ليــــــــالـ ٍ من بـَـلّور...0

[أسمى]

:

أمضيتُ دهراً من ضَجَر أنظم أبياتاً من أحداث
وكانَ الكل فيها حاضِر..
والتعب كان صدراً لِ كُل مَقطَعْ.

 

[أسمى]

في المساحات (الفراغ) من يحفَل بنتاج المُنتِج..
أعني إن لم تسعى أنت من سيسعى عِوضاً عنك.؟
:

مالها الأماني..
تستطيع العوم والتحليق والغوص ويُعييها العُذر إلتماسا..؟!
:

رَحبُ الفضاء ضيِّق طالما تتخاصم زفرتان في صدرك..

:

لا الزمان هلامي ولا العالم ملئ بالجهل..
لكن:
القصص المتكررة تُكسب الأحداث شفافية.
و تغيُّر وجهات النظر يُعطي انطباعاً بالغباء..
:

.

أنا شذى ..فهل تسمعني الدنيا.؟

 

[أسمى]

كم _كلمة مرور_ أُضيفت إلى حياتنا مؤخراً..وأصبح حفظها ضرورة.!

:
:
ووطنُ أنا تِلك الـ غيمة الـ ما سَكَنَت مرَّة.
ياأُمي إني مُشتاقة والأرض تُعلن إنشقاقاً وتَشقُّق..
يا امي إني حالِمةٌ حليمة ما برح الحنين بين دفاَّت القلب منها يتهادى
يا أُمي إنَّ الليل يتنكَّر والشُرفات تقسو وتتصنع بردا يسري بالمرض إلى مضجعي
يُقاسمنيه..وأتجاهل نداءاته لي مرة بعد مرة حتى يشرع لفتا وألماً وتحديقا
يا أُمي أنا مؤمنة بي جداً وأفخر بِ من حولي لأني أعلم أننا كالأشياء تماثلاً
وتجاوب.
ياأُمي..أشعر برغبة كبيرة بكتابة وتلاوة عبارة أنا كبرت.
أشعر برغبة بالحديث عن الماضي
أشعر برغبة عميقة وحنين و محاولة إيقاف لسير الدنيـا
أشعر برغبة مجنونة بملاحقة فراشات العمر حتى آخر أطراف العالم...
حتى العتبة الأخيرة المُعطاة مساحةً للأرض ومن ثَمَّ الــ لاشيء
لأصنعني كما أُريد..لا كما تُريد الظروف
قليلٌ بطيء ،ثقة، ألذ في قلبي من كثير مُفاجئ غبي ثقيل مُزعج مُمل
:

للتاريخ:
لاتتشدق بإجابتك الفضفاضة قبل أن تحزَّ السؤال حزا لِ تتضح منك الرؤية.!

 

[أسمى]

رَحَى .

.
أهزّك الشوق لمّا زار تذكارُ
أم خانك الصبر إذ شطّتـ بك الدارُ.
أم لم تُطق يا فؤادي ما ألمّ وقد طالـ الفراقُ ولم تأتيكـ أخبارُ.


أنت الملومُ.
فلا تعتبْ على أحدٍ وأصبر فقد قيلـ: بعد العُسر إيسارُ.
ـ ألم أحذرك مما أنت فاعلهُ
ألم أنبهك يوماً ما ستحتارُ.!
ـ ألم أذكرك ما جربته زمناً في فُرقة الأهلِ كم ثارت بك النارُ.
*
*
..مابين غمضة عينٍ وانتباهِتها تفرق الشملُ والأقدار أسرارُ.
مابين غمضة عـينٍ وانتِباهِتها تغير الجو والإسكان والجارُ
يأتي مع الليل أضيافٌ أُناجزهم جيشٌ من الهمِّ والأحزانِ جرّارُ.
:

ذكرىً
تؤرقني
نفسٌ
تُعذبُني..
حتى تُنبّهني
في الأفق
أنوارُ

*
*
*
أيذكرون صحابي أم أصابهُمُ بعد التفرُقِ نسيانٌ وانكارُ
أيذكرون صديقاً قد أحبهُمُ أم أبدلوه وكل الناس أحرارُ
إن يُبدلوه فـــ لن يرضى بهم بدلاً أو يذكروه فقد أبكاه تذكارُ
يزدادُ شوقي إذا هبَّ النسيم عسى تأتي بهم دونما ميعاد أقدارُ.

القصيدة للدكتور.عائض القرني.

 

[أسمى]

:

الاحسان لايكون الا لمحتاج والمحتاج آنذاك يكون الفارغ
والممتلئ المحسن يكون مُتفضل ،أما المُمتن وهو ليسَ بمحسنٍ ولا مُمتلئ
ولا متفضل... فَ قد يأخذ عند توزيع النتائج صدى اعتداده بنفسه فقط
فالناس قَد يُقنعها حديث..حديثٌ فقط.. أقول قد،
هُنا هو مُقتنِع بهـ..بِ شخصه.. قناعته هذه نُقطة تُحسَب له..ولا شيء
غير ذلك كَ أن تُعطي نصف درجة لطالِب ورقته نظيفة ومُرتبة..لأنَّك جِداً تًبحَث لهُ عن درجات.!
المُحتاج..قد يكون مُمتلئ لكن ربما ليسَ من المحسوسات امتلاؤه..بل من قناعاته ،رؤيته
و أخلاقه .. هذه أمثلة.

الغني..قد يكونُ غِناه مادَّيا لكن لا مُحَصِّلَ أو طائل له أو لغيرهِ..حينَ تتجلى
حقائق التعامل بنتائج .الفقير قد يفتقر إلى أبسط أساسيات الفرح بينما لديه طفرة
غِنى في مقاييس أُخرى ،و قد يأتي من يتوَسَّط بين ذلك كله...و يمتلك غِنى وفقرا أو فقراً
وغِنى ،وحالَ تدقيق فـ نحنُ مُلزمين بتحديد مركز الوسط أيضاً بشكلٍ أكثر دقة.

"

 

[أسمى]

هُناك وطنٌ نسكنهـ..
و هُناك وطن يسكُنَّا.

/
عندما تُمطِر ..أشكر ربي عليك.
وعندما أنوء بحزن..
و عندما يوزعني الشوق كَ كُرات بلياردو مغرورة و تائهة..

وعندما أنظر بعيداً في عيني صديقة جدتي ..
وعندما أتأمل السماء من نافذتي،
وعندما يدور الحول على الذكرى..

 

[أسمى]

:


الأصدقاء يتواجدون لأن الحياة تصنع فراغات بمقاسهم هم فقط..لا أحد يحل محلهم،لذلك إن بدر منهم أي أمر مؤلم فاحتماله صعب جداً.
أولئك الذين لا يوجد لهم في مساحات الحياة مساحة...لا يهم أمرهم ،إساءتهم،لأنهم أصلاً لايشكلون شيء في حاصل القسمة الأخير
لذلك حجم غضبنا بحجم قدر الأصدقاء لدينا.

 

[أسمى]

إن أسوء طريقة لِيقتلك شوقك لأحد هي أن تجلس قبالتهـ.. وانت مُتأكد قطعاً من أنه لايراك..!
كانت (أنه ليس لك)..وجعلتها هكذا.. أفضل..أو لإضل..
أين ؟
..لاأدري