هُنَيْهَةُ عُمُرٍ كَامِلٍ

[صالحه حسين]

لا يعرف للغياب عذر ولا غاية في غيه وغربته جفت أحداق الغيم وللآه في الصدر صليل وصهيل
يتلعثم الوقت ويعبث الصمت بالحنجرة
ينتظر لقاء مجيد يعيد ما تكسر من بقايا الغياب
القديرة نازك
أسبغتي على الروح برداً ويقين
لله در حرفك يحمل من الثراء ما يخجل حرفي

 

[نازك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالحه حسين

لا يعرف للغياب عذر ولا غاية في غيه وغربته جفت أحداق الغيم وللآه في الصدر صليل وصهيل
يتلعثم الوقت ويعبث الصمت بالحنجرة
ينتظر لقاء مجيد يعيد ما تكسر من بقايا الغياب
القديرة نازك
أسبغتي على الروح برداً ويقين
لله در حرفك يحمل من الثراء ما يخجل حرفي

ووهبتني من أنفاس النور رُواء،
غبطةٌ لا تصفها أبجدية حين يتردد أصداء بسيط حرفي في خمائل الفكر ودهاليز الشعور ،
صديقتي و صِدقاً ؛أسعدتني فحلّـت عليكِ السعادة

 

[زهرة برياح]

هُنَيْهَةُ عُمُرٍ كَامِلٍ .... حرفك يأخذنا بعيدا في فضاء التأملات ...
كل سطر بحد ذاته قصيدة
سلم ابداعك نازك حبيبتي وواصلي في مسار الحرف
لك حبي من الجزائر

 

[نازك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة برياح

هُنَيْهَةُ عُمُرٍ كَامِلٍ .... حرفك يأخذنا بعيدا في فضاء التأملات ...
كل سطر بحد ذاته قصيدة
سلم ابداعك نازك حبيبتي وواصلي في مسار الحرف
لك حبي من الجزائر

ولكِ من صميم الروح شكراً واحتفاء،
صديقتي عاجزة عن تقديم ما يتناسب وقامة حضورك العزيز ،

كل الشكر والتقدير

 

[نازك]

؛
؛
نسائمُ حنينٍ وهبّاتُ تَحنانٍ أيقظت ذاكرتي الهاجعة؛ قسراً لهذا النصّ
أعادتني لفصول كتابته،
للحظة و الهمسة ،
للصمت المهيب
لحديث العيون
سأعود وحنيني، وأُكمل معكم وفرائد قرآءتكم قُرآئي الأكارم
ومن صميم القلب شكراً من قبل ومن بعد

 

[طيف امرأه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نازك

؛؛




_ هَلّ لنَا بموعدٍعقدتهُ العُيونُ في ذاتِ غِيابٍ مِنّا ؟
يطّوِّقُني الشوقُ بحبلٍ مِنْ مسدِ، أُهدْهِدُني بِنصفِ روح، والخُطى أطَيافٌ ترتصِفُ على أرصفةِ الحنين.
أَنَّى ليَ الخُفوتُ،ونجمُكَ لا يأفلُ، لايخبُو ؟

_ أُحدِّثُكَ كثيراً كمَا مَساءاتي تِلك
بنصفِ شِفاهٍ، بشطرِ ابتسامةٍ مزويّة لا يقرؤها؛ إلّاك
وبنصفِ إدراكٍ، وبكاملِ اليقينِ
هُنا، وبكامِلِ وعيي لمْ أزل وَكُلِّي !
حدّثتني عيناكَ؛ ذاك الهسيسُ أبداً لا تُخطِئُهُ حواسّي
أبداً لا يبرحُ مُخيِّلتي، وأبداً يتوِّهُني، يفنيني !
هو دُنيا من الفرحِ الغيبيِّ؛ لو تعلم
سلوتي حين تتآكلُني الغُربة، وترمي بي في بحورِ التّيهِ.
ويعلُو صوتُ الآهِ في داخلي،
ويؤنِسُ قَارِئي مَافي الحَنَايا أُوارِيهِ !

_ أخبِرْني؛ ماضرَّ لوتقاسمناَ رغيفناَ البائت، على مهلٍ،
فالعالمُ مُتْخمٌ لايُشغِلُهُ جُوعُنا ؟
ماضرَّ إن استبقنا باب الغِيابِ؛ لو مكثنا طويلاً ولمْ نرْتَحِلِ ؟
ماضرَّ لو لفحتني نسمةٌ يتيمة، بعد فصل صيفٍ قائظٍ، وتنعّمتُ بهدَأةٍ ؟

_ أوجاعي تكدّست في فمي،وحرفي يُعاني حُرقَة الإختِمار،هلّ لي برشفةِ بوحٍ أتجرَّعُهُا صَرفاً ؟
وَ إنْ تجلّد؛لاتقلق، فما بجوفيَ مِن تحْنِانٍ سيذيبهُ، فأوارُ التّوقِ في كبدي، فورْة !
فواعجبي؛ مِن مَلامةٍ تَسْتبِينُ لغتُها، ولمْ تسْتبِنْ سَرْمديتُها ؟
وَعَلامَ نَتَكَتّمُ وكِلانا وبذات الرِتْمِ يَتَرَنّمُ ، كـ قرارٍ وَ جواب ؟

_ ياصِنْو الرُوحِ مِنّي ؛
قد انطفأتِ الشّمسُ في عيني، وذاكَ الضِّياءُ ماهو إلّا ليُغويني ويُوقظ الأماني الهاجعة،
وتلك العتمةُ الباهِرةُ، تُرهِقُني صَعوداً، إلى الأعلى ،
وفي قلبِ الدائرةِ تحبِسُني
حيثُ كُنَّا، وكانتَ هُنَيْهةُ عُمُرٍ كَامِلٍ !










نازك

أيتها الوارفة
نازك

تسابقت أحرفك بالفوز داخلي
كلما قرات جملة أتبعتها ..بجمل
حد الترف كان لك حضور
وهذا قليل أمام إبداعك الميمون
محبتي لسمة الأناقة تلك
ودي وورد حيثك
طيف

 

[سميرة الشريف]

الله الله نازك...وترٌ عازف بلحنٍ وردي يتسللُ بصمتِ مُترقب ...يُوقظ الحروفَ الهاجعة في مكامنِ الضلوع..
ثم يُلوح لها بكفي الجمال ...أن ترنمي في محاجرنا واصدحي فهذا السكون عبثٌ لا يُطاق...
جمال جمال نازك...
وروعة كلماتكِ تُلامس رهف الحنايا..