اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين ريشو
وكأنك تتحدثين عن المحبة
هل جاءك نبأها ؟
إنها داء كبير
لكن العجيب أنها تشفي عضال الأعلة
هي نصفي الآخر
تبدو الأويقات بدونها مملة جدا
وكأني غريب في مدينة إنطفأت أنوار ميادينها فجأة
أو كأني شاعر
على موعد مع أمسية
لكنه وجد القاعة خالية من الجمهور !!
فأنا العاشق لحضورها
العازف عن غيرها
أروي لها إصص الورد في بستان القلب
وأرقص إبتهاجا لإنتظار موعد ضربته للقيانا
وأترنح وجدا على صوت " أميمة خليل "
وهي تغني بلسانها " أحبك أكثر "
أُلَوِحُ للعصافير أن تحمل مدى الإنتظار بين أجنحتها
تطويه
لتشرق طلعتها في مرافئ الأشواق
أُلَمْلِمُ ماتناثر مني في شباك الإنتظار والترقب
وأحتفي بقوس قزح وهو يخطو نحو سماء إنتظاري
في مقدمة موكبها
وترحل غيوم القلب
ويرتدى الحنين خِلْعةَ الصبابة
إحتفاء بأريج الورد الذي أعلن نبأ إشراقها !!
أليست الحياةُ إمرأةً سيدتي رفيقة الثنائية ؟؟
|
.
بلى ..
الحياة نراها مرسومة بين حاجبي من نحب ..
و كأن الأيام بين أصابعه حديث طويل ..
لا ينبغي أن ينتهي قط !
كدارسة للأدب العربي ..
ظننت دائما أنهم يبالغون ..
و بين عنترة و عبلة ..
و قيس و لبنى ..
أصبحت مجنونة كقيس ..
و بيني و بين ما يقولون صلة حية غريبة ..
و كأن الحب إنفجار كبير للمشاعر ..
و سلطة غريبة للنبض ..
انكار ذلك كإنكار ضياء الشمس أو خجل القمر !
أن يغدو كل شيء يتعلق به ..
و به فحسب ..
هو محض جنون بعيد عن المنطق ..
قريب من الحس ..
فيا سيد قلبي ..
و مالك كل نبض
بح لي ..
قل لي أن هذا هو الحب الذي لا يشبهك ..
لكنك فيه تسكنين ..
له دون الخلق تهتدين ..
قل لي كيف تمتلك كل أوتاري ..
فتعزفني كل ليلة .. حنين ..
لا يخفت زيتك في قلبي. ..
ينير دواخلي ككون صغير خاص بك ..
قريب حد الأنفاس بعيد كسماء ..
فقل لي سيدي ..
أتطال سماءك .. أترى أرضك ؟
ما كل انعكاساتك .. ؟
.