{ أنـثـَى قـآدمـَه مـَنْ زمـنَ آلـنـَقـآء ! }

[نجلاء حسن]

أَرَدُتَكَ " دِفَئاً " إذَآ مَآ " إرَتَعَدَتُ " خُوَفاً هَرَبَتُ إلَيَهْ !
أَرَدَتُكَ " وطَناً " إذَآ مَآ " تَأوَهَتُ " حُزَناً أوَيَتُ إلَيَهْ !
أَرَدُتَكْ " قَلَباً " إذَآ مَآ " نَزَفَتُ " ألَماً شَكُوَتُ إلَيَهْ !
أَرَدُتَكَ " حُلَماً " إذَآ مَآ " غَفَوَتٌ " لَيَلاً تَهَآدَيَتُ إلَيَهْ !
أَرَدٌتَكَ " حُباً " إذَآ مَآ " تَهَشَمَتُ " فَقَدًا رَكَضَتُ إلَيَهْ !
أرَدَتُكَ " فَرَحًا " إذَآ مَآ " خٌذَلَتُ " كَسَرًا لَجَأتٌ إلَيَهْ !
أَرَدَتُكَ " أمَناً " إذَآ مَآ " تَعَرَّيَتُ " فَزَعاً سَكَنَتٌ إلَيَهْ !
أَرَدُتَكَ " أُكَسُجِيَناً " إذَآ مَآ " إخَتَنَقَتُ " وَجَعاً تَنَفَسَتٌ عَلَيَهْ !
أَرَدَتُكَ " عُمَرًا " إذَآ مَآ " تَعَثَّرَتُ " وَهَناً إسَتَنَدَتٌ عَلَيَهْ !
أَرَدَتُكَ " ظَهَرًا " إذَآ مَآ " سَقَطَتٌ " ضَعَفاً إتَكَئَتُ عَلَيَهْ !

" فَ بِرَبُّكْ ..
لِمَ وَأدَتَ حٌلَمِيْ وَخَنَقَتُهْ بِ قُيُودِ غِيَآبُكْ قَبَلْ أنْ يُوَلَدْ مِنْ رِحَمِ أُمَنَيَآتِيْ بِكْ وَيَتَنَفَسُ آلفَرَحْ ؟! "

 

[نجلاء حسن]

وِدَّيْ [ أهَآجِرْ ] لِ وَطَنْ مَآبَهْ بَشَرْ !
مَآبَهْ بَشَرْ ........................
مَآبَهْ بَشَرْ ..................
مَآبَهْ بَشَرْ ..........

 

[نجلاء حسن]

آلنَّجَلآءْ لَيَسَتْ سِوَىَ أُنَثَىَ تَلَفِظُ آخِرُ أنَفَآسُ حُلَمَهَآ آلطُفوُلِيْ !
فَهِيْ مَآزَآلتْ عَلَىَ قَيَدُ آلَخَيَآلْ ..

 

[نجلاء حسن]

- حِينمَآ تبحثُ فِي بقآيآهُم عن مَسآحةٍ بيضَآء لـ تختبَئُ فيَهآ ,
و تخُبئ أحلآمُگ آلبريئَه بينَ طيآتُهآ ..
[ عندهآ تگُون يآعزيزي أقربْ إلى آلجنُوونْ ..! ]

- حينمآ تتأمَّل گل تفآصيلهُم آلصغَيرهْ
تعبُث بهآ و تعبَثُ بگ إلى زمنٍ جميلُ غآبَ ذآت دهَرْ !!
و يتُمتم صُوتُ آلإحسآسْ بدآخلگْ :
لعلّهُم يذگرونِي گمَآ أذگرهُم , لعلّهُم يذگرونِي گمَآ أذگرهُم
[ عندَهآ تگوُن يآعزيزيْ أقربْ إلى آلجنُوونْ ..! ]

- حينما تنظُر لِ آلحيَآه / بنظرَةٍ ورديةٍ طفُوليهْ و ترىَ گُل آلأشيآء مِن حُولگ
ملُونهْ بِ أزهىَ آلألوآنِ و أطهرُهآ و أجمَلهآ ..
فلآ تُبصر قُبحَ ملآمحِهُمْ ,
و بشآعَة وجُوههم آلمُختبئهْ خلفَ ذآگَ آلقنآعْ آلأبيضْ ,
و لآ تملُگ آلقُدرهْ علَى أنْ تگوُن مثلهُم بلْ مِن آلمُستحيلْ
أن تتشَآبه معهُم في أفگآرهُم / في تطلعُآتهمْ / في إحسَآسهُم ..
[ عندهآ تگُون يآعزيزي أقَرب إلى آلجنُوونْ ..! ]

- حينَمآ تستنشُق آلهَوآء نقيًا فِي وجُودهُم .,.
و حينَمآ تتفآنَى بـ ذآتِگ لِ إرَضآئهُم / و تجَعلُ من قلبُگ وطنًا لهُم !
لـ يستَقرُوآ فيهِ متىَ شآءُوآ , و يعبثُوآ بهِ گيفَمآ شآءُوآ ..
و حينمَآ تُبلل تلگَ آلقلُوب بـِ قطرآتُ نديهْ / نقيّه ,
من رُوحگ / مِن عطآءُگ / من بقآؤگْ /
[ عنَدهآ تگوُن يآعزيزيْ أقربْ إلى آلجنُوونْ ..! ]

- حينَمآ ترتقبُ خلفَ ِستآر آلخُوفِ عَودتهمْ ~
و حينَمآ تعتقدْ بِ أنّ أعآصيرُ آلحَيآه ,
عصفتْ بِهُم گمآ عصفتْ بگ عندَ رحيلهُم !
و حيَنمآ تظُنّ بِ أنهُم عآجزُون أنْ يتقدمُوآ خطوَه لِ آلأمآمْ
لأنگ گنتَ آلحآفزْ آلوحيِدْ لهُم لـِ يگونوُآ أفضلْ و لـِ يگونُوآ أجمَلْ ,!!
وَ حينَمآ تعتقُد بِ أنّهُم مآزآلوآ هُنآگ علىَ رصيفْ آلذگرَى يقفُون ، ينتظرُون طيفَ
أقدآمگْ , يرتقبُون مجيئگْ , يُشعلُون آلشمُوع حُزنًا و إنگسآرًا في غيآبگ ..
و يعتصِرُون حرقةً و ألمًا على فُرآقِگ ,
گمَآ تفعلُ أنتَ آلآنْ ..!
و گمَآ فعلتَ مُذ زمنْ ..
[ عندَهآ تگوُن يآعزيزيْ أقربْ إلى آلجنُوونْ ..! ]

- حينمَآ تگوُن عآجِزًا عن أدآءِ لغُةِ آلَگذِبْ بـِ گُل تفآصيلهُآ آلمُشوههْ ,
و حينمَآ تگونُ عآجِزًا عن آلتسگُع بـِ أحلآمُگ فيْ تِلگ آلزَوآيآ آلسُودآءْ
لـِ تُخفيهَآ عنِ آلأنظآرْ و تُخبئهَآ بعَيداً عنهُم ,,
لأنّ تِلگ آلأحلآمْ لآ تُشبههُم / لأنّ تلگَ آلأحلآمْ لآ تمُتُ لـِ عآلمهُم بـِ صلَه ~
[ عندهَآ تگونْ يآعزيزَي أقربْ إلى آلجنُوونْ ..! ]

- حينَمآ لآ تملگُ آلقُدرةِ علىَ آلمُگوثِ في زمَنِ آلجهلِ وآلإنحِطآطْ ,,,
و حينمَآ يصعُب عليگَ أنْ تقفْ فِي مسرحِ آلحَيآهْ
گَ آلشيطآنِ آلأخَرسْ آلعَآجِزْ عنِ آلتفوهْ بـِ گلمةِ آلحقْ !!
و حينمَآ تختلُف بـِ مبآدئگَ عنهُم ..
و حيَنمآ يغفُو آلضمير بدآخلهُم بلْ قدْ يگوُن فِي سُبآتٍ عميقْ أبدًا لآ يفِيقْ !!
بينمَآ ضمُيرگ أنتْ !!!
حيُّ أينَمآ گُنتْ !!!
بينَمآ ضميرُگ يعجَز حتَى أنْ يأخُذ قيلولتُه بعيدًا عنْ عقلُگ , بعيدًا عنْ نفسَگ ,
بعيدًا عنْ نبضُگ
[ عندهَآ تگونْ يآعزيزَي أقربْ إلى آلجنُوونْ ..! ]

گآنتْ هآهُنآ خربشآتُ روحْ طفلهُ !
عَآجزَه عن آلتأقلُم في زمنٍ مجهولْ أضآعتْ هويةْ قلّبهآ و رُوحَهآ آلنقيّه فيهْ ،

في زمَنِ آلسخُف ,
أصبَح آلحُب جنُوون ..!


فِي زمنِ آلسخُف ,
أصبحَ آلصُدق جنُوونْ ..!


في زمنِ آلسخُف ,
أصبحَ آلطهُر جنُوون ..!


في زمَنِ آلسخُف ,
أصبح آلعقُل جنُوون جنُوون جنُوون ..!

 

[نجلاء حسن]

ربي عجَّل لي بَ نسيانه كما عجَّلت لي بَ فراقه !!

 

[نجلاء حسن]

:- سألتني صديقة قديمة أمازال يحيا ذاك الراحل بين دهاليز ذاكرتك ؟ يتسائلون ولا يدركون بأنني وهبتك عشقاً متمرداً لا يُنسى ولا يموت !!

 

[نجلاء حسن]

كن بقربي دوماً فما عدت أدرك شهية الفرح إلا معك !!

 

[نجلاء حسن]

لست أنثى أفلاطونية قادمة من زمن المعجزات
ولكنني أنثى [ متمرًّده ] يعجز التاريخ
عن أن يسرد ل الكون مفاهيم طهري .. !!