في المقهى .. ؟

[صفية عبد الله]

الناس الذين لا يستطيعون تحقيق شيء ،
هم الذين يقولون لك:" لا تقدر".




العبارة قابلة للقياس على عدة أوجه مهما بلغ البين في فكرتها أو موضوعها ،
أي كما قالت العرب الأقحاح قديما :" كل إناء بما فيه ينضح" و النبطية حديثا " كلن يرى الناس بعين طبعه"،
و المعنى - فلسفيا للقياس- في القرآن:
" وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً ".

:: :: ::
البيئة الوردية التي نشأت بها ليست دلالة عليك،
كما البيئة الوحلية التي نشأت بها ليست دلالة عليك،
أي - بهداية الله و حسب- أنت تبني أنت .




شارة أروع البرامج التي سلبت لب عقلي و قلبي أثناء المراهقة للـد.طارق السويدان،
رغم أن أثر د.السويدان بدء في سن أصغر منذ الطفولة .





و من يجهل رائعة سميح القاسم و مارسيل خليفه هذه ، لفلسطين الحبيبة:

 

[رشا عرابي]

؛؛
ﻳَﺼﻨَﻌﻨﻲ ﺍﻟﺼّﻤﺖُ ﻋﻠﻰ ﻋَﻴﻨَﻴﻪ
ﻓﺄﻭﺭِﻕُ على حواف الرشفةِ ﺣﺮﻭﻓﺎً ...!

 

[رشا عرابي]

؛؛
ﺍﻟﺘِﻔﺎﺗﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺭﺍﺀ ﺗُﻨﺼِﻒُ ﺍﻧﺘِﻈﺎﺭﺍﺗﻲ
ﻭﺍﻟﻨّﺼﻞُ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﻬﻰ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ..
ﻗُﺮﺑَﻚَ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ
ﻭﺣﻮﻟﻲ ﺭِﺑﻜَﺔُ ﺍﻹﺑﺼﺎﺭ ﺗﻮﻟَﺪُ ﻓﻲ ﻣﻘﻠﺔٍ ﻛﻔﻴﻔﺔ

ﺳﻤﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻠّﺜﻐَﺔُ / ﻟﺴﻌﺔ
ﻓﻲ ﻭﺭﻳﺪٍ ﺃُﺗﺨِﻢَ ﺑﻚ

 

[فاتن حسين]

كانت قهوة عابرة...

ما الذي أبقاها في قلبي بكل هذا العمق..!؟

 

[رشا عرابي]

ﺭَﺷﺎﻗَﺔ ﺿﻮﺀ ؛
ﺗَﻐﺘَﺮﻑُ ﺍﻟﻈﻠﻤﺔَ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻲَّ ﻃﻮﺍﻋﻴَﺔ
ً
ﺳﻤﺮﺍﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﻘﺎﻉِ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺃﺿﻴﺌﻲ ﺑﻲ
ﺛَﻤﻞَ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ..

 

[رشا عرابي]

ﻓﻲ ﻛﻔّﻬﺎ ﺗَﻐﻔﻮ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ
ﻭﻋﺮّﺍﻓَﺘُﻬﺎ ﺗُﻤﺎﺭِﺱُ ﺍﻟﺘّﺄﻭﻳﻞ
ﺗُﺼﻴﺐُ ﺣﻴﻨﺎً .. ﻭﺗﺮﺗِﺒِﻚُ ﻓﻲ ﻟُﺠّﺔِ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺃﺣﻴﺎﻥ !

ﺫَﻧﺒﻬﺎ؛ ﺃﻥ ﻗﺪ ﺗَﺨِﺬﻧﺎﻫﺎ ﺣﻴﺎﻩ
ﻓَـ ﺃﻫﻠﻜﺘﻨﺎ !...

 

[صفية عبد الله]

 

[رشا عرابي]

لَيسَ بَيننا تِلكَ المسافة التي بَين فنجانينا..!
ولا أجرؤُ على احتِوائِكَ بِـ كامِل الحنين
ولَستَ تَجرؤُ على ضَمِّ وَجهي بَين كَفّيكَ حنانٌ كم يَبين

نُجيدُ الحب بِـ كلِّ مَعالِم لَهفَتِه
ولَسنا نُجيدُ إلّا الإبقاء على تِلكَ المسافة ..!
سَمرائي والبّنُّ بِـ سَمرائِكَ ظَمأٌ يَنشُدُ ارتِواء