تغريداتي :
بوح :
مبعثره هي لا تلتمس التنظيم
وتكره الاصطفاف والإتزان :
تعبت أدور لي فرح
وأهديه لعمري ثواني
بسمتي تخفي ترح
يوقد هشيم المحاني
.
.
تعبتك
وعاتبتك
ولا تبتي
وأفنيت عمري
برجوا.... أماني
يا ليل هالحزن
قد وهبتك
تلفه بعباتك
ويضيع مكاني
أنا كمن أعلن الرحيل
ونسي نفسه
في مكان وداعه
لذا كل ما فيه
يطلبه العوده
حنيناً للمكان
ومتحججاً بذاته .
نحن بأول خطوات الوداع لذا سأغمض عيناي وأمضي
ولن ألتفت
ولن أبالي
لأن الرحيل هنا لكلانا رحمةٌ وراحة فأي ودٍ بعموضٍ يتلحفنا
وصراعات اليقين والشك
تقربنا وتبعدنا
تفرحنا وتحزننا
وما بين تناقضات وإنتقاضات
تكمن راحة المغادرة وفرحة البعد وإن بدى الحزن بأوله وأوسطه.
لذا أمضي وأمضي بعيداً عني
فلست ممن يعيش والشكوك تحفه*.
ما قبل الرحيل تتفتق الجروح ويسري ما أستتر من وجعٍ وتتفشى الحسرات وتغزل في كل لحظةٍ ألف كلمةٍ فحواها ليت .
من هنا سأبتعد وسأخيب كل لحظة رجاءٍ عقدتيها بحضوري.
سأكتفي بركل ذاكرتي بعيداً لأحيا من جديد .
تجين
نلملم شتات السنين
ونلمنا بأحضاننا ونغفي
تجين
نشعل ما بقى من فرحة
ونغني للفرح راضين
تجين
نقسمنا
ونخلطنا
بمحبتنا
ونحكي للملا قصة عاشقين
من هنا وفي أول سطوري
نثرت الرجاء لهفه لجل
تجين
من نافذة حزني
اترقب العالم .
كذا من صبح الله
تعبت اتفقدك فيني
يعني بسألك بالله
من الغلا ماتناديني
تشربها اللون بفرح وأزهر
حتى فنجالها يتمنى لثمتها
نقطة وأنتهى بوحي
قبل لا تغادرن روحي
كذا أنا بحسبها
لو هي*تزايد جروحي
مستلقي على أطراف الصحو أترقب العبور لغفوة ذات حلم ينشر الفرح بدواخلي ليرتسم الأرتياح على محياي فتكن نومة راحة لامثيل لها.
ألثمي شفاه الأمنية وأخذيني معك إن كنت أنا كل مافي الأمنية .
هدوء الليل حمى وجد تتعالى فيه مؤشرات اللهفة فينطق عاشقه هذياناً وبجنون .
الإشتياق حالة جنون يخلق الكثير من الثرثرة .
ألم يرهقكِ الحنين ليأتي بكِ .
كلي أبتسامة فرح بقبولك واشتياق لحضورك
كذا من فرط شوقي
أحكيني بلا وعي
وأتهاداني
للسكون
ويرفضني
ويشعلني
أغاني وحنين
ويفتضح أمري
.
ألزمي صمتك
ولا تحكي
دامني ولاشيء
بوجودك
خليني أفهمها
على مهلي
ولا تتكلفي بشرحك
ولا تروي
حكايا الحب
وتخلطي حلمي
بأمل واقع
أنك لي
عاشقة ومهووسه
رجاءاً إذا ما يجتاحك
غلاي وعشقي
فلا تحكي .
المساء منفى نور بعد أغواء الشمس وجذبها لمخدعها .
سرقت لبي وقلبي
فبالله قطعوا يداها
إن هيَ همشت قربي
الليل وشاح مومس
يجذبك إغراءً
فيحرك سواكنك
ومن ثم يثملك رغبه
حينما يغشاك
لتزفر ما بداخلك
دفعةً واحدة
بلا تردد أو حذر .
ما النجوم إلا شموع ذكرى أشتعلت لتوقظ مابي من ألم .
تنبهتك
وأرتبتك
ثم
كتبتك
ثم حكت لي أفعالك
أهوال
خبأتكِ في أحشاء حلمي فكنتي لعنةً سحقت الحلم وصاحبه .