...نبض...

[رشا عرابي]

يُحكى أن...
حدودُ الأرض ضاقَت علينا
وحدَها السماء ترأف إذ تَعكِسُ في بؤرَة العين رؤاك

 

[رشا عرابي]

همسة للوَرَق
لا مناص، هنا أمارِسُ رقصَة التانغو بِـ شَغف اللّحظة
وأحيكُ من سكوني شَجناً صاخِبَ الرّتم

 

[رشا عرابي]

أسكنُ في
رُقاقَة نبض ، وأغنّيكَ أطيافاً نشوى
تتمايَلُ في مُعتَرَكِ التّوق والنّبضِ معا

 

[رشا عرابي]

على الطاوِلة حِبرٌ وأقصوصَة تَوق
ومُحاولة لإعادَة بَلورة التوت على ثغر النّون
يا ضمّة حرفٍ بَين فَواصِلِ إنصاتي فَـ لترأفي بي
اشتاقُهُ جِداً
سمرائي أنسيني نفسي
ولْتَروي أنفاسي عِطرَه

 

[رشا عرابي]

إن جيت أبَسألْك إنخَرس
صوتي وألجَمْني السّكون

ما فادِني صمتي، وأحِسّ
إنِّ الحكاوي .. لي تِخون

 

[رشا عرابي]

وعلى قولَك..
وِش اللّي يِبقى من ظِلّي
إذا وارى الألم زولَك..؟
وِشِ اللّي يِنعِكس فيني
وكِلّي وَهم مِن حولَك !

 

[رشا عرابي]

ما شاخَت ملامِحي
وذلك الحُلُم في بؤرَةِ عيني عنقودٌ تدلّى
والفَجرُ ميقاتُ الوُصول !

 

[رشا عرابي]

تُصافِحني ، ولا تنفكُّ يَدايَ تتلمّسُ دفءَ بَصمَتِك العجلى
تودِعُ في كَفّي لَهفتك الحيرى
وأوكِلُ لِأصابِعِك التّوق الموشوم باسمك أنت