ليــــــــالـ ٍ من بـَـلّور...0

[أسمى]

الغروب..
كناية عن نهاية، بتَُ أكرهُه و كنتُ اخافهـ.
أشم رائحتهـ في ذلك المنزل.




"
تصمت
تصمت
تصمت
ثم فجأة..تضرب بقبضة يدك أي شيء أمامك..
يعني هذا أن في داخلك
ألف عبارة مؤلمة.
أكره أن أكتب في هذه الفترة ..
لأني سأكتب ما لا سيُعجبني لاحقاً.
أعلم ذلك.
كَ عادتنا نكره اللوم على كشف مشاعرنا.
يارب ارحم حبيبي.

 

[أسمى]

لو كانت الأسماء..كَ كوب ماء دورة حياتهـ..قصيرة
كَ غيمات عبرتْ أُفُقَ السماء.
وما لبثت أن تفرقت.
كَ أشياء ..لاتمدّ للواقع بِ صلة..
لَ كُنّا أفضلْ.
.
لكنهـ..شيء كَ امتداد قوس قزح إعلاماً ب شيء حادِث.
كائن.
عامِل و مُعمَل.
أو..
كَ مطر..
"
تتحدث بالنيابة عنا وننوء بها حملا
حتى لو طال بنا العمر هي هي منذ أن أطلقها علينا أهلنا.
اسمي..سمّانيه صديق أبي.
الغريب والذي يجعلني أغبط نفسي على هذا الاختيار
أنهـ سمّى بنتهـ بهذا الاسم وهي تصغرني بِ سبع سنوات أظن.
هذا يعني أن الاسم يعجبهـ جداً..وإلا لما أطلقهـ على ابنتهـ أيضاً.

ليس هذا ما أردت الحديث عنه..لكن
أحيانا أشعر أن الحياة طويلة بِ شكل يبعث على الضجر.
وأحياناً..أخاف من انتهاءنا ونحن لم نملئ أعُيننا ممن نحب.
أو انتهاءهم.!
.

هذه الأيام أنا أُكبِر البحر و الليل..أشعر أنهما مُجلّدات تُخلِّد عِبَر
و قصص مرّت بهما.
شاهدين
شـاهدين..

 

[أسمى]

أيضاً..
هذه الأيام أتمنى لو أدخل في غيبوبة عقلية طويلة تُخرجني
من الزمان والمكان.
أتمنى لو أُشغلت بمعادلاتـ كيميائية لاتنتهي أو بحث مُعقد الفكرة
لا يجعلني أُفكر..أوأُشغل بِ شيء طالما فكّرت فيه و بِ صعوبتهـ..
وهو اشعال نار بِ حجر في غابة فريدة في وسط البحر.!
أحلام.!
.
.
أن تَقف موّدِعاً..
على بوابة نهاية عُمرْ..!
فَ يالكَ من بائس.
.
هَلْ تُريد شيئاً من أنفاسي..
هيَ لك و مُمتنةٌ أنا .
.

يالي مِن أُحجية لا سَطحَ لها تثبت عليهـ.

 

[أسمى]

..شعور الدموع لماذا لا يحس تحت الأجفان
و لماذا كان في الصدرْ.؟!
و لماذا حينَ نحاول إبعادها..
نبتلع ريقنا ونَعضُّ شفاهنا.
و لماذا لا نُفكر بمسحها إلا بعد أن تُغطي مساحة رؤيتنا..
ولماذا يتلوّن وجهنا وتتسارع أنفاسنا.
ولماذا..
لا يُصبح الامر مجرد ماء وينتهي الأمر.!
أيضاً..
لماذا حين تُكبت أحاسيسُها تأتي قَويّة أكثر.!
.
للدموع فلسفة عميقة ، عجيبة
لا أستطيع لها فهماً..
.
حين تَصمُت فلن تنتظر ردة فعل من أحد.
ذلك أفضل..أليس كَ ذلك.!

 

[أسمى]

إلى متى وأنا أقول أنهُ قاتلي لا محالة
تعليق السؤال
إبهامُ الإجابة
الصمتْ فقط
و ..اليوم
قتلني و ربي .
إرفق بِ روحي.
شفافةٌ هي كما لاتتوقع .
أعلم أنكَ من أولئك القاسين..الصامتين..الجادّين
واللذين أعرفهم وأفهمهم وطالما شرحتُ كيفية التعامل معهم وأسباب ردّات
أفعالهم..لكني الآن لا تسري علي كُل القوانين
منزوعة الروح أنا..
بِ محاجر دامية عِوضاً عن دمع .!
أتساقط كَ شجرة صغيرة فاجأها الخريف باكِراً
أنا لا أشتكي الآن..
ابداً لا أشتكي
ولا أحد سيفهم
أو يعلم
أو يستطيع لي حَلاً.
أنت لا تسمعني.
ماالفائدة .
ماالفائدة من كتابة مشاعري..
مالفائدة من تواجد طيفي حولك
ماالفائدة من وقوفي أمامك
أنت أكثر واقعيةً منّي
وأكثر إدراكاً للقادِم منّي
وأكثراستعداداً
و أقل ضجراً
وأقل بُكاءأً
وأقل حُزناً..!
.
رُبما سَعدتُ بِ شيء واحد فقط..
أني رسمتُ إبتسامة ولم أبكي
وشعرتُ أني أكثر واقعية منّي دائماً
حين مارست طقوسَ يومي ويدي على قلبي
وكتبتُ رؤيتي من حولي.
وتحدثتُ مع أمي
وصنعتُ كيكة كبيرة حازت على اعجاب أختي
لكني قلقت..
قلقت كثيراً حين لم أستطِع البوح
وحين أصبحتُ أنام مبكرة أيضاً..
تُثني عليّ أُمي أن انتظمت بسرعة هذه المرة..
لكنّي مُتأكدة أن الأمر ليس بهذه السهولة..
ولا يبعث على الاطمئنان.!
ولن أتحدث أكثر.
.
الأهم..
أنت..لماذا تنوي المُغادرة ولم تؤهلني لاستيعاب ذلك.!

 

[أسمى]

الجُمعة /
..لاشيء يبعث على الحياة ولا شيء اكيد و مفروغٌ منهـ
وأمزجة الناس في مايشتهون تختلف رُبما أنا و رُبمـا أنت
أُمي تقول ذلك..لاأحد يدري .الأكيدة منه أن صوتَ الريح
يمخر فراغ روحي ويجعلني كَ عصفورة بللّها المَطر وأكمل
إعمالهُ فيها البَردْ.مُبتلة تنتفض خائفة ولاتدري ماالمرحلة القادمة.
الجُمعة /
سأذكر ماكتبت لأنهـ مَرَّ عَبري ..حِساً واقِعاً..مؤلما
كُنت دائماً ما أجد في المواقف الكبيرة تجارب مُمتعة
اكتشفني فيها وأرقُب تصرفاتي حيالها بِ مرح وفرحة
اكتساب..لكن مرّات أشعر أن الحياة تُريد إخباري أن
المُتعة لايمكن أن تتواجد في كُل شيء وأنها تتطلب
الجدّية أحياناً..بل في الآونة الأخيرة الجدّية أصبحت
كَ دواء مُر واجبٌ شُربهـ..
أيضاً أبي قال لي ذلك مرّة وبِ نبرة تأنيب..
الحياة تتطلب الجديّة..إعرفي متى تكونين جادّة.
ومتى يُسمح بالمزحْ..)
يومها نويت أن أُفاجئه وأُضحكه و فاجأتني ردة فعله.
كُنت في الصف الثاني ثانوي ..أتذكّر ذلك جيداً.

الجُمعة /
الحمدلله ..ربِ العالمين.
مازالـ..في نبض الحياة دِفء.

 

[أسمى]

بما أني أبحث عن شيء أعبث بهـ..فأنا بخير.
"







"

"
لِلبعض سحنات مُميزة..كُلّما اقتربوا ازدادوا ..ظهورا
لهم..سحنات مُميزة ..مهمـا افتعلوا.
لهم..لون لا يتغيّر مهما جلسوا أمام البحر.
لهم رائحة مُعينة.لا تُغيّرها عطور الكون.
.
.
مممم
يُزعجني المطرْ إذا ازداد هطولهـ..

 

[أسمى]

"


"
لا يختلف اثنان على قُدسية الصراع من أجل شيء يستحق.."
لكن أن تُستنزف طاقة العُمر و الجهد..
لأجلـ..مالايستحق..!
ثُمّ وبعد أن.. تَنهض من سِنة الغفلة
تُدركْ..
كَم كُنت..أحمق.!!
"



ممممم..
لا شيء يستحق طالما..أنت تسمح بذلك.
أعني..
ثمنك أنت تُقدّره.
فلا تُكثر من نَدب حَظك وال وَ.لْ.وَ.لَ.هـ.!

"