ليــــــــالـ ٍ من بـَـلّور...0

[أسمى]

:
ليسَ توهُّما ولا حديثاً كَ نَسيم
عَبَرْ فَ امتلأَت به رئتيك...ثُمَّ رَحَل فَزفرتَه لحاقاً بِ رَحيلْ
نَ ـــحن فُقاعات..!
قَد يكون وذلك حين لانقول ما نقف له احتراماً لِ قناعة
لكن حينَ ثقة فَ ستضطر الأكوان لِ أن تعتذر أن لم تُرع عقولنا ماتستحقْ
سماعاً وهاجساً وفُرصة.
شمسُ الأصيل توصِلُ الليل حتى عتبة الباب ثُمَّ تعود..
وحين عيادةٍ لِ استقراء يفهم الليل ويرتبك..ثُمَّ يستأذن مُرتدياً أقرب قُبعة لِ مقبض الباب.!
حُلمي الكبير تجاوزته تحقيقا لأشياء اكثر دقة واكثر تفاهة وأكثر وقعاً على روحي
قناعاتي مازالت تكبر بشراسة...ولستُ مهتمة وإن على صوتي فَ إخفاضه دليلٌ على أمرين
إما: تراجع عن قناعة أو لامُبالاة..
لا ي ه م...لن أنظر لعينيّ احد تلقيِّاً واستماعا و سَ تزيد هبَّات الريح على شَعري من ثقتي بي
لا يهم لا يهم لا يهم لا يهم لا يهم لايهم لايهم لايهم............. لم أتعب لكني انزعجت أصبحت
اسمعها هملاهملاهملاهملا ...اووووووفــــ طيري ياأفكار
:
أتمنى جداً أن تُغادِر الأشياء المُملة..على الأقل حتى نشتاقها،
.
الحمدلله...ملئ السمع والبصر.
( وردة ليمون).

 

[أسمى]

سأُخبِرك بشيء وأتمنى جداً ألَّا تُخبِر به أحد..
أبدا.
انظر إلى أبداً كيف تنظر إليك...بِ حدة .

اليوم وفي غمرة بقاءي معي وحدي أزعجتني أشياء وأضحكتني أشياء
أُخرى..
أنا ضحكت حين تخيلت أني سمكة....ممل ذلك جداً جداً والغريب انها منهمكة في الملل
لدرجة عدم النظر إليك و أنت تُقرِّب وجهك لِ صندوقها الزجاجي..تخيلت أني هي وهي تحرك ذيلها
طوال الوقت وتخرج من فمها فقاعات وينتهي اليوم هكذا ...المزعج أكثر وأكثر وأكثر
أنها لاتستطيع اغماض عينيها _لأنها وببساطة لاتملك جفوناً كَ مساحة زائدة فوق عينيها
ييييي...لاأستطيع أبداً أن أكون سمكة، رُغم أنهُ لم يُطلب مني ذلك...لكني كنت أُراقبها بضجر
وبناءاً على ذلك تخيلت،
اما الــــ مُزعِج حينَ كُنت وحدي هو أني مُنشغلة وقتاً وليسَ عملاً ..أي أنَّ وقتي المُتعِب يأتي
بتتابع بينما في نهاية الأسبوع لا أجد ما أفعلهـ...
أنا أعلم ،أعلم أني كمن يبحث عن شيء لم يُضِعْه أصلاً... لكن
: ( ..لن يفهمني احد .ليسَ بالضرورة أن أُكمِل
الخُلاصة الحمدلله على نعمة التنفس_الكتابة_ وإلا لــَ قضيتُ نحبي وأنا أبكي احرفاً
من عيني....

:
وياااا فارج الهم الثقيل .

 

[أسمى]

"
اضحك مع المجتمع..ثم تحمَّل عِبء هذي الضحكات وحدك..!
بقي الكثير لِ تأخُذ المواقف و ردَّات الأفعال طبيعتها وكيفيتها المفروضة،
سَقيم ولا تَثريب على من عاشَه في حينهـ..لكن اللوم يُقامُ حدَّا على من ردَّد التغيير كَ ببغاء
ثم تراجع عند اول عقبة تحدي.

 

[أسمى]

"


هل تعرف الشعور الجميل..
الرائع الرائع..
ذلك المُمتع..حينَ تصعد بسرعة صوبَ الأعلى والشمس تتسرب من بين
أعمدة الدرج البيضاء ..تسترق السمع والنظر..تُريد أن تفهم
وأنت تُريد أن تسرق لحظات من عمر الدنيا لِتَصل بسرعة
والغباء يحاول التكثُّف بسرعة فوق آمالك ..يُسابِق الوقت أيضاً..
وأنت تصعد
تصعد..
لِ تَصل وتغلق على كُل أمانيك الباب
تقف خلفه..ضاحكا
صدرك يعلو ويهبط..والشمس وصلت قبلك وأمالت رأسها بإبتسامة
من بين الستائر الليمونية الاطراف..
تجلس على أقرب أريكة ..
لاتنتظر شيئاً..
لا تترقب أحدا
يديك فقط المخولتان بالفرحة... وسَ تحدث لأنك حينها لن تتعرض للخيبات
فأنت على ثقةٍ بك أنت..فقط أنت وأنت الوحيد المُستطيع،
ولا أحد..
و لا أحد.



:
.
لِ تقول وأنت تقرأ مابين يديك و مايخفق بهِ قلبك:
لن أثِق بأحد بعد اليوم...إلا أنا.
بعد الثقة الخَلوص با الله ربِّ العالمين.

 

[أسمى]

لايتحدث غالبا الوقت عمَّا يشعر به،
أقول الوقت لايتحدث عمَّا يشعر به بطريقتنا نحن حديثاً،إيماءاً
شرحاً،وصفا..وإن زادَ فينا الحماس نهضنا لِ نصف أو غيَّرنا تعابير وجوهنا إمعانا
الوقت لا يفعل ذلك الوقت يتغَّير ونحنُ نرقبُ أجواءَه بامتعاض الذكرى..نُحاول التشبث
ولا جدوى..
أُحب أشياء كثيرة.
أتذكر كثيراً مواقف عِدة
يرقص بقلبي الشوق حتى أضع يدي على جهتي اليُسرى تثبيطا..سَيطير سـَ يطير
الليلة لونها كان كُحليا وليسَ من اللون الداكن بل المُحبب...اممم
لا أدري أُحب النظر إلى أصدقائي فقط دون الحديث معهم..
أُحب أن أُلقي عليهم السلام بطريقتي أنا..
ببداية قصة، مقولة ، وردة شيء لا يُشبه أي شيء أُسميه صُنع الفرح
يا الله لا أدري هم لماذا لايفهمون..لستُ سيئة أنا لكني امضي بطريقتي
كَ شجرة أفرُعها تصل كل مكان لكن دونَ أن تتصل...
قريبة أنا بطريقتي وطالما انا مُطمئنة فَ لن أتحدث كثيراً...
عن يومي، مُستجداتي، همومي...فقط أهلاً بطريقتي
بطريقتي أنا.

 

[أسمى]

بِ طريقة أو أُخرى..الحياة حلوة
شُكراً ..أشعُر بضرورة قول ذلك + شُكراً أيضاً.
أنت واحد وانا اثنين
أيضاً أنا أقول أنا واحد وأنت اثنين...
أي.. لاملامة على من يُفكِّر بمصلحته الحياة كُلها هكذا
و...
نتأزَّم حينَ نكون الــ أثنين كُلنَّا كُلنـا..
أنانية أعلم..وعلمتُ بذلك قديماً...و آمنت أيضاً.
+ قرنفلة بُنية داكنة أُحبها
وتحب مني ذلك... نتبادل المصالح يقولون
أنا لستُ راضية عمَّا أقول...لكني مؤمنة به
هُناكَ فرق.؟
لا يهم..


+

 

[أسمى]

"

أكره بحة البُكاء تِلك..
وصوتك المُبتعد احياناً
وهو القريب من روحي كُل حين..
أكره إلتفاتاتك الحزينة وأنت تنظر حتى آخر الشارع
والسيارة القادمة من أوله شمالاً..و الضوء المُمتدّ حتى يتخلَّل بُخار الليل
الساطع تحت أعمدة الشوارع..
أكره تِلك النبرة،
أكره حذائك
أكره الحنين وهو ينز من بين أزارير مِعطفك
فَ يتعلق بعيني مرة ويتوارى عني مرات..
أكرهني حينَ أتنازل كثيراً عن 1 و 2 و 3 ولا أُصبح الاولى على الإطلاق تميُّزا
أكره ذلك..بل أُحبُّه..لأنني على الأقل لن أقتُلني مُنافسةً ترقُّباً و حِيطة
أتألم أنا...
ومن الأفضل ألَّا أشتكي.
لكن... يجعلني ذلك لاأُفرِّق بين الأوقات..
ولا الازمنة ..حتى خوفَ الغروب ..لم يعد ك سابق عهده بي
...
حسناً..لستَ مسؤولا عمَّا أشعُر..
شُكراً لك..
تُصبِح على خير..
أو.
.أظننا في الصباح
حسنا افهمها كما يجب أن تكون..
عُذراً.

 

[أسمى]

لا..ليسَ الأمر كذلك
والأشياء الظاهرة ليست كما تبدو..
والحياة بالعين المجردة تبدو حزينة لكنها حين تتوغل في العُمق
تتبدى لطيفة وتحمل ذكرياتٍ حلوة..حتى المُحزن منها...لابد وأن
يحوي ذِكرى تبعث على الفرح أو الضحك أو الحنين..
:
ليسَ هذا ماجئت من أجله..
أنا جئت لكي أقول أني أُريد أن أتحدث عني وحينَ سؤال
مُباشِر خانق:
هل انتهيتِ
أُجيب وأنا أرفع تِلك عن وجهي..تِلك تِلك التي تُفلِح جداً
في إخفاء الحديث الكامن..وتعود لأنها تود أن تُخفي أكثر...
حسناً..أنا أنتهيت وتبقى الكثير لكن
قد يقتل الصمت مُعتنقيهـ شهادة.
وأرددها جداً وأنا أمضي ويدي على رأسي......
ياربي
..