|
معرفات التواصل |
آخر المشاركات |
|
أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-04-2010, 11:54 PM | #81 |
|
تعلمت من أبي أن كل قدرة إنسانية وهبني الخالق إياها يقابلها ذات المقدار من النجاح، وما الفشل إلا نتيجة طرح بعض مدخلات تلك القدرة من معادلة النجاح..ومن هنا فإن أبي كثيرا ما يحكي لي قصة دراستي في مراحلها الأولى ، حينما كان يحبب إليّ حافز المستقبل على حافز الحاضر العجِل ، وربط ذهن الطفل بقيمة مستقبيلة تستدعي مهارة فوق مهارة الإقناع العادية ؛ لأنها نقلة من عالم محسوس مشاهد معاش إلى آخر لا وجود له إلا عن طريق تقوية حاسة الإدراك المتعمقة المدفونة في ذات الطفل هنا.
|
04-05-2010, 09:25 AM | #82 |
|
لا تعذبيني بالصمت لأن غيرتي تخطتْ نحوك أسوار المعقول ، لو كان بيدي لذبحت نفسي قبل أن أذبحك، وما تمنيت حجرا تلقيه عليك يدي الغيورة إلا أن يصيبني قبل إصابتك..أنا ههنا خليطٌ منكِ ، خليط فيه نار ونور، وغضب وسرور، وفيه -يا حبيبتي لو أبصرته- سموم الدنيا تهتك بأحشائي ومع ذلك فيه الدواء من كل سم.
|
04-05-2010, 10:48 AM | #83 |
|
يراودني منذ أيام خاطر يتساءل: هل ستكون للأيام قدرةٌ على محو ما بيننا اليوم ؟ وإذا كانت كذلك فما قدرتُها على تغيير ملامحنا المصبوغة بدواخلنا ونحن كل يوم تطير بنا سحابة، وترجعنا أخرى!
|
04-05-2010, 12:14 PM | #84 | |
|
|
|
04-05-2010, 03:45 PM | #85 |
|
لا يا حياتي...لا عشت يوماً لو تسلل مني حرف واحد يذرو على خديك شيئاً من الكدر، وما حياة أحمد إلا إشراقة خديك المتوغلين في أحشائي حباً وهياماً..ولا كان أحمد لو أن زفرة ساخنة منه تسببتْ في تقطب جبينك الغالي ثانية من الزمان، فما زفراتي التي أكتبها وهي مغموسة في ماء قلبي إلا لك وحدك لتفرحك لا لتسخطك.
|
04-05-2010, 08:49 PM | #86 |
|
|
04-05-2010, 11:46 PM | #87 |
|
لا تعيذيني من الوهم في حبك لي ؛ فإن العيش في مألوف الأوهام فترةً نقلة إلى حقيقة قائمة بذاتها هي حقيقة الوهم نفسه، وهل نملك -معشر الشعراء- لإشباع نهم الشاعر إلا أن نبسّط شُعَب الحقائق إلى أوهام علها ترضي غرور هذا العنيد المكابر.
التعديل الأخير تم بواسطة أحمد الفلاسي ; 04-05-2010 الساعة 11:49 PM. |
04-06-2010, 07:56 AM | #88 |
|
من أول يوم قرأ لك أحمد وهو متربع جاث على ركبتيه لا يتصفح في حروفك شعرا ولا نثرا، إنما يتصفح ما فيها من رسوم الطهر والبياض..وكم كان يعيد الكرة وهو يقرأ مكنونك ظنا منه ألا أحد سيسبقه إليه، وألا أحد ستعطيه حروفك كما تعطي أحمد وهو قائم على تمليها من كل جهة.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|