
هو ركل الكرة في بيت الجيران
عندما كنا نمارس كرة القدم في الحارة ويقوم أحدنا بركل الكرة لأحد البيوت المجاورة
كنا نطلق على هذا المشهد العبارات التالية :
سرّا الكرة يعني قام الصبي بإرسالها لبيت الجيران عن طريق الخطأ
أو سَرَت الكرة أي تسطحت في بيت الجيران
أو سَرْ الكرة : فعل أمر أو بشكل أوضح تحريض منا ليقوم أحدنا بتسطيحها إذا أحببنا تخريب اللعب سيما حال الهزيمة أو وجود دخيل لانريد أن نلعب معه
فنتحجج بأن الكرة سرت

كما أن سرت لها إستخدامات أخرى منها
سرت الفرقة أي قامت بالمغادرة
سرى أو توّه مستنزل ؟
هذه نطلقها على من إستحضر الجن في فن السامري
وإستنزل هههههههههههه فإذا ذهب الجن منه نطلق عليه سرا
أيضا سرى نقولها لأي رجل يترك الجلسة ويعود لبيته في آخر الليل
فعندما يسألنا أحد أي فلان فنقول : سرى
ومثلما قال راشد الماجد في منتصف التسعينات الميلادية :

يا صاحبي لا يسري الليل بدري


كنتم معكم في فقرة السرسريات
هههههههههههههههههههههههههه

 

[عبدالله السعيد]

لم يكن الأمر إجتهادا مني يا سيدة هي العاصفة من إستضافتني في قلبها
مثلي مثل كل الأطفال ولدت عاريا ومثلي مثل كل الآباء مُتعب جدا
وفي الفترة الذهبية من حياتي أضحيت كل المحكوم عليهم بحد السيف وانفلتوا من القيد ولم يفلتوا بعد من العدالة ..

 

[عبدالله السعيد]

كـ
لصقة أنتصف قلبك ليتشابك
أعلم أني ضعيف جدا أمام ألمك
لكن لا زلت أحمل صفة الضماد

 

[عبدالله السعيد]

يا بيه
يا بيه
يا بيه

وهو لا يجيب ويستمر في مضيه رغم الإنجذاب الذي يسكنه
و حركته التي تهادت وأصبحت ثقيلة جدا بعد شعوره أنه وصل لمصاف الأفندية و الأبّهات ..

 

[عبدالله السعيد]

أخبارنا .....؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله السعيد

زي كل يوم
كمن يلمع زجاج الحياة كلما خاب ظنه
فلربما تتضح الرؤية لأحد ..