<><> مقامات الزهر <><>

[زهرة زهير]

:

:

يا صاحبي مات المدى و إنتحر صوتي !

يا صاحبي مات الصدى و إنتحر إسمي !

:

 

[زهرة زهير]

:

:

يا حبيبي
سـ أخبرك أمراً قصي في الذاكرة ..
يلوي ذراع الحقيقة في داخلي ..
إن لم نُحكم قبضته سـ يقتلنا قبل أن يقتل خصومنا !
إهتزازاته لا تُحدث سوى ردااات فعل قوية ممده على وجه صاحبه ..
فــ لنرفق به حتى يرفق بنا خاصه !
لا تحاول أن تتعنتر ملوحاً به بعشوائيه في وجه خصمك !
علينا أن نُنفس عنه جيداً قبل أن ينكسر في ايدينا فــ ننكسر!
إن الله جعل له حدوداً حتى لا يعيث في الأرض فساداً
فــ حذاري يا حبيبي من سيفك , عليك بالتماسك ثم التوازن !
الأعناق تحت قدميه تسير !!

( كان ذلك بتوقيت السيف البتّار )


:

:

 

[زهرة زهير]

:

:

بعض السيوف معطله
تحتاج إلى حد القصاص
فـ ليكن !!

:

:

 

[زهرة زهير]

:

:

ظننا ذات يوم
بأن قلوبهـم كـ مواسم التوت
تركض فيها عربات البوح
نجيء إليهم بنهم العائدون إلى أوطان السُكر
لــ نعود إلينا مفردين بحب طُعّم بالخلود حد الإمتلاء !
و لكننا اليوم نحصد العلقم أفواجاً تمددت على أرائك الوحدة
مجبولون على مواويل الفقد نحن و تلك فرضية !


:

:

 

[زهرة زهير]

:

:

أن تعيد ترتيب قناعاتك وفق مبدأ من تحب
و تقولب معتقدات قلبك لـــ إنسجام أزلي بينكما
ثم تطلق قناعتك بـ إتساع تام في فضاء التردد
تلك نكاية لذاتك والفوز بك من خلاله فرضية !


:

:

 

[زهرة زهير]

:

:

أن تضحك بــ ملء اتساع رئة السماع في من حولك
حتى تتكاثر الإبتسامات في أفواههم
وقلبك تبتلعه التناهيد سُكاتاً سُكاتا
ذاك زيف والسعد فيك فرضية !

:

:

 

[زهرة زهير]

:

:


تشعر بأنك فضفاض قادراً على تحسس الفراغ فيك بأطراف باردة
ولأصواتهم فيك تردد و صوتك لا يصل
هذا إعتياد لـ موت و أن تكون حي تلك فرضية !


:

:

 

[زهرة زهير]

:

:

أحبك

:

: