هذي حيآتي ...

[غاده]

بعض الوجع يمكن تداويه الأعشاب
وبعض الوجع يا ويل من هو سطا به

عشق بدوي لا حب ما هو بكذاب
يوفي ولو جرحه تجدد صوابه

.
.

عاجبتني الجلسة

 

[غاده]

عندما كنت أخطو اولى خطواتي نحو عالم المراهقة

كنت أتمنى أن أصبح مضيفة طيران عندما أكبر

كانت مجرد أمنية وكنت أعلم أنها مستحيلة التحقيق في بيئتنا المحافظة

لكنني كنت أعيش أحلام اليقظة
وأتخيل أنني مضيفة
بزيها الجميل الأنيق
وبخطواتها الواثقة وهي ترتدي حذاء ها ذا الكعب العالي

وهي تمشي بثقة في المطارات تسحب حقيبتها الأنيقة المتناسبة مع زيها خلفها

وأكثر ما كان يجذبني في زيها

الوشاح المتدلى من قبعة المضيفة وهو يغطي جزءا من شعرها
فيضفي عليها لمسة أنثوية جميلة

ولما صارحت شقيقتي مرة بأمنيتي

ضحكت
وقالت :

مجنونة تبين تصيرين مضيفة ؟؟

تدرين المضيفة يعني إيش ببساطة

يعني شغالة

تجيب العصير والأكل وتخدم المسافرين

.
.

مدري بس من يومها كرهت الشغلة هذي

مع احترامي للمضيفات

 

[غاده]

لم استطع النوم ليلة البارحه

كم تمنيت ان اعيش الفرح مع احبتي


امي وابي الف مبروك وعقبال الباقين يارب

 

[غاده]

هناك فوضى بداخلي

أحتاج لترتيبها

أحمد الله أن اليوم راحة كي أجد وقتا لنفسي المشتتة ..

.
.

نحن من نؤذي أنفسنا بأيدينا

نعرف طريق الحق ولا نسلكه
نعرف أن الطريق الذي نسلكه سيقودنا للشقاء ولكن نتبعه

لماذا ؟

فقط لأن أهواء النفس وسلطان القلب أقوى من إرادتنا ..

.
.

 

[غاده]

فيروز هنا لم تكن تُغني كانت تغرس صوتها كخنجر في خاصرة الغياب .

طعم الخيبة المرّ بمرارة الخذلان بين هذه الكلمات يكاد لايفارق فمي

أفقد صوتي عندما تشدو بـ " ندهتك خلصني من الليل "

 

[غاده]

( الأعضاء 1 والزوار 4)


وجودكم شرفاً لي

 

[غاده]

أقامت إحدى قريباتي المتخرجات حديثا من الجامعة

حفلا تنكريا بمناسبة التخرج
واشترطت على المدعوات الحضور بملابس تنكرية

لم أحضر بسبب سفري
ولكنني سمعت أخبارا طريفة عن الحفل والملابس المبتكرة التي فكرت فيها المدعوات صغارا كبارا

منهن من ارتدت زي القرصان
ومن ارتدت كالراهبة
وهناك من بدت كالسندريلا في لبسها التنكري

وزي الفلاحة المصرية وباربي واليابانيات بالكيمونو الخ الخ

للأسف فاتتني الحفلة
سالتني اختي
لو كنتي موجودة ماذا كنتي سترتدين ؟

اجبتها

زي فلاحات منطقة البافاريا بملابسهن الجميلة

 

[غاده]

ومازلت

أفتش عن وطن يستوعبني