رحمك الله يا صديقي وغفر لك وأوسع مدخلك وتقبلك قبولاً حسن .
أتعلم يا صديقي أن الحياة متعبة وكلي أمل برب غفور رحيم بأن تكون الاخرة دار راحة وسرور فقد سئمت كل محاولات التعافي وألفت نبضات قلبي الهارعة بعجلٍ نحو السكون فلم أعُد أتناول أي وصفةٍ تخفف من وتيرة خفقانه وكأنني أجابه الموت على أن أكون أحد ضيوفه أو أن لا أكون .
لا أعلم يا صديقي لما أكتب هذا فقد يكون الحنين أو الضجر مما أنا عليه .
تمضي الحياة ويتزايد عدد من نفقد ونكتب له بلوعة وحزن مُشبعان بالحنين إلى أن نطوى ويكتبنا على هذا النهج من يفتقدنا إن وجد ، اللهم حُسن الخاتمة والرحمة والمغفرة والجنة .