حيّاك يالعيد حيّاك ..
اليوم فحسْب أود الرقص على أطراف عقارب الساعة بكل اللغات واللهجات
والقفز بكل القوى الممكنة في محاولة ( Push ) قوي وعميق جداً ..
يُساعد على تقليص المسافة الفاصلة بين هذه اللحظة والساعات الغير معدودة في نظر العيد البعيد
أركضُ نحو تقبيل الفجريّة وألامس كفّيها سروراً وبهجة وأنا أعطّر قميصي برائحتها الفاتنة
لاشيء معي سوى أنتِ يا فرحة العيد النابض بكِ نحو صدري
أقذف بالنداءات والتهاني بعيداً عن مايشوّه معالم الفتنة التي أعيشها في ظلكِ الليلة وكل ليلة
وأنتِ تستقيمين ملامح للسماء ويملؤكِ النور .
يا أفق الشعاع الساكن في جبيني ، أحنّ إلى الأكوان الساكنة في عينيكِ لأسكنها معكِ في عيدٍ متجدد لاتنطوي ذكراه بعد العبور .
أبحث عنكِ وأجدكِ بالقرب من ضلعي المملوك بكِ ولكِ وعليكِ وأنا المتيّم بالعيد في كل لقاءٍ يجمعني بكِ .
وإن كنتِ تقرأيني ..
فـ كل عام وإحنا طيبين ..