و احتفيت بي .. أني هنا

[ضوء خافت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم بن نزّال

جالوا على الرمال..
إن فعوا ذلك، فهذا حديثها لمن اقترب سمعا من الشاطئ..

و كثيرا ما سألوني : أين أنت ؟

 

[ضوء خافت]

لا زالت النقطة بيدي … بفمي … من دمي …

و لا زال الورق بِكراً … رغم كل هذا الهدر !

 

[ضوء خافت]

النية : أن ألطخ فمك ... حتى أتكلم

ما حدث : أني كالمعتاد ... رسمت !

 

[ضوء خافت]

و كما الريشة ...


يا طير يا ضاوي الى عشك
قلي متى با ضوي على عشي
مليت شفني هذي العيشه
قلبي من الفرقا آه كما الريشه

 

[عبدالله عليان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضوء خافت

و كما الريشة ...


يا طير يا ضاوي الى عشك
قلي متى با ضوي على عشي
مليت شفني هذي العيشه
قلبي من الفرقا آه كما الريشه

وانا قلبي كما الأصداف!

صح السانك

 

[ضوء خافت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله عليان

وانا قلبي كما الأصداف!

صح السانك

صح كلك ...

و صح لسان المحضار و صوت بو بكر ...

 

[ضوء خافت]

أنا ... و السرب التقينا

كحبيبات الرمال الساهرات مع القمر

كــ سُحاباتٍ علت عرض السما ... ونزلنا الأرض زخات مطر

فارتوى غصن المحبة و الفؤاد و نما ... فيه ورود و زهر


( من أغنية و سألنا الطائر الهيمان )

 

[ضوء خافت]

هذا المربع ... المكعب ... الصندوق المرتّب

يثير جنون هدوئي ...

يغيّر كيميائية الدمع المالحة ... إلى دم لا يسيل ...

يغير نوايا فمي ...

و يلغي قدرتي على الفهم ...

فكر خارج الصندوق ...

حتى أجد الباب الذي لا يخرج منه أحد ... سأحاول ... ألا تقوم قيامتي

و أن أحافظ على مشاعري الرسمية ...

على وقوفي المتزن ... و انحنائي المدروس ...

ستبقى ملامحي الغير مقبولة ... سِمة بارزة

تثير حفيظة الكلام ... فلا يُقال ... و لا أحد ينطق !