ليــــــــالـ ٍ من بـَـلّور...0

[أسمى]

أحياناً نحن نفعل أي شيء لا لشيء ،لكن لأننا نُريد أن نُحدِث جُلبة في سمع الكون،
نلمس وجودنا ونتأكد من أننا من بين الحضور،
أحياناً نتراجع لمجرد أن الآخر لم يُعارِض صخبنا المُفتعل،
أحياناً نُكمِل رغبةً بتصدُّع يُحدِث تغييراً يُرضينا نحن .
احياناً نستمطِر تأييد الآخر من نظرة، إيماءة، كلمة وإن لا فلا رغبة بخطوة واحدة تقدُّماً
لذلك يصنع الأغلبية خط رجعة تحسُّباً..تحسُّبا.
أحياناً ننظُر لأن النظر لايُكلفنا شيء ..بلا رغبة ثانية تستلزِم تعميل عضلات أكثر تعقيدا،
وهي الردة المعاكسة في الإتجاه لرغبة فعل أي شيء لـلاشيء..ولاجلبة ولا إنصات كون.

 

[أسمى]

"

إن خاصمتُ مبدأي مرة فلن أعلن ذلك ،إن نجعَ العلاج فهو كافٍ،
وإن أُعييت فالتسديد والمقاربة وإن تعذّر فالتسريحُ وإحسان.


ياااارب لوِّن روحي.

 

[أسمى]

لي قصة وجَدة وذكريات،ودفتر ويوم
وآلام،وآمال وأماني وصديقة تلعن
أوقات،لي لحظة أغفو فيها بين
الواقع والمأمول،لي حُلم يكبر
يكبر،وأُراهن له وعليه.
لي أشياء أثقل من أن يقوى حِملها كتفي ،حِلمها عقلي، حُلمَها قلبي،
لي _أنا_ وصَقيعٌ ذاب بينَ وبين،
آه يا رِفقة .

ماذا لو انتهت آمالنا والأُمنيات.؟هل من دافع يعمل كمؤانس.؟

هل لابُد من وجود شعور،ردة فعل .. نتاج مُباغت أو مُفتعل لأي شعور أوليّ.؟

 

[أسمى]

مُجمل الحياة قُصاصات قِصص قصيرة،تبدأ وفي نيتها نهاية،قصيرة أمد ،ولاتُعال عليها النتائج الأخيرة،
نحسب أنَّ بنهايتها نهاية العالم،ثم نَطيبْ لنعود نبدأ من جديد وكأن شيئاً لم يكن.

 

[أسمى]

وأنا بلا دُنياً محسوسة و تقتلني أنفة عن سؤال.

 

[أسمى]

لا أحتاج إليك، لأني أعرف أنه لانفع منك ولا يمكن أن تخدمني بشيء بل كل ما ستفعله أنك تشوه لحظتي وتسبب لي الأرق والمرض والتعاسة .







الإهداء : [لكل فكرة تعود بي إلى الخلف].

 

[أسمى]

لا أعرف حجم ما نُريد من دُنياً ليست مِلكا لنا ولانتبع قوانينها باحترام وإقامتنا فيها حتى الـ (لاندري).!

 

[أسمى]

ولو كانت الطُرُق ألسُناً تلوكنا لتعيدنا آخر المسافات أحاديثاً مطوَّلة
مُعالجة ،عييِّةُ جراحات.
حزينة ،كسيفة ...باحثة حتى الـ لا أمل عن نهاية.
ولو أنَّا ..وتُعيقُ (لو) قفلَ المسافات بنهايةٍ قنوعْ