" مُهم ـل "

[عَلاَمَ]

.


عن تأسيس "جمعية الفنانين التشكيليين" في بغداد.
يقول الدكتور: خالد القصاب



انتشر خبر تأسيس الجمعية بسرعة بين الأوساط الشعبية والرسمية، واذكر في تلك الأيام كيف اتصلت بي السفارة البريطانية بوصول السياسي العالمي المخضرم (أنوريان بيفان، الذي اشتهر بتنظيمه النظام الصحي الوطني كان وزيراً للصحة بعد الحرب العالمية الثانية 1945- 1951).

قالت السفارة أن المستر (بيفان) هو في طريق رجوعه من الهند، وسيبقى في بغداد لمدة يوم واحد وقد فضل أن يقوم أثناء ذلك بالطيران فوق المشروع الزراعي لمجلس الاعمار آن ذاك، والإتصال بالفنانين العراقيين بوصفهم مؤشر التقدم الحضاري في العراق فنظمت اجتماعاً لبعض الفنانين مع المستر (بيفان) في بيت جواد سليم، ورفض "فائق حسن" الاجتماع به قائلاً (ومن هذا؟).

وقد سمعنا بعدئذ أن المستر (بيفان) شكا الفنانين إلى نوري السعيد (رئيس الوزراء) قائلاً له: خذ حذرك من الفنانين، فقد لاحظتهم متذمرين من الأوضاع العامة.!

 

[عَلاَمَ]

( كُنت أشاكسه بقولي: أعتنِ يا أستاذ ، غدا سيقولون هذا هو الفنان الذي رسم الشاعرة لميعة. فرد علي بهدوءه العميق: بل سيقولون هذه الشاعرة التي رسمها جواد .)

،
تغبط االشاعرة لميعة عباس اللوحة التي رسمها لها جواد سليم حين كانت طالبة في دار المعلمين العالية، أواسط القرن الماضي 1954م. فقد بلغها أن اللوحة بيعت بمبلغ يضاهي ربع المليون دولار في صالة مزاد بونامس الفنية في لندن.
وهي من قبل لم تكن تملك خمسين ديناراً تشتري بها الصورة البديعة التي كانت ملهمتها؛ عندما أرادت لورنا البريطانية أرملة جواد بيعها لإنها ستترك العراق..
فبقيت الصورة عند جبرا إبراهيم جبرا ثم تناقلت من معرض إلى معرض حتى بِيعت.


،

 

[عَلاَمَ]

{ محل صياغه عباس عمارة }
اختارت الحكومة العراقية مجموعة من الصاغة الحرفيين لتمثيل العراق في معرض نيويورك الدولي عام 1939،وكان من ضمنهم عباس عمارة والد الشاعرة لميعة عباس عمارة، وعمها صائغ الفضة المعروف زهرون عمارة.

 

[رشا عرابي]

قِطافُكِ ثرّة...وجلّ خطواتُكِ أدب
عَلامَ مُدهشة
و....إشتقتكِ

 

[عَلاَمَ]

.

مُهم ـل.