ليــــــــالـ ٍ من بـَـلّور...0

[أسمى]

أناأشك بلعنة تعرفني جداً.!

أسمع أنفاسها خلف كتفي الأيسر،تلكزني من جهتي اليمنى ،أوسَطَ ظهري
أنفاسها احياناً تهفهف شِعري، تدفعني لتحدٍ ما، تنحدر بجنون، أكبحه فيها بصمتي.
يقتلها ولاشك تصنُّعي لـِ الـلامبالاة لكني في داخلي مُغمضة الأركان حتى الأنين.



أنا أشك بلعنةٍ ما...
ومتأكدة من حدسي.

 

[أسمى]

رُغمَ إعلاني الإنطفاء هذي الأيام إلا أني أتعامل بالمحسوس بشكل غريب
وبلا قصد مُسبق،لاحظت ذلك في أشياء كثيرة.
لاأحب ذلك ولاأكرهه،

الآن وقبل قليل وقبله بقليل شعرتُ بشعور الأشياء الجديدة كرائحة حقيبة جلدية
أو قلم رصاص ،كَمُغرمة في طور الدهشة لم تتفتق أيدي الوقت فيها عن انطباعات
كَأرض زُرعت للمرة الأولى ولم تفقد بعد خواصها .

حسناً _
لايفتأ الحب يتلوَّن ليُناسب الجميع ولا يبور.

 

[أسمى]

ليلي مُميَّز إذ يُدرِك ما يودّ.ونهاري من بلوِّر طالما لم يتواجد بالقُرب بحر..والجبل ساحتهُ بريئة حتى تعلو سفحهُ غيمات،
ليتَ ليت.. يا انا هكذا هكذا بلا تشكيلٍ أو تعليل تحتَ شلالٍ من صدق لاتشوبه من مزاجات الهوى شائبة.

 

[أسمى]

البُكاء: ريشة قلب تجلوه جداً
وتعد بالأفضـــل..
تعده بالأفضل.

 

[أسمى]

مُطفأة كمدفأة تتباهى بها ولا يُسعفها مَدد.
فيأتيها من حيث الأمن البردْ.
مُسقاةٌ ألما من يدِ ريح ،تَجري به
تَمضي بي وأنا ماأدركتُ السُقيا بعد .

قيدَ الحياة وحياةُ القيدْ..
سطوح تحتها نحن وكُلٌ يختارُ المنفَذْ.!
رفيقَ الدرب و دربُ الرفيق..
مسالِك.. وكُلٌ في فَلَكٍ يسبحون..!

 

[أسمى]

"
مَضيتُ مُسرعةً أو أحاول..
وفي وِجداني كثيرٌ من حَديث.
وماأكثرَ ما نُنهي الحديث..ليسَ رَغبةً في نهايتهـ..بلْ
انزعاجاً من عدم تَرتيب ذلك مع الذات.
"
ابتلعتني الساعات..
وابتلعتُ الكلمات
ومَضيتْ.

 

[أسمى]

مابينَ الشعور ومايليهـ ،تَفلُّتٌ يسير ،
يسير فلا يَحدُّه إلا التقييد تقنيناً
ولو عُنيَ بِهـ..لكانَ وقعهُ كالأنسام لُطفا،
ولو تُرِك لَتَفلَّت ،و جار
وذلك يسري على جميع أشكاله

 

[أسمى]

تتخطَّى اللحظة أُختٌ منها أكبر، أحلَم
تُصمتها لِ تقول: رُبما الغد أجمل.
فَ يُذبلها ذلك..إذ حينَ تقول الأكبر رُبَّـــ...ما
يُشعرها ذلك بالخيبة...!

...