وَطَــــــن الـ // سُـــكّــر .. !!

[سكر الجرح]

تُصدقين !؟
بِ ودّي الآن والآن تحديداً أن يأتيني
خبر منكٍ بِتأجيل موعد السفر هذا الصباح !
أعلم وتعلمين كم يُعطينا هذا الأمل , ضوءً
آخر !
لدي رغبه في إقفال جميع صالات المطار الآن !
نعم .. لم تكُن هذه المره الأولى التي تسافرين
فيها .. ولكن قلبي يشعر بإن هُناك خبراً آخر
يلُف هذه الرحله دون معرفتي به !

ثمة إحساس يُزعجني منذُ معرفتي بِموعد سفركٍ
لم أستطيع ولا أنتي / تخفيفه عالأقل وليس إنكاره !
كيف سيكون هذا الصيف دونكٍ !؟
كيف سيكون الصباح .. هلّ كما عشناه الصيف الماضي !؟
أتعلمين !؟
لمحتً وداعاً ذلك المساء .. أسألُكٍ بِالله !
إحساسي خائب هذه المره أيضاً !!؟


.. لا أظن !


..


غيابكِ سيطول أكثر مما نحتمل !
إمنحيني شيئاً آخر غير ذلك . . !



.
.
.



{.. رحلتنا تأخرت الأثنين الفجر .. !


ليتكِ أعدتي إرسالها هذا الصباح !

ليتك .. !



.,




حتماً سيكون صيف / فُقد !



.,

 

[سكر الجرح]

( لستي بِ قَدَر ! )
قالها حزين وهو يُقلب جهازه المحمول بين يديه !!
ولم يلتفت أليها !
ودونما إنفعالٍ منها وبِ برود ومنطق أكثر ، صَمَتتْ !
وهي ايضاً مُنشغله بِجهازها المحمول !



( صوت يُنبّه لِ وصول رِسالة جديده ! )

وكأن هذا الصوت بِ جرس إيقاظ مُزعج !
إلتقت نظراتهماصُدفه ومالبثوا إلا إن عادوا
لِ وضعُهم الـ غير مُريح !
فتَح هوَ بِ ترقب تِلك الرساله الجديده بينما
هي في حال المُنتظِر !

قرأ بِلا صوت !




( إن لمْ أكُن قَدَر ، كيف ولِما ألتقينا !؟ )

،،

تنهيده .. وأيضاً صمت !

 

[سكر الجرح]

.,


تعب !

 

[سكر الجرح]

، /

جَلَسَ الرسول صلى الله عليه وسلم مع زوجه عائشه
وقال لها : إنّي لأعرف إن كُنتِ راضيةً عنّي وإذا
كُنتِ غضبى .. !
قالت : كيف ؟
قال : إذا كُنت راضية قُلتِ : لا ورب محمد صلى
الله عليه وسلم .. وإذا كُنتِ غضبى قُلتِ : لا ورب
إبراهيم عليه السلام ..
فقالت : نعم .. والله يا رسول الله لا أهجر إلا
أسمك ..





عاطفه ذات عُمق ‘

 

[سكر الجرح]

تذاكر هـ الخفوق
تحنّ لك !
:
وآحنّ لك !


يا مسافر ،،

 

[سكر الجرح]

أنا مُتفائله جداً !


مُتفائله جداً !!



أثارتني هذه الكلمتين !

وأثارني أكثر إرتباط الكلمه الأولى بِ ( جداً) !


/



صدقاً هل أكون هكذا !؟

وأنا لاأدري !

إذن لِما دائماً ملامحي توحي عكس ذلك !




/




صباح الـ تفاؤل

 

[سكر الجرح]

دائماً أقولها نحنُ أرواح تجتمع في مكانٍ ما
وخلف شاشات فقط نتكئ على أزرار كيبورد
ليس إلا !
ولكن !
نلتقي بِ أرواح وكأنّها تحكينا ، تشبهنا !
يتوّلد إحساس يختلف تماما عن الإحساس الذي
يتكوّن لدينا حينما نلتقي بِ أناس بالعالم
الخارجي ،،
لا مجال هُنا للمصلحه !
لا مجال هُنا لإي إعتبارات شخصيه !

على حدّ علمي

/



الـ غ ـيد !

لن أُجاملك هُنا حتى لو لم تقرئيني !
وإن قرئتيني فـ سأكون سعيده !

عدم ردّي لم يكُن تجاهلاً وغضباً !
لا والله ،، بل خجلاً منكِ ولم أعرف صيغة التعبير !
اعتذر لكِ
لكِ محبه ورب البيت أستغرب إين أتت أحياناً
وأحياناً أعرف مصدرها
وعلى فكره !
إنتي ألغيتي الرسايل



كوني بخير ،

 

[سكر الجرح]

،
سيّر عليّ
سيّر عليّ
بس أمسح دموعي وروح !

سيّر عليّ
سيّر عليّ
وجبْ لي معك قلبٍ و روح !!

سيّر عليّ
سيّر علي
إذا تذكّرت الجروح !



، .. وكفى !



لا أدري وجدتني أهذي بها هذا اليوم !
ما بيّ !؟
والله لا أدري ، وحتّى لو كنت أفهم وضعي
هذه الأيام إلا إنني أظلّ أسأل : مابيّ !؟

،

و علمّني كيف أنسى !