صباحية المدعو " خميس "" منيله في ستين نيله "
بحث جميل لم يوجد الله له مثيلاً - في عيني - في الحكايات كان يروى أنه كان هناك كائن مهندم في صدرية جهازي - يسمى .spss - شق عليه المجيء لي وفقزتُ المواقع بحثاً عنه . طاولتُه ليال طوال . وبعضُ المكالمات والنوافذ الماسنجريه والتعليمات من الغرباء . كله من أجل أن يغفر لي عقدتي في التكلنوجيا : ( . لاأستطع الجزم بأنه " ردها لي " بعد الأنتهاء من هذه السطور . أتممت عملي بزفرةٍ عميقه , وبرافوااااااااااااااااااااااااا . حتى أن العائله تقافزوا من هولِ الصرخه . ليس المهم ذالك فصراخي دائماً يفزعهم وخصوصاً أخي الكبير. كنتُ وشيكةً على الأنتهاء إلا من بعضِ اللمسات الأخيره على الملف المطلوب . تكاسلتُ قليلاً وسوفته إلى غداً . فالنعاس مغرٌ لعيني في الثالثه مابعد الفجر . حتى أن أقفالها وأنا واقفة بات وشيكاً , في الغد ذهبتُ كما عادتي إلى مقر الدراسه . كانت الخُطى متثاقله إلى طلبِ العلم . وأصبرني بالسماء جميلة والحياه تذهبُ للفنى : ( . سرتُ الخطى الحثيثه أليهن . كن يحتسين بعضاً من " القهوه الساخنه والشُوكلت " تناولنا محاور عده قد لايروق لي سردها والعناء في التذكر بكل شارده ووراده من الثرثره . ماتم علي عقابه من الله أن أتخذت الكبر في نفسي وتباهيتُ عند الأصدقاء بعبقريتي في التكلنوجيا التي لاأعلم ماسر عقدتها معي - إلى الان - وأني أتمتتُ الواجب كاملاً إلا من بعض الكسل .الجميع دهش من هذه الحماسيه والعلاقه المتآلفه مع البرنامج , واشرتُ وأنا ذاهبه بيدي " يضع سره بأضعف خلقه".عدتُ إلى داري وأنا شبه واعيه من ظربة الشمس في وطني التي كانت رحيمة ً بأمري حتى أوصلتني بضوئها إلى منزلي دونما " إغماء محقق "في المساء دارت أًصابعي هذه الكائن الرمادي فوق الطاوله . لأفجأ بأن الجهاز قد تم قطعُ التيار عنَه , وبذالك أستنتجتُ أنا في غضون ثوان ِ : أن الله جعلني عبره لمن لن يعتبر من حفظ الملفات بعد الأنتهاء منها . وذهب عملي هباءاً منثوراً في الهواء الطلق . فقط . ذهب ولم يعد إلي . فقط , أتممته قبل الموعد المحدد . كان شاقاً , ممللاً في دقة رسوماته . وحسابيتُه المقننه بالقوانين . تعلمتُ من أجله : برامج عده , وفائده الصبر في أزمة الأنجاز , وكل شيء من أجله قد تعلمتُه حتى زجاجية نظارتي قد لمعتُها من أجله , وجعلتُ من وجهي نافذة ً للتسؤلات للمَاره والاصدقاء والمتخصصين في هذا المجال وبالطبع الدكتور ليس له شأناً في أخبرنا سوى : تعلموا وأدرسوا وتنجحوا . أتممته والله وأتقنته .ومن فرطِ السرور بماأنجزت . ولأول مره أنجز عملاً تكلنوجياً بدون مساعده او توكيل عام في الغالب . وذهب يمرح في الهواء !
يألله كان جميلا ً في عيني كما القرد " غزالاُ في عين أمه " لم أنسى لحظه التباهي عند المجموعه : في غضون ليله ونصف نهار . أنجزته ياأصدقاء " طيروا بس ياكُسالا : / . فقط ذهب ولم يدعني أفرح بالقرد الذي كان في كتف جهازي يتمطَى : /
" تباً لي : /