مشاعر ٌخالدة

[مريم الخالد]

وأحاول أن أهرب
تسلبني مني
فأعود كي أسترد روحي
فلا أنجح !

 

[مريم الخالد]

هو: كيف كان عيدكِ ؟
هي : العيد ليس لي
هو: بل العيد لكل المسلمين !
ابتسمتْ وصمتتْ !
وتغير الحديث بشكل عشوائي بدون أن يسألها : لِمَ ؟!
ومازالتْ تنتظر
.................................................. .................................................. ...........................
.................................................. .................................................. ...........................
.................................................. .................................................. ...........................

 

[مريم الخالد]

هل تسمح بأن أزورك ليلاً
أقص عليك أحجية الجدة المملة
تنام قبل أن أنتهي بسبب رتابة الحكاية !
ومن ثم أخطف من ليلك ضوء القمر وأذهب ؟!

 

[مريم الخالد]

لا تبتسم !
الشمس قد أفلت منذ وهلة
إنها لحظة المغيب ..............

 

[مريم الخالد]

عندما تركتني كنت صغيرة !





أنظر كيف أصبحت أكبر سناً الآن !






~
~
~
~
أكبر حزناً
أكبر ألماً
أكبر شوقاً
أعمق قلقاً
وانتكاساتي أكبر
والحنين إليك يكبر ويكثر
أتقنت الدموع كيف تخط قطراتها بهدوءٍ على وجنتي
ومازالت الوحشة تأكل من زهوري
ومطرك أصبح ناضباً
ناضباً

 

[مريم الخالد]

جئت وكنت أظنني غائباَ ..
وعندما وصلت ..
تذكرت أنني - وإن أطلت - سأكون راحلاَ ..
فضاق حالي ..
وقبيل لحظة الرحيل ..
تذكرت أنني - وإن رحلت - سأبقى حاضراً ..

 

[مريم الخالد]

تلك الرسائل سيدي كانت تمنحني الأمل
لا لن تضيع لا تقل ذلك ...........
ان ضاعت سأظل دربي أنا ايضا ً
دعها تصل

 

[مريم الخالد]

يدك التي كنت بحاجة إليها
هي ذاتها التي قفلت باب الوصال وبشددددده



لا عليك ....... ابتسم !