ظِلال وارِفَـة !

[بلقيس الرشيدي]

أمانِينَا حزِينةٌ من أجلِنا لَمْ تصِلَ إِلَينَا ولَمْ نستطِعْ إحتضَانَها !
لأنَّها الأمانِي تبقَى صغاراً تَعبثُ بِخواطِرنَا نُحبُّ إِمتزاجَها بَنَا ولَو لمْ تَستطِعَ الحيَاةَ بِجوارِنَا !

 

[بلقيس الرشيدي]

أُحبُّكَ لأنَّهُ لَمْ يعُد هُناكَ شيئاً صَالحاً لِلحُبْ غَيرُك !
أنتَ الربِيعْ اللذِي أيقضَ حُسنَ هَذَا الكَونَ فِي عَينِ الحيَاةْ فأبصرتُه .
وأنتَ المَطرْ اللذِي مِنْ هتَّانِهِ أثمَرَ زاهِرَ العُمرْ وتفتَّحَتْ سَنابلُ الرِضَا والأمل !

 

[بلقيس الرشيدي]

أنيقي الأسمر . ياإبن الجنُوب الحر ! بغرُورك الثائِر وحسنك السَافِر . بشوقك المكنُون وقَسوتك المبهرَة وبكل تفاصِيلك المتعبه " أحبُك " !
كُل حرفٍ منِّي يَعنيكَ بـ لَحنٍ ثريٍّ يَستقبلُ أصابعِي يُصافحُ كفِي يَحتضنُنِي ويطيرُ بِي للسَماء . كُل حرفٍ منِّي يُغنيكَ مُوسيقَى !

 

[بلقيس الرشيدي]

شعُورِي بِك جَاوزَ حدَّ الحُب . تعاظَمَ بـ الوُد . شُعوري أنتَ ورُوحِي السَاكِنة بِك !
أنتَ وطنٌ يَتَّسِعُ بِي كُلَّما شَعرتَ أنَّكَ بِغيابِكَ تزدادُ تشبُّثاً بِي وأزدادُ إندماجاً بكُلِك .

 

[بلقيس الرشيدي]

كل هَالمسافَة ! والأشواق الحزِينة ! كِل هَالإِنتظار وأجواء المدِينة ! تِنتظرك تُمُر ! تِهدِي هالعُمر .. " عُمر " !
تعالَ نغفُو عن كُلِ شَيءٍ إِلا عَنَّا ! نَبقَى مُستيقظِين نُرتب اللَّحظاتَ بِنا !ونُسابِقُ اللَيلَ لـ نصلِ إِلى .. " حُلمِنا " !

 

[بلقيس الرشيدي]

كُلَّما هَممتُ بِنسيانِكْ تَفتح الذَاكِره أبوابها وتُشرع نَوافِذها لـ " إستقبالِك " !
تصمِيمْ أحد المُصممينْ ماأتذكر والله مينْ لكن يبقى الشُكر دائِماً لـ لمساتِ الجمال .

 

[بلقيس الرشيدي]

بعضُ الأحداثْ اللتي تمُر بِنا لانَعرفُ قيمتها إلا بوقتٍ متأخر جداً ! بَعد أن يكونَ الفَقدْ قد أهدانا فاجِعته عَلى طبقٍ مِن . " ألم " !
قليلٌ من البَشرْ من يعرفُ قدركْ وثَمن تضحِيتك . فأعطي دونَ أن تنتظرَ مُقابِل عطائِك مهما بلغتْ شدَّته . فالله خيرُ الأكرمين !

 

[بلقيس الرشيدي]

كَمْ يَلْزَمُنا لِنَنْفُضَ الْغُبَارْ عَنْ ذَاكَ الْنَبضْ ونَشْعُرْ أنَّ لَا رُوحَ تسْتَحِقْ .!
مَتى نَعِيْ أنَّ مَلاذَ كُلَّ نَشوَةٍ لِعِناقِ الخَيبَهْ أمرٌ لَامَناصَ مِنهْ .!
إنَّنا نَسْتَشْعِرُ الْخُذْلَانْ ويَلْتِصِقُ بِنَا كَأنْفَاسُنَا دُونَ أنْ نَلتَفِتْ لِصَرخَاتِهْ !