(( نِثـَـــارُ وَدَع 2 ))

[نهله محمد]

رفقاء نثار , صباح الورد , والأعياد والفرح ..
صباح لاينتهي خيره .. وكل عام والجميع هنا وهناك بألف خير وأتم عافية ..

 

[نهله محمد]

استهوتني فكرة حذف حروفنا المتشابهة ،
أبقيت منها مايكفي لشطب قدرٍ لايسعنا في " حزفوك " .
كانت المحاضرات طوييييلة و الورق فضفااااضاً لمحاولاتٍ عدة ، أقنع فيها اللاشئ بأنك تحبني
وأن حرف " الفاء" بعييييد عن تشنجنا ، وأنه الحرف الوحيد الحقيق بالنسيان ..



" حزفوك " لعبة تعرفها الفتيات بالأخص المراهقات
حرف الحاء منها يرمز للحب , والزاء يرادف الفأل بالزواج , الفاء للفراق ,
والواو للود , والكاف إشارة للكراهية .. تتكئ اللعبة على قوانين معينة كي تصل للنتائج الأخيرة " ..

 

[نهله محمد]

جربت اللعب وهماً "ببنس الشعر السوداء"
لففتها في محارم مجزأة ..
كانوا قد أخبروني أن أربعاً منها ستقول عنك الكلام إذا تمردت على المناديل ،
جميعها خرجت من اللفائف لكنك لم تحبني بعد !


هذه أيضاً من الألعاب التي مرت عليّ عندما كنت في صفوف الثانوية ..
تتكئ على النوايا , هي أقرب للوهم منها للحقيقة ..

 

[نهله محمد]

بنفس الشعور أحبك ،
هذا الشعور الرتيب الذي يتكرر معك دون أن يفقد لذته..

 

[نهله محمد]

لاتعليق لي على كلام الحب ،
ولا أملك تعقيباً على عبارةٍ يكتبها قلب يعتني جيداً بالنقاط ..

 

[نهله محمد]

يالله !
يركلني الحنين إلى الأمس،
فأراني من بعيد طفلة تحاصرها مفردةً إنجليزية معقدة.
عيناي على سطرٍ أناني لا يُفشي أسرار الهجاء ، محاصرةً بالخجل وبالخوف من الفشل .
أُحرك فمي ببطء في محاولةٍ عاثرةٍ لإعتاق إصبع أبي الذي طال انتظاره في ظلال حروفها ..

 

[نهله محمد]

قليلاً ماكنتُ أجلس كصغار اليوم في المقاعد الخلفية وألتزم بالتحديق وطلب الحلويات لتشغلني عن ملل الطريق ..
أقرب إلى هواية كنتُ أفعلها بحماقة ،وأخرج من النافذة حتى نصف جذعي .
أقترب من الجنون مسافة صرخة , مسافة تكفي لينتثر شعري القصير جداً وأضحك ..
أمي تهلع , وأبي يتأكد من تأمين الأبواب،,، يراقبني في المرآة و يبتعد ما أمكن عن السيارات المجاورة....

 

[نهله محمد]

أحاول أن توثقني القصائد،
حتى إذا مامر بك النسيان،أهبُّ من الكلام إلى الكلام..