اطبق عينيك..لـِ ألاَّ تبرحك الذكرى.

[أسمى]

...
ـ ليس بالضرورة أن تكون ذا قصد سيء حين تحكم قبضتك وتُحكّم رأيك
على أمرٍ ما.

ـ ملاقط الغسيل/تتقن عملها كثيراً..لاتجرب اتقانها على اصبعك.
في صغري..وضعت احداهن على أنفي..دمعت عيناي
وركضت إلى أمي..
قالت بعد انتزاعها :أحسن، ثم نظرت إلي بحنوّ وعقّبت:
هل آلمتك..؟


ـ من بعد هذا الموقف صرت أُقدرها كثيراً/ ملاقط الغسيل أعني.
هي لا تدرك أن أنفي أنف وليس قميصاً أو ملاية ..
لكنها أدّت عملها على أكمل وجه.
..
ملاقط الغسيل تعرف من أي جهة تثّبت الغسيل.

 

[أسمى]

أن لا تقول ما تُريد...فـ هذا سئ جداً جداً..كما لا شئ آخر.
والأسوأ منه..أن لا تُفهم أصلاً.
أو..لا تُسمع.

 

[أسمى]

مَغرِبْ..

يعكس ظِلّك على الجدران.
طويلاً ، باهتاً ،منسيا.....
لا أدري لماذا كانت تضحكني كثيراً ابتسام حين ترفع حواجبها
استهزاءاً بي وبما أقول..وكنت اضربها وأضحك ..
وحين تُغادر .
وأُعيد شريط يومي..
أتمنى عكس كل تلك التصرفات.
أقول لنفسي: يوووووه ياخزياه من ابتسام.
ثم تومض فكرة .........لِـمَ اضحك.؟!
أشكي لها ..وتضحك.!
وأنا أيضاً اضحك..!
تدور عيناي في الغرفة..أُعيد التفكير.
ممممممم..
أها..أظن أن الصورة اتضحت لي..

_ تبعات الشكوى..زوالُ ثُقلٍ ناء بهـ الكاهل_.

 

[أسمى]

يا خمائل..
لفح الهجير ،دليل أن الجنة ليست هُنـا.
يا خمائل..
من بين أغصانك برودة توحي بـ بُكاء.
بُكاء إلف يا خمائل.
...
يا خمائل.....يديك يديك.

 

[أسمى]

ياسقى الله روحك رحمة.
:

وتسير عجلة الأيام بلا هوادة ،
تُخطئ كثيراً حين تُفكر بمسابقتها
أو
ارجاع شئ منها.
حتى الوجوه....سرعان ماتُنسى.
والأصوات ..

:
.
أُتنسى؟!

 

[أسمى]

قد لا تكون ردة فعل اللحظة مقياساً للشعور..أبداً.
وقد تكون.
:
.
من المُضحك فينـا اهتمامنا بالتواريخ ، الأوقات ، اللحظات ، ماسيكون.
رغم خلوص إيدينا من أي قدرة على تقديمٍ أو تأخيـر.
ليتنا لا نمضي بتواريخ.
:
.
النظر إلى الساعة عادة مُزعجـة..جداً.
تُشير إلينا الساعة دائماً :إني أتحرك
تحركوا..أنهوا أعمالكم.
إني أمضي.
..ولن أعود ثانية ثانيةً واحدة.
:
أيضاً من الجوامد المُحترمة هذه الساعة.

:
.


هل كان الأصفر خياراً مُقنعاً للشمس..؟
اليوم تساءلت ، حين لم أستطع فتح عيناي في الخارج.
ابتسمت بـ خجل الشمس:
ليس لدي خيار آخر.
هي تقول.
:
.
سُبحانهـ ربي.

..
.

[/font]

 

[أسمى]

ـ لم يكن القمر ليَغيب دون إعلامي.
ذابت الشموع تتابُعاً.
وذوت الجورية الوحيدة.
والتي اخترتها واحدةً فريدةً عمدا .
"
ـ مُذ عدنا..
وابتعدنا.. وكل الأشياء التي كنت أملُّها..
باتت تتغير نحوها مشاعري.
صرت أشتاقها كثيراً.
..هكذا نحن نشتاق إلى ما نفتقد ونُباعد عنّا مابين أيدينا.
..
.
حتى تلك الأصوات
،باتت تخبو بالتدريج.
والملامح تبهُت.
أليس هذا شيئاً مُريعاً لـ حنايا القلب..
لـسكونه..
للوِجد ..؟!
..
.

ـ أُمي..
لست أضمن لكِ وعودي أنا.
لذلك وحين أعدكِ بـ تماسك.فـ لتكوني على بيّنة.
أني ربما لن أبلغ هامة وَعدي طولا.!.
أنا أعرفني يا أمي.
..

.
دعي كل شئ جانباً.
وتعالي معي.
هُناك أرضٌ عطشى.
تحتاجنا يا أمي.
تحتاجنا.
ولسنا منها في عُذر.
..
.
ـ لاتنظريني هكذا
اخفضي عينيك ِ لـِ ألاّأرتبك.
أو اخفض أنا طرفي.
وقولي لي أني أستطيع.
.حتى أستطيع.
يا أمي.
..



.

 

[أسمى]

يُغادرونك
لتغلق أبواب قلبك
وتُحكم إقفال النوافذ،حتى لا يتسلل الغُبار.
يُغادرونك كما لو أنهم لم يأتوا أصلاً.!
ترقُب كل شيء من حولك بتأمل.
تأمُل الراحل أيضــاً..
والذي ينظر إلى كل شيء دفعة واحدة
حتى يحفظ شكله ومظهره و
لاتنسيه إياه الأيـــام.
يُغمض عينيه طويلاً،
حتى يستقر كل شيء في مكانه
بين عقله وروحه.
ولا يتحسر بعد ذلك أبداً.
..يغادرونك
فـ تضم نفْسك بنفْسِك
ويتسارع نَفَسُك .
و توزع النّظرات فقط.
..
نقلة.
نقلـةٌ من نوع آخر بين حنايا روحك.
لا يلمحها إلا أنت.
لا يدركها إلا أنت.
ولن يلحظها إلا أنت.
والمتأثر الوحيد ...أنتْ.
هُم فقط..يتوجب عليهم المُغادرة..
وليست الأماكن من يغادرونها..وَ لَـيتها.!





..

هذه المرة لن أُذيل حروفي بـ شذى.!