<><> مقامات الزهر <><>

[زهرة زهير]

:

:

لو تعلمين أنكِ كمأوى للفراشات المنطلقة من بين أصابع الكلم
تجعلينها تقف عند تخوم روحي وتعيد ترتيب أضلع الحكاية
لو تعلمين كم مضى وأنا أصنع لكِ في أسطري منزلاً لتأوين !
وتدركين أني التي اذا أطلقت العصافير من فمها
تمايلت أوردتك على إثر صوت الإحتواء
وتسمعين وشوشة اللقاء إذا نطقت بــ يــاه !
تُسيّرُكِ تتبعاً لموقعي وأحبكِ
لو تعلمين ماذا بربك تفعلين ؟!

:

:

 

[زهرة زهير]

:

:

لأجلك فقط
سأجعل من صدري درعاً يتصدى لسهام اشتياقك
و لن أسخّر لعينيك تلويحة رحيل
لأجلك فقط
سأكون كما أنا للحب في عيناي هزة و رنين
و لأجلي فقط
توليت قلبك حتى أسميتني أنثى من حنين !

:

:

 

[زهرة زهير]

:

:

مقصلة في رحم حكاية
ترضعها حبال الكلام
تسقط في مساكب الإدراك
وتشير إليها بوصلة الوعي


:

:

 

[زهرة زهير]

:

:

مات حبك و البقا في حياتك !

:

:

 

[زهرة زهير]

:

:

يداك المضمومة إلى صدرك تسرب حنوها إلى قلبي
جعلت أفكاري موقداً يكافىء أجساد الوجد بالدفء ..
أما أنا !
أنا قد تفرغت منذورة لــ سكب ماء الروح في دِلالك
حتى يجتمع أغلبي في أعلاك ولا أترسب يا أجملي !
ويبقى القدر بأمر من الله يسخّر يداك المضمومة إلى صدرك لــ تحرض التسارع في دمي
حتى أُعلن موعد انبثاقي من عين الأصبحة فيك
وأعقد يمين الإعتكاف فيك دون سقطات و ويل !
يا قسمة الروح و روائها
دعني أباهي بك عند نساء لكزن دموعهم حسداً حتى ترملت أحلامهن مني !
أطوف فوق روؤس عبراتهن المبللة بـ السوءة الدفينة
وأكون المنطوقة في نهاياتهن وبدايتك



:

:

 

[زهرة زهير]

:

:
إلى متى و أنتِ تُشعليني فكراً و تساؤل ؟!!
بربكِ احكمي قبضة يداكِ على قلب أضناه الإنفلات !
( لا يزال وجلاً يرتجف )
ويحنا

:

:

 

[زهرة زهير]

:

:

http://www.6rby.com/song-14327.ram

:

:

 

[زهرة زهير]

:

:

حسناً .. ( سـ يموت ) .. هذا القلب .. ( قريباً ) .. و أرتاح
صرخات روحي تكومت في حنجرة البراحات حتى كادت أن تنفجر فــ أختنق !
و ديمومة الحزن تكاد تفتك بي !!
أكره معاودة إلتقاط دمعاتي وممارسة النحيب بأصابع تمارس الموت في الحبر بــ إنتظام !
أكره الرقص فوق رفاث قلبي المحترق ألماً !
أكره أن أحشر رأسي بين يديّ وأمارس البكاء خفية عن رقيب !
هذا المساء طاغي بالألم .. ممتلىء بالخرابات !
في هذا اليوم أنا أكره كل شيء
وبلا رحمه !!!
إلى متى و الأرواح تتناسخ من حولي و أدفن وأنا حيه ؟
:

: