مَاذا تَقْرأ الآن ؟؟

[سيرين]

بتتكلم ببساطة عن سوسن اللى مشافتش رجالة ابدا و بتسمع عنهم حكايات وحشية بسبب خوف امها عليها و عقدها القديمة
فبتكبر و بتعيش حياة غير طبيعية لحد ما بتتغير كل حاجة بعد فترة و تتصاعد الاحداث

\..

 

[سالم العامري]

بعض قصائد المتنبي
وخرجت منها اردد لهُ هاذين :

وَفي الأحبابِ مُخْتَصٌّ بوَجْدٍ
وَآخَرُ يَدّعي مَعَهُ اشْتِرَاكَا

إذا اشْتَبَهَتْ دُموعٌ في خُدودٍ
تَبَيّنَ مَنْ بَكَى مِمّنْ تَباكَى

 

[رشا عرابي]

لا شيء يُذكر يا جليلتي،
أقرأ بعض الملامح (في سطور) ~

 

[نادرة عبدالحي]

أقرا رواية مطبخ الحب ،

 

[جليله ماجد]

شكراً لكم أحبتي على إثرائكم هذا المتصفح
🌹

 

[جليله ماجد]

سيدات القمر
الكاتبة : جوخة الحارثي.







كتاب من القطع المتوسط يقع في ٢٢٤صفحة تقريباً ..
فاز ت الرواية بجائزة البوكر العالمية لعام2019
الرواية ليست سوى للمتمرس العارف الصبور.. الكاتبة لا تعطينا أفكارها أو الرواية ببساطة.. بل تسردها كقطع ( البازل) و على المتلقي أن يجمعها.. ليرى اللوحة الأخيرة..
مع عدم انتظام الزمان و المكان أو حتى الأحداث.. تتفتق الأفكار للقارئ فإما أن يحبها جداً أو لا يستوعبها و يغلقها..
القصة تدور حول سيدات في المجتمع العماني القديم و كيفية تغير المجتمع و تغير شخصيات الرواية مع الزمان..
للحقيقة إن قصصت الرواية هنا.. حرمتكم متعتها الكبيرة.. لكن تعطينا الكاتبة رسالة مهمة جداً و هي أن القراءة هي طريقة التنوير الصحيحة للعقل و الجسد و الروح.. و هي رسالة جميلة فعلاً..
الرواية ليست بريئة و بها الكثير من الإيحاءات فتوجب التنبيه..
هل أنصح بها.. طبعاً! رواية رائعة جداً أمسكها بأصابعك و لا تتردد أن تعود للصفحة السابقة.. فقط لتفهم!
اقتباسات من الرواية :

"العاشق لا يمتلك المعشوق مهما اتحد معه وتلذذ به، المعشوق.. كائن لا يمتلك."

"أصبح الفن بالنسبة لي ضرورة كالماء والهواء، منذ أدركت أنني لن أستطيع الحياة بدون خيالي الخاص. الخيال يا أسماء مثل الفن يمنحني قيمة لوجودي، ومهما كان الواقع جميلًا فبدون الخيال تصبح الحياة غير محتملة"

" لم يبقَ في قاع الرُوح ترابٌ نديّ يُصلح الزرع. "

رواية جميلة! تحية للسلطنة و شعبها الجميل!

 

[سيرين]

– “ما جدوى الكتب اذا لم ترجعنا الى الحياة ، اذا لم تجعلنا نعب من مائها بلهفة أشد”.
– “مبلّلة وعارية تماماً، ظهرت على شرفتي في عزّ ليلة ماطرة… “من أنتِ؟ سألتُها وأنا أقترب متفحصاً إياها من أعلى إلى أسفل… لقد سقطت… سقطتِ من أين؟.. سقطتُ من كتاب.. سقطتُ من حكايتك، هكذا!”.

– “كانت الكتابة بمثابة مخدر، أكثر إبهاجاً من أشد أنواع الكوكايين صفاء، وألذ من أكثر السكرات جنوناً لكن الآن أضحى ذلك بعيداً، بعيداً جداً، لقد تخليت عن الكتابة ولم تعد الكتابة ترغب في”.

\..

 

[جليله ماجد]

قمر على سمرقند
محمد المنسي قنديل




رواية شبيهة بألف ليلة و ليلة.. فيها من المغامرات الشيء الكثير.. القصة تبدأ ب ( علي) الطبيب الغض الذي يريد الذهاب إلى سمرقند للقاء صديقه القديم.. و هناك يبدأ السحر.. فيلتقي بشخصيات غريبة مثل نور الله و الغجر و الروس و الزهاد و الغواني و الكثير من الأماكن و الحوادث التاريخية التي لم أقرأها في رواية عربية من قبل.. لكن للأسف الجنس مقحم في هذه الرواية اقحاماً يؤثر على سحرها فكل امرأة موجودة فيها شبقة تهوى الجنس و الغواية و المواقف هذه كثيرة تأنف منها النفس السليمة.. كدت أرمي الرواية أكثر من مرة لكن أرجع إليها لجمال المغامرة.. الجدير بالذكر أن أجمل جزء في الرواية هو نور الله كأنه كائن خارق و مغامرته فعلا تأخذ اللب و بعد انتهاء دوره شعرتُ بالفقد.. فلو كانت القصة عن نور الله لكانت أبهى بكثير..
بالمجمل أسلوب الكاتب رائع.. مليء بالحكمة و التشبيهات الراقية.. ما إن تقرأ سطراً حتى تدمن هذه الرواية الغريبة.. التي لا أعرف إن أحببتها أم كرهتها..!

اقتباسات من الرواية :
(أسوأ ما يمكن أن يحدث لك .. هو أن تُنتزع من طفولتك .. أن تستيقظ ذات صباح لتفاجأ أن كل خلايا البراءة في داخلك قد ماتت .. قد دمرت)

(الضوء يأتي من الداخل دائما ...الضوء الخارجي مجرد حليه)

( هل تعرف ماهو الخوف ؟؟
أنه يقتل أفضل ما في نفسك ...
تعيش طوال عمرك أمانا ...ثم تكتشف أنه أمان زائف ..
وان الخوف كامن مثل الاشباح ..لا تهدأ في الظلام او في الضوء)