<><> مقامات الزهر <><>

[زهرة زهير]

ْ
ْ
ْ

( الخذلان ) ... جحافل تأكل أخضر الوفاء والود والطيبه المفرطه عن الحد !
ليس الجميع يستحق هذا الدلال الروحي المفرط !!
( الخذلان )....أيادي تنبش قبور الرحمة بلا حكمة !
( الخذلان ) .... شعوذات عرافة أجهضت الغيب من رحم المستقبل !
( الخذلان ) .... عصا يتوكأ عليها الغير وتقسم ظهرك نصفين !
( الخذلان ) .... ضربات لا تقتل بل تقوّي ظهر الحكيم !
( الخذلان ) .... ستائر جاثمة على أرض الوفاء !
( الخذلان ) .... آيات كفر آمنت بها قلوب أسلمت للفرار !
( الخذلان ) .... أنانية قصوى ..
( الخذلان ) .... معادلة نتاجها .. أنا + أنا + أنا = وحدي ,, غيمة وتزول !
( الخذلان ) .... لا يعيد الأشياء كما كانت , دائماً ما يعيدها إلينا ناقصه !
( الخذلان ) .... حصاده ثراء للنفس !
( الخذلان ) .... فرصه رائعه لمكاشفة الأرواح على طاولة الواقع !
( الخذلان ) .... يمكن تداركه قبل فوات الآوان !
(الخذلان ) .... وإن كان الأسوء إلا أنه لا ينسينا جمال الأرواح الأخرى من حولنا ..
( الخذلان ) .... فرصة لتذوق حلاوة الأراوح التي تقبض على يد محنتك بــ حنو مفرط لأنك تستحق ذلك !
( الخذلان ) .... يحتاج لإبتسامة صفراء عريضة جداً !

بأي لون كتبت أعلاه يــ وهن ؟!

ْ
ْ
ْ

 

[زهرة زهير]

ْ
ْ
ْ

حسناً
لن أنازع أكثر مما كان ,, رأيت الموت راكضاً في عيون الصغار والكبار!!
رأيته يحاول نزع ما استودعه الرب في رحم أنثى !
رأيته يسرق الفرح من قلوب المحزونين .. رأيته معربداً في صدور الكلمات !
لا شيء يستحق العناء فعلاً..
سأخلع رداء الماضي البائس الموروث من أجداد الغيض والحزن ..
وأرتدي رداء المستقبل الغيبي ..
أشم رائحة ياسمين الود العالق في أطراف أنفي ولا أعلم أينا فاح قبلاً !
لأول مرة لا أشعر بوخز يضنيني يا وهن !!

ْ
ْ
ْ

 

[زهرة زهير]

ْ
ْ
ْ

يـــ وهن ..
أحبهم لوجه الله لا أريد منهم جزاء ولا شكورا ..
لكنهم يرحلون !!
لماذا ؟

ْ
ْ
ْ

 

[زهرة زهير]

ْ
ْ
ْ


جـاء إليّ يبكي يا وهن !
يتوسلني السماح , يخبرني أن حلليني و أبيحيني فـ إني قد وافيت آخري
أفنيتُ عمراً , وأضنيتُ قلباً , وأجهضت أملاً , و سرقت عطراً !
جـاء إليّ يبكي يا وهن !
يخبرني بأن العمر فانٍ والموتُ دانٍ
و أن اللواعج زارته على حين غره !
جـاء إليّ يبكي يا وهن !
يحمل في يديه تذكرة للعبور من خلالي
يخبرني بأنه لا يحفل بقضاء وقته مع أحد إلاي !
و أنه لم يشعر بدفء يدٍ غيري قط !
و بأني طفولة الغرق و أنثى الورق
و رتام الهدوء اللذيذ
وأشياؤه التي علقت في ذاكرة الدخان فتصاعدت سباقاً ولم تسقط !!
جـاء إليّ يبكي يا وهن !
يطلبني البقاء قرباً لأني الباسطة التي لم تؤاخذه بالخطيئة !
والتي تستر قبيحه وترفع جميله للعلن !
جـاء إليّ يبكي يا وهن !
{ لأني عظيمة الصفح , بيضاء اليدين }



ْ
ْ
ْ

 

[زهرة زهير]

ْ
ْ
ْ

عصافير حزني تسرّبوا في سماءكِ بعد الخبر الفزع !
لكني لن أدعكِ تعتادين موتكِ قبل موتكِ و تزورين قبرك كل صباح !
أندعها أرواحنا تعيشكِ بدعائها بين رفة هدب وهدب ؟!
حسناً لكِ ذلك ولكن
امنحينا عهوداً تثمر في أرضنا الزنابق !
وإياكِ أن تخذلينا ضعفاً !!!
رنين أجراس حداءكِ يخترق جداريات صدري حتى الآن !
صاخب صوتكِ ملؤه الحزن يا قمري !
و ايقاعاته يعقوبية !
ويح اللاواعج كيف لم تأذن لنفسها الفرار منكِ .!
أما رائحة رجاؤكِ فلا تزال متلبده في مسامع زهرتكِ التي إعتدتي !
ولعنة الصوت المخنوق مسموعه !
لكأن دماءك التي تلهج بالحمد والشكر والرضا والقناعة التامة بأمر رب محمد وهي تفور ..!
,, يا قطاف الجنة و نون المحابر و بشائر النور و تلاوات المطر ,,
يــا روح ؛
اصنعي للسطر سطر !
ولا تفجعي الروح فيكِ والله يرى !
لا ترضعي دمعك من صدر الظلام و فاتنيه !
ولا تفتكِ بالأملِ يأساً !
أو تعلمين أمراً , دمعاتكِ قناديل تؤضأها اليأس فأشعلني أملاً بأن الغد أجمل !
وأنا أستنزف دمي وصوتي وجسدي لأرتقي سموات الإجابة و إن إرتفعتُ تعباً !
لن أنسى كنوز الود المخزون لي فيكِ ولا رتام الفرح كل يوم !
هل ستمنحيني زمرة أطلق بعدها أجنحة الفرح من صدري !
عودي إليّ وتكاثري كالندى على زهري !
{ فـ إني بــ إنتظار و بيـدي العصا التي تعلمين }

يا رب إرحم ضعف بشائري !
و أسقِط الوهن !


ْ
ْ
ْ

 

[زهرة زهير]

ْ
ْ
ْ

يـــ الله
قد استودعتك [ أبي ] بحق أهليه و ذويه و سره المستودع فيه
أسألك و أتوسلك أن لا تفطر قلبي عليه يا رب العالمين
فـ قد بلغتُ من الوهن ما لم أبلغه قط !!


ْ
ْ
ْ

 

[زهرة زهير]

ْ
ْ
ْ

أُصْــ مُــتْ

يــ وهن حتى أجمع بواقي السقوط المرتب !

ْ
ْ
ْ

 

[زهرة زهير]

ْ
ْ
ْ

يــ مجري الأنهار يــ منبت الأزهار يــ مرسل الأطيار بك أستجير !
http://audio3.islamweb.net/Anasheed/90/900001.mp3


ْ
ْ
ْ