جُمُوحُ العَاطِفة

[محمّد الوايلي]

أين مضيتَ أيـا …
تقاطعت كلّ الخطوط فتُهتَ في غياهبِ الزمن
وأراكَ رؤى مُبهمة التفاصيل

أفتقدك … جداً

 

[محمّد الوايلي]

كأنّما اليوم أمسٌ مضى
في عَجَل
وكأنّما الأمسَ دهرٌ
لم يزَلْ
وكأنّما الأزلُ كونٍ توارى
ثُمّ أفَل
وكأنِّي بهِا …
إبتسامةُ دهشةٍ توارتْ في خجَل

 

[محمّد الوايلي]

الأغراب لايلتقون وإن طال إغترابهم
لأنّ ملامحهم ضبابية

 

[محمّد الوايلي]

لو عادَ بي الزمن لاخترتُ طريقاً مُختلفاً عن طريقهِ الملئُ بالأشواك والحجارة

 

[محمّد الوايلي]

كأنَّ الأمس لم يكُن
وكأنّ اليوم لم يأتِي
وكأنَّ الجَزْرَ لمْ يكُن مَدَّاً
وكأنَّ الشّمسَ لم تُشرِقْ
وكأنَّ الفُصُولَ لمْ تَعْبُر
وكأنَّ الربيعَ لمْ يأتِي والزُهُورَ لمْ تُزْهِر
وكأنِّي بِكَ لمْ تَكُنْ ذاتَ دُنيا تُنادِي أنْ أقْبِلْ
وكأنَّ المطَر لمْ يُمْطِر والأرضَ بعد جَدْبٍ لمْ تُعْشِب
وكأنِّي الغريب التآئه في موانئ الدُّنيا ولم يستوطِن

 

[محمّد الوايلي]

والزوار 1)

ربّما أعود أيا زآئري
وإن لم
تُصبحْ على خير وسعادة 🌹

 

[محمّد الوايلي]

تعجبتُ زمناً ولم أزل
من د. فاضل الربيعي عندما نقل التاريخ وأحداث التوراة والأنبياء وبنوإسرائيل
وكلَّ ثابت إلى أرضٍ أخرى هِيَ " اليمن "
فأنكر أن تكون القدسُ " أورشليم " هي القُدسُ
وأنَّ أرض تيهِ بني إسرائيل هي " سيناءُ " مصر
وعانقهُ مواطنهُ د. خزعل الماجدي فأتى بالملوكِ العشرة للسومريين فكانوا أنبياءَ عشرة
وشطحَ شطحَ صوفية الفناء
فظنَّ أنّ الديانة أُقتبِستْ مِنْ قَصصَ من مضى من سومرَ
وأُلبِسَتْ عبآءة دين وعقيدة توحيد كأن لم يكن ثمّ توحيد
فكانت نِتاجَ تطور الإنسان ونظرته للوجودِ والكون بعد أنْ كانَ كمَا حجَر
وبعد عجبٍ وعجَب جآء د. محمّد منصور بالتوراة الحجازية
فكان التاريخُ وهماً وخرافة وجريمةٌ لاتُغتفر
فظنَّ أنَّ الآثار والخُطى والأنبيآء والبشر
كانوا في أمّ القرى وأنها أرضُ الوعدِ والموعود
وأنّها تاريخ من عبر وقُدسُ كلَّ نبي وبشر
فأكملَ بِخُطاهُ ماكان أندثر من خُطىً لمُلهمهِ ومُعلمهِ كمال الصليبي ذو الفكر والنظر !!!
آه يازمان العجايب
" وش بقى ماظهَر "

 

[محمّد الوايلي]

أحببتُ التاريخَ فأصبحَ عِشقاً وإن كانت دراستي الأكاديمية بعيدة !
التاريخُ يُضيفُ إلى عُمرك قرون
وتجاربكَ تجاربَ تُشترى بِمآءِ العيون
وعندمَا تقرأُ التاريخَ وتعيشهُ حقاً
تعرِفُ سُنَنَ اللهِ في الكون
وأينَ المصير ؟؟؟؟
أربعُ إستفهاماتٍ بعددِ سِنِين !