هُدُوْء !

[سعيد الموسى]

 

[سعيد الموسى]

تغني آمال ماهر " السماعات تخترق قلبي قبل سمعي"
تغني " مرتني الذكرى "
أقسم أنني لااعلم ماالذي تفعله " ترتكبه " .... هي والله ترتكب أبشع جريمة بحنجرتها ، إذ أنني أسمعها واتمزق عندما تنزف :
الله الله ياذكرى
ياما فهمتيني خطأ
ياما قدم رجلي
على جمرك خطى "
لأجل الله ياآمال ماهر كفى كفى ، أنا كل حواسي في إرتباك تام !
لأجل الله كفى !

 

[سعيد الموسى]

آمال ماهر ، الصوت القادم من الماضي ، من النسيان ، من حقول العقل ، من ينابيع القلب ،من آخر زوايا الروح !
هي لاتغني ، هي ترقص على أوتار مشاعرك

 

[سعيد الموسى]

لاشيء من هذا العالم يفهم !
التناقض يحيط بك من كل مكان ، رائحة التأفف تملأ حتى الأرصفة !
ياصديقي كل شيء كل شيء !
أحدهم يصرخ نحن بحاجة الدعاء ، ويرد الآخر بل نحن بحاجة للغناء !
" إحرقوا هذا الرجعي "
حيّا على الرقص والخمر والماجنات !
وكأن الحياة خُلقت للتفاهة والبلاهة والسفاهه!
بينما أنت هنا أيها التافه تعربد ، هنالك مخترعون وأطباء وحتى رجال أمن ينقذونك من غباءك !
أعرف برفيسور كويتي يبحث عن وسيلة لإنقاذ البشرية ولم ينقذ حتى نفسه !
رجل عظيم سبحان الله يقابله في الجهة الأخرى مثقف تافه !
هذا قدّم تضحية ، والآخر قدّم سفاهة وفساد وسفالة !
اسألكم برب السماوات والأرض ماذا أخذنا من المثقفين ؟
لاشيء لاشيء لاشيء !
ولأنه لاشيء " من حقنا عندما يتكلمون عن الدين نقول لهم بلغة الشارع " كلوا تبن وإنثبروا ماهو وقتكم "
هذا وقت أصحاب الأيادي البيضاء ، العلماء ، الأطباء ، رجال الأمن ، والمواطنين الشرفاء ذوي الأرواح المضيئه !
أنتم أرواحكم مليئة بالوحل متسخة جداً ، وفروا علينا حديثكم التافه لسنا بحاجته على الأقل " الآن "
" مع إستثنائي لبعض المثقفين الجميلين " !