وصب !

[تركي المعيني]

؛

-المثقلون بحزنهم ،
-المترفون بدمعهم ،
-الخائبون الهالعون ،
-الهاربون من الظلام إلى الظلام :

بعد السلام وكل الوئام ،
هنا سندلق من محابرنا الوجع على هيئة كلام ، بأناقة البكاء ولباقة النشيج !

فهيا بنا ..... !



+ محبة

 

[تركي المعيني]

؛



يا أيها المدى :
أما اكتفيت بعويلنا المديد ؟!
أما أصابتك تخمة أوّاهنا لتلقي بنا بعيدًا عن غضبك ؟!


رفقًا يا مدى !

 

[رشا عرابي]

وهُنا سَتورِقُ الجنائن من لألاءِ الكَلِم
سُقياها من شَجنِ اللّحظات

بِـ رِفقَتِك أيّها الفاضل
نُنصِت حيناً
ونُشرِعُ فضاء الكَلِم ونُشاركُك في كل حين

امتِنان وجورية ودعاء

 

[تركي المعيني]

؛



ندى وقبلة صباح ،
وزقزقةٌ من غصن فيروز تقبّل جبين حضوركِ يا رشا !

 

[تركي المعيني]

؛





ما عدنا النساء كما قلت يا نيتشة بأنهنّ لغز مفتاحه الحب !

 

[رشا عرابي]

كانت الجُدران تُحيطُنا تُحيطُنا ، في حينِ لم نَكُن لَها شئ
لم نَكن إلّا فُتاتاً من جُنون
تعلّقْنا بالهواء، وخِلنا الحِجارَةَ تحت أقدامِنا احتَشَدَت !
وإذا بِنا بَينَ أرضٍ وسَماء
ظِلّينِ / روحَين
في سَماءِ حُزنٍ نتَعانَق !

 

[تركي المعيني]

؛





مالهذا التعب يتخطفني صبح مساء ؟!

 

[تركي المعيني]

؛





بفمي شتائمٌ أبت الأنا أن تلفظها !
شكرًا يا أبي أن منحتني هذا السمو !