السلام عليكم .. .. ..
أختي الكريمة " أفراح الجامح "
أحيي فيك هذاالفكر الرائع المنفتح المتنور
أعجبني مقالك جداجدا جدا
دارت في خاطري أبيات "محمود غنيم"
مالي وللنجم يرعاني وأرعاه .. .. أمسى كلانا يخاف الغمض جفناه
لي فيك يا ليل آهات أرددها .. .. أواه لو أجدت المحزون أواه
لا تحسبني محبً يشتكي وصبًا .. .. يُهَوِّنُ ما في سبيل الحب يلقاه
إني تذكرت والذكرى مؤرقة .. .. مجدًا تليدًا بايدينا أضعناه
ويح العروبة كان الكون مسرحها .. .. فأصبحت تتوارى في زواياه
أنى أتجهت إلى الإسلام في بلد .. .. تجده كالطير مقصوصًا جناحاه
كم صرفتنا يد كنا نصرفها .. .. وبات يحكمنا شعب ملكناه
وأيضًا أبيات " أحمد مطر "
حلب البقّال ضِرعَ البقره
ملأ السطل ... وأعطاها الثمن
قبلت ما في يديها شاكرة
لم تكن قد أكلت منذ زمن
قصدت دكانه
مدَّتْ يديها بالذي كان لديها
واشترت كوب لبن”
إنشغلنا في الوقت الحاضر بمواضيع تافهه
فعلا جعلوا منا أعداءًا لبعضنا البعض
بل أوصلونا الآن إلى الإلحاد والتشدد في الدين
حركة الإلحاد قد تفشت فينا ولم نجد طريقة لمحاربتها سوى بالتشدد والإجبار والتنفير
مع أنه كان هنالك ملحدين ومشركين وكفار وكافة الأطياف والديانات في عهد النبي "صل الله عليه وآله وسلم"
وكان يحاورهم ويناقشهم ويلقي عليهم الحجة الدامغة بأسلوب ليس فلسفي وليس متشدد بل بسيط جدًا ..
صالوا فينا وجالوا
وصلنا بأنفسنا وجلنا فأصبحنا نحن جميعًا ننادي .. أنا ومن بعدي الطوفان
أخيرًا وليس آخرًا " لايغير الله ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم"
الحديث هنا يطول جدًا
أشكرك على هذا المقال الجميل
أرجو لك التوفيق
أخوك / مجتبى الجلواح