[ بعضُ فرح ] ..!

[فرحَة النجدي]

أفلسَ دُعاة الثورة في البحرين من كل شيء ،
فلا هم استطاعو تمرير مشروعهم القذر عبر خلقها
و استغلالها و تفريغ أحقادهم بها و لا هم استطاعو
اقناع العالم بشيء سوى أنهم خونة و مجرمون و قتلة و طائفيون !

محاولة إرهاب الناس بالتفجيرات المستمرة
و الإعتداءات المباشرة لن تزيد طين هؤلاء الحمقى إلا بلة !

... ما يثير السخرية حقاً أن يأتي أُحدهم و يصف هؤلاء الكلاب المسعورة
بالشجاعة فقط لمشاهدتهم يقارعون رجال اﻷمن و يتطاولون عليهم بلا علم
من المخطئ و من المحق في اﻷمر ، أو ﻷنهم فقط يعارضون الحكم ، أمرٌ عجيب ،!

لو علموا ما يفعل شجعانهم يومياً من محاولات قتل و ارهاب و تخريب بتفجير اسطوانات
غاز و تفجير قنابل تطورو و أصبحو يصنعونها محلياً إذ تلقوا الوحي بكيفية صنعها ، لتغيير حكمهم !

و المُضحك حقاً في هؤلاء المجرمين تسمية كبار مجرميهم بالمجاهد الشهيد البطل القائد الميداني و و و !!!

فعلاً و كما يُقال عندنا ' لحس مخهم ' حسونة نصر الشيطان ! هذه المواصفات لم تُخلق لمجرمين
و لكن لا نقول سوى : يا شين السرج ع البقر !

حقاً ، بعض الحشرات لا تقوى عليها أقوى المبيدات الحشرية ، نريد مزيجاً من
عدة مبيدات يا حكومتنا الـ موقرة ، و إلا فإن اﻷمر مع هؤلاء سيطول فهؤلاء كالفايروسات
كلما واجهو مبيداً حسنو جيناتهم القذرة .

إما ضربة قاضية و إلا الندم !

 

[فرحَة النجدي]

كَالماءِ أَعْطَشُك وَ كَالحُب ،
كُلما شرِبْتُ مِنكَ إِزددْتُ عَطشاً وَ ثَمِلت !

 

[فرحَة النجدي]

ضوءُ حُبٍ يا [ أَنْت ] !

 

[فرحَة النجدي]

كالسحب تلاقت مشاعرنا و تلاقحت ،
و أمطرت على من حولها حبا ، ثم افترقت .

فـ خوت أفئدتنا إلا من خيبةٍ ،
و بالحزن تدثرت !

 

[فرحَة النجدي]

هَكذا يحْفِرُ حُزن الغِياب أَخاديد أَلمٍ في قُلوبِنا !
... فَلا ثرثرَة و لا إِمساكٍ عن بوْح / صمتْ ؛
يُقدِمانِ لنا النِسيان عَلى طبقٍ منْ ذَهب !
إنّنا نُواصِل الثرثَرة لا لـِ نبرأْ بلْ لـِ نعيا بِهم أكثرَ فـَ أَكثر !


صاحِب اﻹهداء ،
شكراً تُمطِرُ عِنباً !

 

[فرحَة النجدي]

10 مايو 2012 م :
الّروحُ لو كانَتْ ماءً يا أُمي ؛
لَغسلتُ بِها قدميكِ ، أَلتمِسُ رضاكِ / جنتكِ ،
وَ لا تَفي ! كُل عامٍ وَ أَنا أَرفلُ بِخيرٍ في نعيمِ جنتِك ،

كُل عامٍ وَ أَنتِ بِخير !

 

[فرحَة النجدي]

أَرهقَني الوَجع ،
أَبْقاني ذابلةً تنتظُر الْمَدد ،
وَ صَلبَ نَومي عَلى أَطْرافِ الْهدب !

تَسللْ يا أنتَ إليّ مِن حيثِه ،
فَـ بِكَ يتقَزمُ وَ يَتلاشْى !

 

[فرحَة النجدي]

في الحُب لا تعقُلَ وَ لا تَبَصُرَ وَ لا نُضج ،
إِلى حيثُ يَشاءُ القَلْب بِإندفاعٍ حنونٍ مجنونٍ يأخُذُك !

لا تَخَف يا صاحِبي ؛
إنْ حدَث ذَلكِ فَأَنتَ لا تَزالُ عَلى شفيرِ الوعَي .
...
فقط كُن متيقظاً لِلخطوَة اﻷخيرةِ ،
فلرُبما كانَ لِمثوىًّ غيرِ مَحمودٍ يُشَيِعُك !