ليــــــــالـ ٍ من بـَـلّور...0

[أسمى]

ليسَ لأنهم مِنّا أفضل..إطلاقاً لكن لأنهم واضحين جداً.
وليسَ لأننا أسوء أبداً لكن..
لأننا قَلّصنا مبادئنا بلا حسابات تُبقي على هوِّيتنا بلْ ..
ماهوينا.! ..فتقلّصنا كثيراً.


"
.
في مُجتمعنا العربي والذي أمقتهـ كثيراً..
لايُصفِّق الرجل للمرأة إلا في حالات..
أهمها..
حينَ تُدغدِغ عواطفهـ..
عندها يلحظها كثيراً أيضاً.!
.
تظن انها ذكيّة حين تكتشف ذلك لتبدأ مرحلتها الثانية بزعمها..وهي جذبه
اكثر..لكنها ماعلمت أنها تُخطط لِ دخولها قفص امتاعه ..فقط.!
.
"
المرأة في مُجتمعي تحت سطوة الرجل ..شاءت أم أبت
أياً كان نوع هذه السطوة.

"

حالياً..
لاشيء أُحبهـ أكثر من أرض بيضاء لا حدود لها
وزهور سوسن تغمرني حتى
أتنفسها هي فقط.

 

[أسمى]

"

"
حين يقول الطفل :أُريد أُمي.
فهو يعني ذلك بكل أبعاد هذه الرغبة.



"
حينَ تجري بين مساحات الآراء لِيبلغ بك التعب كُل مَبلغْ
تتفاجأ بأن بئر الصمت ..منهلٌ لاينضب.
يُهدئ ربكةَ عَطَشك..ترتاح عنده.
وتغفو قليلاً تحت ظِل الشجرة النابتة بجانبه .
لِ تمسح دمعاتك هَبّات من نسمات العُذرْ..
يلتمِسُهـ لهم الحُب الراسخ في قَلبكْ ..





الصمت..
لايعني انتهاء الحديث ..بلْ
بُكاءه على اعتاب العَتَبْ.
"
زَارَني حُزن النوارِس امس..ونوى المبيتْ.


.

 

[أسمى]

"

"
كَ بَردْ الأظافر ذاتَ ضَجرْ..بِ حدة لِ تُفاجأ بالدمْ..!
أحمر..
"

كَ حُمرة شَفَقْ ذاتَ غروب..ساحِرْ.!
بُرتقاليّ.
"

كَ ورقة شجرة للتوّ سَقَطَتْ من علوّ..تنضحْ لوناً فاتحاً.
أخضر.
"


كَ الأشياء المُبهجة..توسوسُ لك..أن خُذْ نفساً عميقا
فَ كُل شيء يبعث على الطمأنينة.
..
الأزرق الفاتح..لا شُكر يبلغ فيضهـ.
نَفَسٌ عَميقْ..
ويكفيكْ.
"

 

[أسمى]

"

"
مِن السيء بِ مكان أن تقول لا أفهم..وذلك حين يقول الجميع
بأنهم يفهمون..سَتظهر غبياً بلا شَكّ.!
"
وَ آنذاك ..سَيكون مظهرك برأسٍ مُستدير تقبعُ فوقهـُ حلاوة مَصاص
دلالةً على الغباء.! من أفلام الكرتون تشبعت هذه المعلومة.
ممممم..
فرضاً..لو اعترفَ الجميع بما يُساورهم من قلق من أي شيء
فهماً كان أو رأياً أو..مبدأ وهو الأولَى برأيي والأهم.
أقول تُرى لو تحدثنا بذلك بكل أريحية ..أإلى الأفضل نتجهـ
أم الأسوء.؟!
.
لِ يُجيب كُلٌ مِنّا...أفضل.
لأني مللتُ دورَ إرتداء النظارة والإشارة بعصا إلى السبورة بينما أنا
غارقةٌ في بحر نظرياتي..وهي الشيء الوحيد المُمتع جداً في حياتي.



.

 

[أسمى]

"

.

كَ بياااااااضٍ في عالمي لا ينْضَبْ..
وأُحدِّده بِ مُفردي وأُعَذِّبهـ ولاأدري أثرَ ذلك..
مممم..خيبة عند أول وَهلة ،لكنّي أستطيع إقناع نفسي
بأنَّ ذلك أفضلْ..
.
حتى تَغيبْ الشمس..ويذهبْ كُلٌ إلى حال سبيلهـ.
لِ تَطلُع شمسُ المابعدْ..بِ عبارة :


كانَ هُناكَ قَمَرْ.


"

 

[أسمى]

"









جَلد الذات..
سِمة ليست للأفضل رُبما إلا في بدايات اقتناءها كَصفة مُكتسبة
بعد مواقف.لكن إن استمرت أصبحت _جَلدْ_ فعلاً..!

"
مَدح الذات..
سِمة لا تتخذ صفة السِمة والتي للعلوّ تتجهـ إلا في حالات الإحباط
الطارئة..إن تعدت ذلك وأصبحت عادة ..لن يُفلح معها طِب ولن يظهر بجانبها
زلة..و سَيتجه كُل فِعل إلى الأسفل..!

"
التقليل من شأن الآخرين..
دليل إحساس بدونية ..تجعل صاحبها يحاول سحب الآخرين صَوبه
بِ بلبلة مُبللة..!
و حين مُكاشفة يظهر بأسمال لا تُغطي عورة تبريراتهـ.!

"

"
الساحِرة الطيِّبة..
والتي تتصرف لصالِحنا..
لاتتواجد حتى في القصص الخُرافية
وقد نصنعها نحن في خيالاتنا..حيثُ نحاول صَهرْ
المعادِن لصالحنا.
معادِن الظروف أعني.
والتي لا تُصبح واقع أبداً..وذلك لأن حثيثيات الحبكة في خيالاتنا
مُستحيلة الحدوث عقلاً..!

 

[أسمى]

"
لم نكُن لنخبرهم كيف كانت تفعل بنا أحاديثهم..
ربما لشعور يطغى علينا انهم ليسوا معنيين بنا مثلاً..
أو لهم أهدافهم..حتى في نصائحهم و افتراض نَفعهم
..غريب صَح.!
الأمر سهل جداً و رُبما لأننا نَعلم موقعنا بينهم..
يسهُل علينا وقعُ ما يبدُر منهم.
ببساطة..
إنتظر متى ما ينفعلون في أحاديثهم و أقرأهم.
ممم و أمس واليوم ...وهكذا..!
إما نقتنع أو..ننعتق و بلا قيودْ.
ننعتق.!
وكأن إحساسي يتحدث..
أوَ.. تُعيقني.. ولا تُعتقني أفكاري.!
ربمـا لِ دقتها المُمرِضة أحياناً.
أيضاً...
أفتقدها احايينَ كثيرة..
"
افتقاد كَ احتياج.!
أو هُناك فرق.؟لا لا ليسَ بالضرورة.
.

بالمُناسبة..ماعلاقة صورة حبات البَرَدْ في أعلى الردّ.؟!
رُبما ولأنني يجب أن أُجيب..سأُبرر بِ:
ـ أنَّ بعضَ الناس بردٌ وسلام على الروح..
ممممم أُريد أن أُغمض عيناي وأنام.
.

على فكرة من تصويري الصورة..
حريّفة صح.!

 

[أسمى]

"






يا اللهـ..
لاأدري لماذا نبدو كَمن يمشي على أرضٍ من شوكْ.
يتخطاها وتتخطفهـْ.
يتتبع الحلولـ السلميّة..
و يُصبح بها سيئا.!
.
"
رُبما الحل في تَعلُم رقصة الباليهـ.
لأنه وبتجربة من فَعلْ لم تجدي رقصة الحبارى
حيثُ يصل رأسها إلى الأرض وهي تحنيهـ...
وتدور وتدور.!
أنا قُلت غير مُجدية ..أيضاً.
مع أني لا أُجيدها أبدا.
.
"
لا يهم..مايهم الآنـ ..
أننا لاننوي أبداًالإساءة لأحد..
ولم يكن هدفنا يوماً ذلك
.
وإن بدى مِنَا..فالعُذرَ العُذرْ.
فلا ندريـ متى نُغيَّب..
ويُقال كانوا.
"


"