حتى تلكَ الطَريق الطَويلة المليئة بِمقَاعِد المّارة والعَابرين
مِنهم الذّي استودعت قَلبك عِنده لِيحفظه ..
و مِنهم من اختصر ابِتسامة الكَون في عِينه وأسدل الجِفن عليها
ومِنهم الذّي كَان صالحاً للمُصافحة , ومنهم من لَم تُعاود النَظر لأقنعة وجهه
ومِنهم من كانوا كَالدمى في مَسرح الحَياة .
منِ نَفس الطَريق , و في كَل مَرة لن يذكرك غَير تلكَ المَقاعد ..
لأنك قَبل التَحية أو بَعدها رّغم كل من التقيت
سَينسون رائحة ذلكَ العِطر مِن يَديكَ , تَفاصيّل كثيرة في ذّاكرتهم لن يراك سوى تلكَ المَقاعد
وسُتحدثك عن بعض ذّكرياتهم و تَصمت لعابرين آخرين ..!