"الحكم السوهاجي" والأمسية الرمضانية 5..

[الحكم السيد السوهاجى]

بداية و قبل كل شىء
أردد على مسمعكم الكريم قول الله تعالى
قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (183) سورة البقرة

 

[الحكم السيد السوهاجى]

أشكر الأخت رشا على استفبالى
متمنى لها وضاءة قمر
و أنفاس عبير
و أتمنى أكون ضيف خفيف عليها
و على آل الابعاد

 

[الحكم السيد السوهاجى]

قبل الاجوابة على أسئلة الامسية
لابد أن يعرف القارىء و آل الابعاد
أننى
انسان بسيط بكل معنى . أحب الله و الرسول.
من نعومة أظافري و أنا أحب الأنثى.. الأم ، الأخت ، حواء بكل أنواعها و ألوانها
من مواليد 1977 ... ولدت فى قرية بسيطة تسمى " الطليحات " بمدينة جهينة"
من أعمالى الادبية " دعونى ، اعترافات عاشق ، امرأة على طريقتى ، زخات الشوق الموجعة " بالاضافة إلى مئات القصائد التى لم تخرج من أدراجها.
كل عام أنتم بخير آل الابعاد ... رمضان كريم

 

[الحكم السيد السوهاجى]

من تكونُ روح الحكم فِي رمضان ! ومَامدى فَرحتهِ بشهر الرحمةِ والقُرآن !
روح الحكم روح محبة لله و رسوله و رمضان . فمنذ العاشرة من عمرى و أنا اعرف رمضان و كرمه وجوده و كيف جعلنى صبورا فأنا منذ هذا السن وأنا أصوم رمضان تام " و فى الصغر اى من 10إلى 14 من عمرى كنت أفطر آخر يوم "
أم ظروف صيام رمضان و أنا صغير تشبه ظروف هذه الايام حيث كانت شديدة الحرارة و ذات ساعات طويلة و مع ذلك كنت أصم رمضان كامل إلا يوم و الفضل فى ذلك يرجع إلى أبى الذى كان يشجعنى على صيامه كاملا .
و فى مرحلة الشباب .. كان رمضان متعمق فى روحى بروحانياته و كان يومى و ليله بين ذكر و عبادة و قراءة القرآن و فهم قدر من تفسير ابن كثير . و قدرمن الفقه الاصغر و الفقه الاكبر
و حين كبرت أتذكر الماضى بحلوه و روحانياته و كم كنت صبورا مملوء بالاصرار و حب الله و الرسول و حب رمضان
و أعتقد أننى كنت أكثرتحمل للصيام و أنا فى سن الطفولة
أخيرا أرجو من الاباء أن يعلموا ابناءهم الصوم فى الصغر و يدربوا عليه لأن التعليم فى الصغر كالنقش على الحجر

 

[الحكم السيد السوهاجى]

هَل لـ شهرِ الرحمة متَّسعٌ لـ الكتابَة فِي فِكر وأنامل الحكم !
يوجد الوقت بقدر كافٍ و لكن أحاول لا أكتب حتى لا أبعد عن روحانية رمضان .
و رغم دفع النفس عن الكتابة .. أجد القلم يمر على خطوط الورق ليكتب ما فى الروح
لكن أنتاجى فى رمضان أقل من أى شهر آخر .. لأننى حقيقة لا أرغب أن أكتب فيه

 

[الحكم السيد السوهاجى]

كيفَ تقضِي لَحظات رمضَان نَهاره و لَيله!
فى النهار :أذهب إلى العمل . . و أخذ قسط من النوم .. قراءة الصحف الالكترونية
فى الليل : التسوق .. يأتى خاطر الكتابة فأكتب ما شاء به القلب.. و أتنقل بين المنتديات
ملحوظة: و يكون للعبادة قسط من الوقت فى اليوم و الليلة

 

[الحكم السيد السوهاجى]

القُرآن هُو ركِيزة شَهر الرَحمة والغُفران كَيف يكُون تقسِيم وقِتك من أجلِه

وعن أبي موسى الأشعري رضى الله عنه قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم : "مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب ، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو ، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر" متفق عليه.
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : سمعت رسول صلى الله عليه وسلم يقول : "اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه" رواه مسلم.
وقال صلى الله عليه وسلم "من استمع إلى آية من كتاب الله كتبت له حسنة مضاعفة ومن تلاها كانت له نوراً يوم القيامة" رواه أحمد.
وقال صلى الله عليه وسلم "عليك بتلاوة القرآن فإنه نور لك في الأرض وذكر لك في السماء" رواه ابن عباس.
لذا قراءة القرآن لها قسط وافر من الوقت فى رمضان
نفعنا الله به

 

[الحكم السيد السوهاجى]

" عُمره فِي رمضان تُعادل حجَّة مع رسُول الله صلى الله عليهِ وسلَّم " هلْ حضيتَ بشرفْ زِيارة مكة وعُمرة بيت الله الحرام

قال الله تعالى
"ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين"

لا .. أتمنى الحج و العمرة و أدعو الله أن يرزقنى بيهما