بسم الله محي الأرض بعد الممات .. جاعل الليل للخلق سبات .. والنهار رزقا لتبقي لنا الحياة حياة .. ويخالط فيها بنو البشر الأحزان والمسرات .. أنها الدنيا تارة وتارات ..
هاقد حطت ركاب فكر بمنتداكم ونصبت خيام المعاني في صحراء الإبداع والأمل لنزرع حقول وقد نبني عقول وفي الظلمات نشعل الشموع كل هذا من اجل إن نرتقي القمة فلا تهفو الهمة فالهمة شعلة .. نقف على القمة فنتزاحم ولا نزاحم .. نتناقش ونتحاور لتتكلم الأفواه فلا تلجم وما دمنا هكذا فلنا في نبينا وحبينا محمد صلى الله علية وسلم نبراسا حيث يقول مافي معناه ((لا يزال الرجل في فسحة من أمره مالم يصب دما حراما ))
بالفكر المتقد نسمو وبالرأي السديد نسود يدا بيد تتسابق أقلامنا فعلي ماقيل : قلمك قلمك أن من لا قلم له كساع إلي الهيجاء بغير سلاح .. نريق الأحبار فتنزف خيالا خصبا وترسم واقعا مأمول لا مالوم وما أنا بينكم ألا أبن عاق لكبيركم أن شظف الرأي واختلفت الوجهة .. وأخ كبير لصغيركم أن قل الجهد فعلي الله التكلي وما التقصير ألا من نفسي والشيطان لي عليكم أني بينكم أتعلم ولكم مني أن أذكركم فجل من لا ينسي وأسال الله العلي القدير أن كما أحسن قولي أن يجعل فعلي خيرا مما أقول.....
لقد استطردت كثيراً فمعذرة إن وجد بهذه الأسطر بعض القصور .......
أخواني وأخواتي الكرام تحية طيبة
الموضوع يتضح من عنوانه .... ( متساوون لا متساوين)
نتملك بالتساوي مفاهيم كل مفهوم للحقائق والأوهام ولدينا رصيد مترصد يسترصد زاوايا كل ماقد يترصدنا أو نترصده نتملكه بالتساوي ،لكن من الواضح أنه يخفى علينا ماقد يتملكه آخر عن متأخر أو أن يتفهمه أول عن الثاني .لذلك في سباق محموم يتفرد سابق حتى وإن حاذى السياج .هذا وقد فتحت الأعين على معين واحد تخالفت صوره وتواترات أصواته ،لذلك مبدأ التأفيكية والتأويلية كان قد أصبح شعاراً لكي لا أغضب أصبح نصبتها وإن كان الأولى بها الرفع لماذا ؟لربما المتسابقة والمتلاحقة تلمح اختلافات وتخالفات لذلك صَدفة المصادف أقصد الصياد والمصُادفة واصطياد ومصايده لؤلؤة الصَدفة ليتسنى هنا للتأويلة والتأفيكية إبراز جوانب كيفية تساوي الصُدفة بالصَدفة، بينما نعري مفاهيم الأوهام بمصطلح التعجيزية والتعقيدة .ومن حول ذلك السياج سطور التواتر بمسميات" وفي جانب آخر من السياق" .تلك الحقائق والأوهام قد تشاكلت وتشكلت لبيان صورة التوقف الموهم المستشاع .مع رسم حقيقي لمضامير هي في تشكلاتها مضامين. حتى مع وقع سير انظباطيتها تلمح اعتباطيتها لتضرب لنا صور التمجيدة والنرجسية لتلك الأصوات المتواترة لا المعين ..دع لنا مساحة من التفكير بلا تعكير لربما قد أطرب آذان ما قيل حول مضاد التعكير . ولكنه أسقمنا حين أردنا التمثيل فكان ما كان ليقف "آحادي قولي "هنا. لتبقى قارئ النبيل مع متواتر سابقه ولا تخشى متلاحقة فمضامينها في السياق ومضاميرها قد أوصدت بالسياج ..
ولكم مني كامل الود
أخوكم // عبدالله بن سعد السهلي