القصص التي تسير بإتجاه عقارب الساعة لاتعود
ولانستطيع لها إعادة ترتيب لكن ربما أرشفة ،
هذه الأيام أنا أُحب نابليون بونابرت جداً.
وأقضي في قراءة قُصاصات الاحداث
وسراديب القضايا الوقت الأكثر ،الأفضل
الأنسب الأهم.
X
القراءة قوت ، روح ، أُكسجين ..،
لاتُعاتبك لو قضيت النهار بعيداً عنها ،
تُفسِح لوجهك أُخرى كَ كُل مرة.
لاتصلح عشيقة لكن عاشقة ربما أو زوجة يلتفّ حول أقدامها صغار ولا تشتكي ،
إذ لن يسمع تنهيداتها أحد.
X
مممم.. هذياني تابع لجاذبية الماء..حديثة هذه.؟
لكني أعلم عنها الكثير.
x
مُشتاقة لأُمي فوجهها يعني النصائح وعروقي منها جافة.
نهاري مُتعِب لكن بين طياتهـ راحة
وأنا مرتاحة لكن يلتصق بأخمصي تَعَبْ.
مُخطئة وأقول لرامقيّ صَهـ... واحد فقط من يعلم ويلفني برداء مِنَّه وأنا ببرده أتقلَّب .
X
عند التاسعة والربع من يومي السبت والأثنين
يُطفئ عامل البناية القريبة آلة الحفر ليسمَعني أقول بصوتٍ حروفه الأخيرة غرقى:
الله معنا ولهُ في كُل شيء حكمة..ابتسام سهرانة البارحة.؟
ليُعيد الـــ تِررررررر للآلة وأجمع أنا كُتبي..
وأظن أنه يقول لنفسه :كلنا سنمضي ،وابتسام تستبشر رغم لهفة المعرفة بين عينيها وأنا أُفكِّر في شيئين :
علاقتي بالدرجة الرابعة المزعجة ومقولة الحسن البصري والتي أقرأها في كل مرة أنزل فيها
درجات السلم الوحيدة وأُعيد تعداد ما عُدِّد فيها مع نفسي ثم أنسى عند أول مُنعطَف
تأتي معه رائحة الحبق المديني التي لاتحبها بدرية. ويمضي كثيراً هكذا يومي.
X
اللهُ مَعي وأنا خجلى.