جُمُوحُ العَاطِفة

[محمّد الوايلي]

سَتَعْلَمُ حِينَ تَعْلَمُ كَيفَ عَلِمَ مَنْ لَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ مَايَكُوُن
بِأنَّ أَلأَيامَ لَاتَدُوُمُ
وإِنْ دَوَامٌ فَخَيَالٌ ووَهْمٌ لَايَدُوُم
وَأَنَّ الْكَوَاكِبُ لَاتُنْبِئُ بِغَيَبٍ
وأَنَّ النَجْمَ شِهَابٌ ثَاقِبٌ فِي مَجَرَاتِ كَون
وأنَّكَ ذَرَّةٌ فِي خَلِيقَةِ زَمَنٍ كَانَ أوْ سَيَكُون

/
\
/
\

فَيَاصَاحِبِي لاَ تَحْزَنْ وَلاَ تَذْهَبُ بِكَ الظُّنُون
فإِنِّي هُنَا أَغِيبُ عَوْدَاً وأُسَافِرُ دَهْراً وَسُنُون

 

[محمّد الوايلي]

جُمُوحُ العاطفة
ذكريات سِنين
عبرتها وعبرها معي الكثير
لمْ تكن مُجردُ حروف أو مُفردات
إنَّها تاريخي وأيامِي وسِنين عُمُري
إنْ غياب !
كي أحياَ كمَا أنَا …
وإنْ عَودٌ فانَّه إشتياقٌ لعالمٍ لايفقههُ إلاَّ أنا
مِنْ أجلِ ذاكَ وِلِذاكـ
حُضُورٌ وغياب
حياةٌ لاتنتهِي ودُنيا ألِفتُهَا …
ولأَنَّي صادقٌ معَ نفسي كانَ غيابٌ وحُضُور
فلا تبتعِدْ أيُها مِنْ أجْلِ ذَا
فإنِّمَا هِي أرواحٌ تلتقِي

 

[محمّد الوايلي]

استكثرك وقتي علي وغدى بك
عادة زماني كل ما طاب هوّن
ليت الذي ودّاك يازين جابك
تشوف عقبك كيف الايام سوّن
شرق مشيت وغرب وقتي مشى بك
والقلب ماله لايم فيك لو ونّ
عقب الهنا بك ذاق لوعة عذابك
تــلونت دنيــــاه .. ولا تـلونّ
طويتني طي الورق في كتابك
حتى معاليق الحشا لك تطونّ
اشتقت لايام الهوى في جنابك
يوم الشموع بليل الاحباب ضوّن
واشتقت اقول لهاتفك مرحبا بك
وأشتقت لغيوم الصحاري تكوّن
عوّد ترى داعي الهوى عند بابك
وارو القلوب اللي بعد ما تروّن
غنيت لك عمري ولا جا جوابك
وأسمي مع مجنون ليلي تدوّن

تستحق فقط لإنّها لسيدي خالد الفيصل …

 

[محمّد الوايلي]

غيابٌ لِغياب : )
فإنّ غِيابٌ لِـ عَود
فإنِّي رُوحٌ لاتغِيبُ حيثُ جَسَد

 

[محمّد الوايلي]

" مركب العُمْر "
كانت حكاية ماجدُولين وأيامُ العذابِ في إغترابِ الرُوح
بدأتْ كَي لاتنتهِي
وأيامُ حُزْنٍ تَبكِي أياَم
ولَمْ تَزَلْ تَبْكِي العُمْرَ الذِي لمْ ينتهِي

 

[محمّد الوايلي]

حِينَ تنْساكَ الأيامُ وتعبُركَ كَأنْ لمْ تَكُنْ
فكُنْ كَمَا خَيالُ عَابرٍ وامضِ .. ولا تَحْزَنْ
فإنْمَا أنتَ عابِرُ طريقٍ مَضَى فِي سُكُونْ
كَمَا الأَيامُ تمضِي بِنَا ولاَ نعلمُ أينَ نَكُونْ

 

[محمّد الوايلي]

لاتَكُنْ كَمَا تِلْكَ الأطلال فَتمضِي معَ الأطلال

 

[محمّد الوايلي]

إِنِّي أنَاَ فَكُنْ كَمَا أنَاَ
وإنْ شِئتَ فَكُنْ أَنْتَ إنْ شِئتَ كَمَا أَنَا
وَلْتَكُنْ أنْتَ أنَـا َإنْ شِئتَ أنْ تَكُونَ أَنَا
نَكُنْ أَنَا وَأَنْتَ أَنَا