مقَاييسْ وحي الخيال ...!

[فَجرْ العسَكرْ]

 

[فَجرْ العسَكرْ]

أ تُجادلُني على حُبك ..!
أتصنعُ قوالبُ العشقْ مِنْ جيوبْ الشمسْ المُتشوقة
أتفزعُ أصابعُك حينما يتخدرُ الليلُّ كُلما مضغَ سُحبْ الفجْر ،
كثيرونَ يعقدوُنْ صفقة الهيامْ وبشراسة الإنسكاب يقعوُنْ..!
يا ترى أكانَ صبحُهمْ غيمْ وبرقٌ يُسامرُ بصيرتُهمْ لـِ غشاوةِ تتدلى لـِ مُراهنةِ السقوط ..!
وتنحني لـِ مُبارزة مِنْ كانَ الأسبقْ لـِ ينهزمُ مِنْ الحلبة ..!



لنْ أساوهُم على إبراز هويتكَ
لنْ أدللكَ خوفاً أنْ يقتحمُونْ ..!

أيقنتْ بأنْ الإختباءْ لم يكُنْ جُرماً سوى ..!

 

[فَجرْ العسَكرْ]

 

[فَجرْ العسَكرْ]

تدنوُ لـِ تُقيمْ بينَ أضلعي عمداً ..!
أحاولُ ب خطوط كُحل الليل العميقْ
وَ بدفءْ لذيذ همسهِ بأنْ أداوي شكوتي
فَ يأتيني مُعلناً ( ...بأنك القاضي .... ) ..!

 

[فَجرْ العسَكرْ]

لمْ تجرؤْ أنفاسي التخلي عنْ هدوءْ نبضكَ وفراستهِ
لإلتقاطْ شغفْ الحنين بينَ أشيائي ، لا تُغريها سوى ( وشوشة) الربيعَ في فصولك ..!

أعترفْ بأنْ غيابكَ لفظني بتمردْ ( أينهُ منكِ ) وأيني منك ..!

 

[فَجرْ العسَكرْ]

يرضيك حالنا والدروب اللقاء بيننا محال ..!

أشواقْ تغُوصْ فيْ أعماقِيْ
تجُول بدَاخليْ حكاية الأمسْ
أجوبُ أطرافَ الحديثْ وأسرق لحظاتْ اللقاءْ بك
أسرفت بالحديثْ وقتلتني حيرتي بينْ ملامحْ تستجدْ
ويخونني التفقدْ بينْ ملزمتكَ وَ بينْ جفونْ الإنتظارْ
تترقبني اِعترافاتْ تخلقْ مِنْ شيءْ دونْ لا شيءْ ..!

 

[فَجرْ العسَكرْ]

..!

 

[فَجرْ العسَكرْ]

../ جيداً أنتْ بِ تفصَيلْ ملامحَيْ بِرغمْ أني ممنوعةً عَنْ سائرْ أهلِ قومكْ ../ أتذكرْ تِلك الهمسة أرفقتها أنتْ بقبلة المطرْ وغطاءْ مِنْ زهرة عطرها أنفاسكَ ( أشتقتُ لها ) تنكمشْ أطرافي مِنْ تلك الأشياءْ الغائبة عنْ ثرثرتكَ المُعتادة كُل فجري ..! أتضورْ هذيانكَ ويدنوٌ اِعترافي بأنْ أبوحْ لكَ ( تعلمْ جيداً بأني أخجل ) أنتْ لا تُدرك معنى الغيابْ كيف يرسوُ فوق أرصفة الظلامْ وعصافيري بدأتْ صماءْ ، خرساءْ ، عمياءْ ، لا حول لها ولا قوة انسكب كُلي وأكآبرْ عنْ المُضيْ نحوكَ ..! قلبي الآنْ أعلنْ الصفحْ ( مازلتْ أنتْ البياضْ بِرغم مِنْ شتاتْ جُنونك ) خّدرْ الليالي بدأتْ بتمزيقْ آنيني وأقبلتْ نحو َ دياركَ تُعلنْ اِنهزامها ( عٌذراً فقطْ حينْ تدسْ مخالبْ الضياعْ ونسيانْ وتيرتكَ ) هُناك رجُلاً ما يضَرَبْ على أوتار العُمرْ الحساسة ليكَشَفَ ما تَوَارَى خَلَف السِتَار فَتّسَقَطَ كَلَّ الأَقْنَعَة الكاذبة ويبقى هُوَ كَمَا عَهِدَته ( هِيَ ) ..! زرتُني فيّ الحلمْ همساً كي أعود لـِ السهر بك ..! تعبتْ وتعبتْ أنفاسي في اللهو بـِ غربة الأشواقْ تلوك خاصرتي ..! قُبْيلَ النهوضِ للحُلمْ ..! طابَ يُومكَ / ربمّا سيحلوُ لك دونْ اِبتسامتي ..!